المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 5 يوليو 2024
بواسطة : 28-05-2017 02:00 مساءً 12.3K
المصدر -  رفع معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم آل سرور الأسمري التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز نظير نجاح أعمال القمم الثلاث والتي أستضافتها الرياض مؤخراً وهي: القمة السعودية الأمريكية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وقال الدكتور عوض الأسمري: برهنت القمم الثلاث عن حجم الدور القيادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه -وحتى عهد الحزم والعزم بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز حيث استطاعت المملكة بعد توفيق الله أن تتبوأ مكان الصدارة وتقف في مصاف الدول المتقدمة.
وبالمناسبة الإسلامية هنأ مدير جامعة شقراء وجميع المنسوبين بالجامعة مقام خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438هـ سائلاً الله أن يعيده على البلاد والعباد اعواماً عديدة ونحن نرفل بالأمن والأمان والاستقرار. وأضاف: عملتم يا خادم الحرمين الشريفين بفضل من الله على جعل الوطن يمثل بصدق قيم السلام والاعتدال، في لم شمل وتوحيد العالم الإسلامي وباقي دول العالم بمحاربة الارهاب والتطرف وبدأ خير شاهد هذا العمل الصادق أمام العالم أجمع تدشينكم رعاكم الله مع ضيفكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) بحضور قادة الدول لتبرهنوا بحق وصدق عن عزمكم للتصدي بقوة للإرهاب ومحاربته بكافة صورة وأشكاله.
وقال مدير جامعة شقراء د. عوض الأسمري أن المملكة أكدت مواقفها المعلنة والواضحة أمام العالم بصوت قوي أعلنه للعالم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في كلمته لإفتتاح القمة الموسعة التي شاركت فيها جميع وفود القمم الثلاث حيث أكد فيه الملك سلمان على حجم التجمع الإسلامي بعدد دوله التي بلغت (٥٥) دولة وسكانه الذي تجاوز مليار ونصف المليار نسمة من المسلمين وهي كثافة سكانية لها وزنها بين شعوب الأرض ، وتعد الشريك المهم في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلم العالمي ، فالعالم الإسلامي مع دول العالم يمكنه العمل على تجفيف منابع الإرهاب والتمويل المالي الذي يصله، والقضاء على الحاضنة المالية التي تستخدم في الإرهاب ، كما أكد أيده الله على الجدية في خطوات تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة لتحقيق الأمن والسلم والتنمية ، وتحقيق هذه الغايات بين دول العالم الإسلامي .
وذكر الملك سلمان - يحفظه الله - العالم وأمام هذا التجمع الكبير ما عانته بلادنا من ويلات الإرهاب منذ زمن طويل يعود إلى أول ظهور له بالمنطقة في أوائل التسعينات الميلادية، حيث تحولت السعودية إلى هدف من أهداف الإرهاب لأنها مركز الإسلام وقبلة المسلمين، والإرهاب يسعى إلى كسر قوة الإسلام من خلال استهداف قبلة المسلمين ومركز ثقلهم.
ولتأكيد الرغبة الجادة في محاربة الإرهاب فقد أبرمت السعودية وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اتفاقا تاريخيا مع الولايات المتحدة الأمريكية أثناء انعقاد القمة الخليجية الأمريكية ينص على اتخاذ إجراءات صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب وذلك بتأسيس مركز (اعتدال) في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب وقد تم تدشينه، والمركز يتطلع إلى انضمام المزيد من الدول إلى المركز.
وكانت اتفاقيات محاربة الإرهاب تعمل بالتوازي وفِي نفس المسار مع التنمية المستدامة بالسعودية والتي قال عنها خادم الحرمين الشريفين رعاة الله أنها جرعة التحصين الناجح، وهو ما تجسده رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في جوانبها المختلفة من الحرص على استثمار الشباب، وتمكين المرأة، وتنويع الاقتصاد، وتطوير التعليم.
وتأتي الاتفاقات الأمنية التي تتركز على حرب الإرهاب لتتم اتفاقيات وقعت في قمة السعودية الأمريكية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي ترامب في القمة الأولى من القمم الثلاث حيث تم التوقيع على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، ثم الاتفاقيات والفرص الاستثمارية بين البلدين السعودي والأمريكي تجاوزت قيمتها المالية (280) مليار دولار ، ستنقل بإذن الله المعرفة التي تحتاجها السعودية وكذلك تساعد في توطين التقنية الشاملة في كل المجالات الصناعية والاقتصادية والتعليمية وفِي باقي قطاعات الدولة ، وتسهم أيضا في بناء الاستثمارات العامة تنقلها إلى بلادنا لتوطينها، كما ستوفر فرص وظيفية وعمل لجيل من أبناء البلدين هم الآن يستعدون للدخول إلى سوق العمل