فضح* المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، اليوم الثلاثاء أكاذيب*“الجزيرة” وخلايا عزمي بشارة ، قائلا: “يزايدون علينا بقضية فلسطين! السعودية لم تستقبل بيريز ولم تخرج بناتها للسلام عليه. فقليلاً من الخجل”. و قال: “خلايا عزمي عضو الكنيست الإسرائيلي يصفون قناة “العربية” بالعبرية، فهل كان بيريز أسيرًا بقناة “الجزيرة” وهو يتجول فيها تجول من يملك المكان؟”، ناشرًا لقطات لاستقبال بيريز بمقر “الجزيرة”. وتابع القحطاني: “يزايدون علينا بقضية فلسطين؟ فمن الذي استقبل بيريز بدويلته استقبال الفاتحين ونشر صورته معه وهو من المفاخرين؟”. وأكد القحطاني أن “مواقف السعودية من القضية الفلسطينية واضحة وضوح الشمس، وراسخة في التاريخ؛ ومواقف الحمدين مسجلة بصفحة العار ما بقي الليل والنهار”.

و نشر القحطاني ، على موقع “تويتر”، وثيقة بشأن الاتفاق الذي تم بين الفصائل الفلسطينية فتح وحماس في مكة المكرمة، في العام 2007 تحت رعاية ، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأكد القحطاني، أن الأمير السابق لقطر، الشيخ حمد بن خليفة، يحاول دائما تصعيد الخلاف بين الفصائل الفلسطينية من أجل مكاسب غربية وإسرائيلية.

كما هاجم القحطاني، قناة الجزيرة القطرية، الذراع الإعلامي للنظام القطري، حيث إنها فقط مسخرة لمهاجمة السعودية من أجل مصالح يهودية بعد غزو إسرائيل لدولة لبنان بسبب محاولة “حزب الله” الإرهابي كسب الشرعية، حيث وقفت السعودية ضد هذه المحاولة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار لبنان.

القحطاني

وانتقد المساندة والدعم الدائم من القناة القطرية، لحزب الله المدرج كجماعة إرهابية في القوائم الدولية، ووصفها رئيس الحزب، حسن نصر الله بقائد المقاومة الإسلامية، كما ساندت القناة تنظيم “القاعدة” الإرهابي الذي قام بعمليات عدة في العالم أجمع، حيث أصبحت بمثابة منبر للدعاية للتنظيم الذي استهان بدماء السعوديين واحتفى بدمائهم.

وأضاف القحطاني، أن السعودية ليست بحاجة للمرتزقة في الإعلام، حيث وصفها بخلايا عزمي بشارة الذي يعد من أخطر الإرهابيين في العالم، وهو المستشار الخاص للأمير القطري، تميم بن حمد، مؤكدًا أن السعودية قوية بفضل الله كما أنها تواجه بوضوح وقوة وحزم.

يذكر أن عددًا من الدول العربية، وعلى رأسها المملكة ومصر والإمارات ، أعلنت قطع العلاقات مع دولة قطر في 5 يونيو الجاري، بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب، وتدخلها في شؤون دول الجوار، إضافة إلى تقاربها نحو طهران.