تسببت لعبة الحوت الأزرق في وفاة الطفلة خلود سرحان العازمي 12 عام بمحافظة الخفجي. ووجه الشاعر محمد مريبد العازمي ابن عم الطفلة تحذيراً الى الأباء و الأمهات من هذه اللعبة المميته،موصياً بالإنتباه جيداً للأبناء الذين يداومون على لعب الالعاب الالكترونية. وكتب العازمي تدوينة على حسابه الرسمي بتويتر قال فيها : وفاة بنت العم /خلود سرحان العازمي بالخفجي طفله عمرها 12سنه بسبب لعبة الحوت الازرق الله يصبر اهلها ويرحمها انتبهوا لااطفالكم من هذه اللعبه. يذكر أن لعبة “ الحوت الأزرق ” لعبة إلكترونية موجهة لفئة المراهقين، تلزم من يلعبها بأن يشترك ويتبع التعليمات على مدى 50 يومًا، وتسببت في انتحار العشرات من المراهقين حول العالم.
انتشرت في الاونة الاخيرة لعبة بين الأطفال والمراهقين في مختلف أنحاء العالم المدعوة بلعبة*الحوت الازرق (blue whale game) التي تبدو مثل لعبة بسيطة ولكن للأسف اللعبة تستخدم أساليب نفسية معقدة للتأثير على الحالة النفسية وتدهور ايضا الحالة النفسية والاجتماعية وايضا تحرض على الانتحار وقتل النفس تأخذ اللعبة اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء. تبدأ اللعبة والمسؤولين عنها بإعطاء مجموعة من الأوامر وتحديات بين اللاعبين على مدى 50 يوما في بدايتها تبدو بسيطة وغير مضرة ولكن مع زيادة الوقت تبدا اللعبه باعطاء اوامر وطلبات غريبة مثل الاستيقاظ في منتصف الليل ومشاهدة فيلم رعب أو الروابط التي يضعها المسؤولون عن اللعبة ثم تبدأ اللعبة بإعطاء أوامر أكثر غرابة من سابقاتها مثل جرح الجسم كل يوم في موضع مختلف وبعدها رسم حوت أزرق بشفرة حلاقة وايضا تحرض اللعبة اللاعبين على التخلص من مخاوفهم و التحلي بشجاعة او مثلا لاتتحدث مع اي شخص لمدة يوم كامل وبعد انتهاء الخمسين يوما تقوم اللعبة بطلب من اللاعبين انجاز الامر الاخير والذي ينهي اللعبة بفوزهم والأمر هو تحريضهم على الانتحار شنقا. تكاثرت الوفيات بين الأطفال حول العالم بسبب هذه اللعبة في مختلف دول العالم منها مقتل طفلين في الأرجنتين واربعين طفلا في البرازيل وايضا تشيلي وكولومبيا وصربيا وإسبانيا وفنزويلا والبرتغال والولايات المتحدة وأيضا الدول العربية من بينهم المملكه العربية السعودية وغيرها من الدول حول العالم، ولكن يبدو المتضرر الأكبر بين هذه الدول هي دولة روسيا حيث وصل عدد ضحايا هذه اللعبة فوق ال 130 طفل ومراهق، ومازلت اللعبة تنتشر حول العالم. ومن احد قصص الضحايا في البرتغال عن فتاه عمرها 18 سنه حيث قامت برمي نفسها امام قطار وبعد التحقيقات لشرطه أتضح انه بواسطه العبه تم تحريضها للقفز امام القطار بواسطه شخص اتصل بها عن طريق العبة باسم (الحوت الازرق) الذي حرضها على قتل نفسها، وايضا طفل بعمر ال13 سنه ادخل المستشفى بعد رسمه على يده بالمشرط صورة الحوت الازرق. بعد القبض على مطور العبه Philipp Budeikin الروسي الجنسيه الذي كان طالب يدرس علم نفس اتضح انه من أهدافه هي:- *تقليل عدد البشر في الأرض
- تنظيف المجتمع الذين وصفهم الأغبياء و بالقمامة البيولوجية
- البحث عن أكثر كمية من الأطفال الذي يمكن استغلالهم فكريا ونفسيا
- انشاء لعبه معاكسه لها تقوم بتحدي الاطفال والمراهقين على عمل اعمال خيريه او عمال وطنيه واستغلال وقت الصيف بشكل جيد
- تبليغ الاهل و اولياء الامور والعامه وتوعيتهم عن مخاطر العبه ومارقبة ابناهم وبالاخص مع دخول وقت الصيف وزيادة وقت فراغ الابناء .
- انشاء حساب في توتير ومواقع التواصل الاجتماعيه يهتم برصد ومكافحة هذه الالعاب بشكل دائم.
- التواصل بشكل مباشر عن طريق زيارات اجتماعيه للاسواق والتجمعات في المدن لتنبيه عن مخاطر الالعاب الغير مناسبه للطفال والمراهقين وفي نفس الوقت عرض حلول مبادله والالعاب اخرى مناسبه لهم .