المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
أهالي نجران يخطّون وثيقة ضد قطر: مواقفنا مع دولتنا واجب مقدس
بواسطة : 18-06-2017 09:49 مساءً 8.3K
المصدر -  

*

أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن المواقف التي يسجلها أهالي المنطقة، واضحة وضوح الشمس، وراسخة في التاريخ منذ تأسيس هذه البلاد المباركة، وأن الدولة لن تسمح لأحد ـ أيًّا كان ـ أن تشكك في ولاء هذا الشعب الكريم لولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ، وصدق وطنيتهم، وإخلاصهم في كل ما يعلي شأن الوطن.

وقال سموه في رده على مشايخ وأعيان المنطقة، الذين وفدوا إلى مقر إمارة المنطقة ظهر اليوم، مستنكرين ومنددين ما تقوم به دولة قطر، وداحضين الادعاءات الباطلة التي أطلقها أحد رموزها عن أهالي المنطقة، قال سموه: إن مواقف أهالي منطقة نجران لا تحتاج إلى توضيح ولا بيان، وإننا نقول لمّن يحاول اختراق لحمتنا الوطنية، أو التشكيك في ولاء الشعب الكريم، إنك ضللت الطريق، واخترت المكان الخطأ.

*

** لا يغيرون مواقفنا **

وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن الشعب السعودي واحد، وما يقوله ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ يردده بصوت واحد، وقال "فليعلم الأعداء من هو الشعب السعودي إذن".

وأضاف سموه: مجتمعنا يعيش بسلام ووئام، وإن تلاحمنا والتفافنا حول ولي أمرنا هو مصدر قوتنا وعزتنا، فنحن جسد واحد، لا حزبيات ولا جماعات، إنما مسلمون عرب سعوديون، لا يفرقنا شيء أبدًا، ولو اجتمع المشرق والمغرب لا يغيرون من مواقفنا ذرة.

*

** أجندات تخريبية **

وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن المملكة ضد الإرهاب وكل من يدعمه، بشكل مباشر أو غير مباشر، فهي الداعية إلى الخير وناشرة سماحة الإسلام ومكارم الأخلاق التي علمنا إياها معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وقال "إن هناك جماعات اتخذت الدين غطاء لتنفيذ أجنداتها التخريبية في العالم الإسلامي، وإن المملكة من دورها الريادي في قلب العالمين الإسلامي والعربي تكافح كل ما يدعو إلى زعزعة الأمن، ونزع الأمان، وتسعى لمعالجة الأمر بالعقل الحكيم والصبر الحليم، وإلا فلن تتهاون في ردعه وإيقافه متى ما رأت أنه الوقت الأنسب لذلك".

*

** وثيقة أهالي نجران **

إلى ذلك أمضى مشايخ وأهالي منطقة نجران، على وثيقة رفعوها إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ، جاء في نصها "نجدد لمقامكم الكريم نحن مشايخ وأعيان وأهالي منطقة نجران البيعة والعهد بالسمع والطاعة في الأحوال كلها، ونود أن نعرب لمقامكم بشأن ما تتخذه دولتنا المباركة تجاه دولة قطر، إن نؤكد لمقامكم الكريم وقوفنا صفًّا واحدًا كالبنيان المرصوص في وجه كل عدو أو متربص أو طامع، ونؤيد ما يتخذه ولاة أمرنا، ونوالي من يوالي دولتنا، ونعادي من يعاديها، ونعتبر هذا واجبًا مقدسًا، ووفاء لبيعة شرعية في عنق كل فرد من أفراد الشعب السعودي".

ونبذ أهالي منطقة نجران في وثيقتهم ما لجأ إليه أحد الرموز بالافتراء والكذب على أهالي المنطقة، بخطهم "أما من يلجأ إلى الكذب والتشكيك في ولائنا ووطنيتنا وهو ما تروج له أبواق الدعاية المغرضة في قطر، فذلك أكبر دليل على إفلاسهم وافتقادهم للصدق، مدافعين به عن موقفهم المهترئ، أو وَهَم يتوهمونه، بعيدًا عليهم مناله".

وختم الأهالي كتابهم إلى خادم الحرمين الشريفين بعبارة "سنظل ثابتين على ولائنا وطاعتنا ووطنيتنا كموروث ورثناه من الآباء والأجداد، وسنورثه الأبناء والأحفاد.. والله يديم عزكم ويمد لنا في أجلكم".

*

**من حديث مشايخ منطقة نجران:**

ـ الشيخ علي بن حاسن المكرمي، شيخ شمل قبيلة المكارمة:

نحن من الدولة في السراء والضراء، ونؤيد ما تقوم به تجاه دولة عمدت على إيواء الإرهابيين والمغرضين.

*

ـ الشيخ جابر بن شرفي أبو ساق، نائب شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام:

نحن جميعًا على قلب رجل واحد، ومع قيادتنا في ما سارت إليه، ضد الخونة والمفسدين.

*

ـ الشيخ مانع بن جابر بن نصيب، ممثل شمل قبائل مواجد يام:

نحن على الولاء والطاعة، ومتبرعون بالولد والروح والدم في سبيل دولتنا.

*

ـ الشيخ مانع بن سالم بن منيف، ممثل شيخ شمل قبائل جشم يام:

نشكر القيادة الحكيمة على ما اتخذته من إجراءات، فنحن نؤمن أن قراراتها في صالح الشعب الوفي.

*

ـ الشيخ صالح بن مانع آل حيدر، نائب قبيلة ولد عبدالله:

الخائن خاسر.

*

ـ الشيخ صالح بن يحيى الكنفري:

أهالي نجران كلهم على رأي واحد مع هذه الدولة المباركة، وإن بياننا هذا من قبيل الوفاء بالعهد، وأداء الواجب، والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن.

*

ـ حسين بن علي بن نصيب:

كلام الأعداء مثل فراش الليل، لا قيمة له. ومن ينوي تغيير موقفنا مع دولتنا فليعلم أن نجوم السماء أقرب إليه منا.

*

ـ مسفر بن عنكيص آل غانم:

نعاهد الله ثم نعاهد ولاة أمرنا، أننا سلم لمن سالمهم، وحرب على من حاربهم.

*

ـ زيد بن علي بن شويل:

نحن والدولة في مصير واحد، ونستظل تحت قيادتنا وليس لنا فضل في ذلك.

*

ـ مانع بن صمعان بن نصيب:

نحن لا نستنكر ما قيل عنا، إنما جئنا لتأكيد جاهزيتنا بأرواحنا وأموالنا للدولة.