المصدر -
قال مدير جامعة الطائف، الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان: “ما زال خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – يؤكد لجميع المتابعين من داخل السعودية وخارجها بأوامره الكريمة السامية كم هي جعبته ثقلى بتوجهات جديدة، ونقلات سريعة، في جميع المستويات لتطوير هذه البلاد وتنمية إنسانها.. سياسات وتوجهات تطورت لدى خادم الحرمين الشريفين خلال عقود من الخبرة الإدارية والعمل التنموي والتجربة السياسية.. ولكن مع كل هذه الخبرة الطويلة المديدة كان اعتماد الآليات الدستورية ذات المرجعية في كتاب الله وسنة رسوله هي الطريق الوحيد الذي يختاره سلمان الحزم لتحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠ بأيدي شباب، عرفهم منذ نعومة أظفارهم، وغرس فيهم -وهو عميد هذه الأسرة المباركة- الجد في الأمر، والرحمة بالناس، وروح الخدمة للدين والتنمية للوطن”.وأضاف: “فجاء اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان – رعاه الله – الأمير الشاب، الذي قاد بنجاح وبتوجيه وعناية من والده خادم الحرمين الشريفين، وفي سنوات قليلة، حملات عسكرية، وصياغة رؤية اقتصادية، وإدارة حراك سياسي، وهندسة تغيير اجتماعي، وأثبتت هذه جميعها أنه سيكمل المسيرة – بإذن الله – قائدًا لجيل جديد من أمراء ومسؤولين، يجسدون شباب هذا الوطن، ويمثلونه خير تمثيل”.
وأردف: “الحمد لله أولاً أن أكرمنا في هذه البلاد بقيادة لا يشغلها حاضرها عن مستقبلها، ثم الشكر لك يا خادم الحرمين الشريفين لما تبثه في هذا الوطن المبارك بأوامركم السامية من روح تغيير وتطوير، وأعانك الله يا ولي العهد على عظيم الأمانة وكبر المسؤولية التي تتحملها، ونجدد لك بشرف وفخر البيعة على السمع والطاعة، مع تأكيد التزامنا مواطنين ومسؤولين على العمل لتحقيق الرؤى التطويرية والبرامج التحولية لنقل مملكتنا الغالية – حفظها الله – نقلات تنموية جديدة تحت القيادة الرشيدة”.