المصدر -
- رأيي خطأ ويحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ اختلاف الرأي وتقبل الرأي الآخر أصبحت ثقافه تكاد تكون معدومة .!! وفي نظر البعض تعني فتح المجال على مصرعيه لكل من هب ودب وبذلك يفقد صانع القرار هيبته ... فلا بد أن يكون القرار واحد أحد بنظره .. وعلى الجميع أن يتحمل تبعات هذا القرار !!! !!!صاحب القرار الأحادي لايعترف بالخطأ فهو يعده فشل ذريع .. وفي نظره لو اعترف بالخطأ سيصبح كالعلك يلوكه الناس في أفواههم .. مازال بعض صانعي القرار يتصور بأن الناس يشتركون في جميع القدرات والخصائص .. فيحاول أن ينافس غيره في تلك القدرات .. فهو كالغراب ألذي اعجبته الحمامه وحاول أن يقلد مشيتها فاضاع مشيته ومشيت الحمامه !!!! ولأنه من ذوي القدرات المحدودة ووصل لهذا المنصب بضربة حظ أو بواسطة حرف الواو اللعين فمن الطبيعي أن تكون إدارته مركزية وتَجمُّع السلطات بيده و عدد معيّن من الأفراد المقربين من حاشيته وبذا تظهر مساوئها في الأمور ذات العلاقة باتخاذ القرارات وإتمام المعاملات وإنجازها وروتينها الممل ناهيك عن تعطيل المراجعين والضغط على الأفراد نتيجة التأخر في حل الأمور ومعالجتها، وبذلك فإنّها تعتبر أسلوبا ً إداريّاً سيّئاً. نتيجة استغلال السلطة العليا وبالتالي إهمال الأمور الجذرية من قِبَل الإدارة العليا نظراً لانشغالها بأمور أخرى في نظرها أكثر أهميّة. والأهم أنها لاتلتفت إلى ما يطرأ من تغيير في بيئة العمل وتعجز عن كيفية التعامل معها. وعجز الإدارة بمعرفة احتياجات الأفراد داخل المنظمة. وردد ياليل ماأطولك من تكديس المعاملات المؤرشفة وتخزينها في دولاب حديدي أو خشبي وزيادة تصديرها *وهذا من حظ البائع فيزيد من إنتاجه وتكثير أمواله ؟! ووكسة المراجع البائس من تردده *على الدوائر والمؤسسات سردادي مردادي ومصائب قوم عند قوم فوائد..!!
