https://youtu.be/WntlorQp4lQ?t=115 أكد الفريق الطبي المشرف على الطفل المنوم بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينه الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، أن استقرار الوضع الصحي للطفل سمح بخروجه من المستشفى، وذلك بعد تلقيه الرعاية الطبية اللازمة طيلة ثمانية أشهر متواصلة (فترة تنويمه بالمستشفى مؤخرا). ونبّه الفريق الطبي، إلى أن الطفل بحاجة ضرورية للدعم الاسري والاندماج بشكل طبيعي في المجتمع لما له من أثر إيجابي على نموه الطبيعي. وقال إن ترتيب خروج المريض بحسب المعمول به في مثل هذه الحالات المزمنة تسبقه زيارات دورية من قبل فريق الرعاية المنزلية وتوفير الاحتياجات والتجهيزات الطبية لخلق بيئة صحية مناسبة للمريض تمكنه من تلقي الرعاية الطبية اللازمة في المنزل دون الحاجة لإبقائه داخل غرف التنويم بالمستشفيات وحرمانه من رعاية واهتمام عائلته وذويه لفترات طويلة من الزمن. وذكرت إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، أن الطفل يبلغ من العمر ست سنوات ويراجع (المدينة) منذ الولادة نتيجة اصابته بمرض بالأمعاء يؤدي الى عدم القدرة على امتصاص الغذاء بشكل طبيعي، مما يستلزم الاعتماد بشكل كامل ورئيسي لفتره طويله على التغذية الوريدية الدائمة، والتي يخضع لها منذ تشخيصه بهذا المرض، وكان خلال السنوات الماضية يخرج للمنزل ويعود للمستشفى اذا استدعت حالته الطبية التنويم. وأوضحت أن تقديم خدمات الرعاية الطبية للطفل مستمرة ولن يتم اغلاق ملفه الطبي، كما أن الرسالة الطبية الانسانية التي تنتهجها المدن الطبية لوزارة الحرس الوطني في كافة مناطق المملكة تسعى لتخفيف معاناة المرضى وعوائلهم بتقديم رعاية طبية بأعلى معايير الجودة، مع الدعم اللازم لهم لتثقيفهم صحيا بأهمية التعاون بين الفريق الطبي وأهل المريض بما يصب اولا في مصلحة المريض.