أشاد أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله– باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، وأضاف الدكتور السواط بأن هذا الاختيار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين ومن أعضاء هيئة البيعة من أبناء وأحفاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إنما يدل على وضوح الرؤية وثبات العقيدة واجتماع الأمر كما يدافعو العزيمة الصادقة على المضي قدماً نحو المستقبل بمزيد من الثقة في قيادة هذا الشعب الكريم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.

وذكر أمين منطقة الباحة أن منجزات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال العامين الماضيين كانت عظيمة وهائلة على الصعيدين الداخلي الوطني والخارجي السياسي فكانت عبارة عن مكاسب حقيقية للوطن والمواطن وكانت هذه المنجزات السياسية والاقتصادية تسابق الزمن بعزيمة الرجال وحماس الشباب، وها هو اليوم هذا الأمير الشاب يتبوأ مكانة مرموقة تليق به على هرم قيادة هذا الوطن ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، وقد لاحظنا جميعاً فرحة واستبشار الشعب السعودي كافة بهذا الإختيار الحكيم وقد بايع سموه الكريم جميع أفراد الشعب على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في السراء والضراء في العسر واليسر وفي المنشط والمكره.

وأوضح أمين منطقة الباحة أن هذا الإختيار الموفق الذي باركه الجميع داخلياً وخارجياً سيعزز من الحراك التنموي على مستوى الوطن وسيدفع بمسيرة التنمية الوطنية نحو الأمام ويسهم بشكل أكبر وأسرع في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وسمينح المزيد من الدعم والزخم لبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠. وأضاف أنه سيعزز من المكانة المرموقة والثقل السياسي والاقتصادي والاحترام الكبير الذي تحظى به المملكة على المستوى العالمي نتيجة لسياساتها المتوازنة ومواقفها الواضحة والراسخة للحفاظ على الاستقرار والسلم العالمي ومكافحة الإرهاب بشتى اشكاله وصوره.

ومن جهة ثانية تقدم أمين منطقة الباحة الدكتور على السواط بجزيل الشكر والعرفان والإمتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله على ما بذله من جهود واضحة وملموسة لخدمة دينه ومليكه ووطنه وشعبه ستبقى مسطرة بحروف مكتوبة بمداد الذهب في كتاب تاريخ هذا الوطن المعطاء، فقد كان سموه الكريم بحق قاهر الإرهاب وصمام الأمن والأمان للوطن ثم ترجل عن صهوة جواده بعدما أدى أمانته وقام بواجبه على أكمل وجه فجزاه الله تعالى خير الجزاء على ما بذل وما أعطى. وفي الختام سأل أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة وأن يمد ولي أمرها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالعون والتوفيق والسداد وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والرخاء وأن يرد عنها كيد الكائدين إنه سميع مجيب الدعوات.