المصدر -
رفع عدد من المثقفين والإعلاميين بمحافظة جدة التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرًا للدفاع، مشيرين إلى أن هذه الثقة هي محل فخر واعتزاز لكافة شرائح المجتمع السعودي.
وبايعوا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى كتاب الله وسنة نبيه، داعين الله أن يوفقه لما فيه صالح الوطن والمواطن، وأن يكون خير سند ومعين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لافتين إلى أن الهمة العالية والطموح المتجدد اللذين يتمتع بهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يبعثان على التفاؤل وتوجيه بوصلة النهضة والتطور نحو مسارها الذي يجب أن تكون عليه المملكة في الفترة المقبلة.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي جدة الثقافي الأدبي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد أتى انعكاسًا لمسيرته الحافلة في العمل الحكومي، منوها بالنظرة المستقبلية منذ تولى سموه العديد من المناصب القيادية.
وقال: سمو ولي العهد رسم للمملكة خطى ثابتة وفق تطلعات اقتصادية وأمنية وسياسية واجتماعية تعكس تنوع مصادر الدخل في المملكة من الاعتماد على النفط الى مصادر اقتصادية متنوعة تعلي من مكانة المملكة الاقتصادية محليا وعالميا.
بدوره أشار مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة الدكتور عمر بن محمد الجاسر إلى أن سمو ولي العهد يمثل قطاع الشباب الأكثر نسبة في المملكة، وهو الأقرب إلى فهم طموحات وتطلعات المواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص، والقادر على المضي بمسيرة النهضة والتقدم في الوطن إلى بر الأمان بوصفه أيضا أحد رجال الدولة المخلصين وله من المواقف والخطوات الموفقة على الصُعد المحلية والعربية والدولية. وأضاف ان مبايعة مختلف شرائح المجتمع لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، إنما هو إحكام لصمام الأمان ونقل القيادة بين أفراد الأسرة الحاكمة بكل سلاسة وحكمة، والتي قل ما يوجد مثلها في مختلف الدول التي تكثر فيها الصراعات، حيث ظهرت هذه المبايعة في أبهى صورها لتقدم أنصع الدروس في سياسة المملكة القائمة على المنهج والدستور القويم منذ أن أسس كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-.
من جانبه أوضح رئيس المركز الإعلامي بغرفة جدة أحمد بن سعيد الغامدي، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عرف عنه الإتقان في العمل المبني على التخطيط السليم الذي ظهر جلياً في المناصب المهمة التي تقلدها في الدولة حتى أصبح ولياً للعهد، إضافة إلى أنه المخطط والمشرف على تأسيس تحالف إسلامي يحارب الإرهاب، وعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل لدحر فلول الحوثي وأعوان صالح التي عاثت في اليمن الشقيق تخريبا وفسادا. فيما أوضح الكاتب والإعلامي سعود بن عبدالعزيز التويم أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان شخصية قل ما يوجد مثلها في هذا الزمن، لافتاً إلى أن سمو ولي العهد يتقن مهارات التواصل مع شريحة الشباب السعودي ومخاطبتهم بلغة الوصول للمستقبل وعدم الاكتفاء بالعيش في الحاضر وتنوير عقولهم، حيث إن الشباب هم الثروة الحقيقية للبلدان ومن أكبر أوجه الاستثمار.
وأفاد بأن هذا الاختيار السليم لسموه يترجم أن المملكة غنية برجالها الأوفياء القادرين على ترسيخ مبدأ التطوير المستمر والتطلع الدؤوب لأن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات، داعيا المولى جلت قدرته أن يوفق سمو ولي العهد لما يحبه ويرضاه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.