المصدر - تصوير / مشعل بن سعد
أعلنت شركة الاتصالات السعودية STC عن تأسيس صندوق رأس المال الجريء التقني STV بحجم استثمارات 500 مليون دولار أمريكي. ويختص الصندوق بالاستثمار عالميا في التقنيات والقطاعات الرقمية الواعدة وبالأخص في المجالات التي تمكن الشركة من الاستفادة من أصولها والبنية التحتية وتساعدها على تمكين استثماراتها من النمو والتوسع في مجالات مختلفة.
ويأتي إنشاء شركة الاتصالات السعودية لصندوق رأس المال الجريء التقني STV (الذي يُعد أكبر صندوق رأس مال جريء مؤسسي للتقنية في المنطقة) ليبدأ عمله في المملكة العربية السعودية حيث أكبر سوق في المنطقة، إدراكا من الشركة بأن منطقة الشرق الاوسط تشهد تحولا رقميا مليئا بالفرص الواعدة في مجال الاقتصاد الرقمي، ودعما لدور الشركة الرائد في تنمية المنظومة الرقمية بالمنطقة ودورها الريادي في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث تطبق الشركة نظرية استثمارية بعيدة المدى للاستفادة من أصولها ونظام الحوكمة، باتباعها نظام تشغيل مستقل تم تصميمه وفق أفضل الممارسات العالمية، بشكل يعكس اهتمام شركة الاتصالات السعودية بالتحول لمواكبة التسارع في القطاعات الجديدة من خلال فريق عمل قيادي متمكن لقيادة الجهاز نحو مستقبل متغير يكون لشركة الاتصالات السعودية فيه دور ريادي إقليمي وعالمي قادر على صناعة مستقبل أفضل.
وعبّر الدكتور خالد البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية عن فخره واعتزازه بهذه الخطوة التاريخية والتي ستكون نقطة تحول محورية لمنظومة التقنية في المنطقة، "خصوصا وأن لدى شركات الاتصالات عالميا خيارين - إما التغيير والتطور إلى شراكات رقمية أو الاستمرار كمزودي خدمات تقليدية. وأكد البياري أن "شركة الاتصالات السعودية قد اختارت أن تسلك الطريق الأول وباصرار حيث تمتلك شركة الاتصالات السعودية المقومات والموارد والاصول الاستراتيجية لإحداث نقلة نوعية في قطاعات التقنية والشركات الريادية التي تعمل على تحويلها والمساهمة في توفير بيئة مناسبة للمبدعين ورواد الاعمال".
من جانبه أكد المهندس عبد الرحمن طرابزوني الرئيس التنفيذي لصندوق STVعلى قدرة الصندوق صناعة المستقبل والاستثمار في محركات النمو التقنية القادمة في المنطقة، حيث "ستشهد موازين القوى والقيمة في اقتصاديات العالم تحولات عميقة بسبب التسارع التقني، وسنعمل جاهدين على أن تكون STV مرتكزاً لصناعة القيمة الجديدة لشركة الاتصالات السعودية والمنطقة في خضم هذا التحول".
ـ انتهى ـ
نبذة عن الاتصالات STC
تتخذ شركة الاتصالات السعودية من الرياض مقرا رئيسا. وتعد المجوعة الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القيمة السوقية، فقد بلغت إيراداتها للعام 6201م أكثر من 51,845 مليار ريال (13,825 مليار دولار) محققة صافي أرباح بلغت 8,539 مليار ريال (2,277 مليار دولار).
تم تأسيس شركة الاتصالات السعودية عام 1998م ولديها حاليا حوالي 100 مليون عميل في جميع أنحاء العالم تقدم لهم حلولا مبتكرة في طليعة الاقتصاد القائم على المعرفة ترتكز على خدمة العميل عبر شبكة من الألياف البصرية تغطي 158,000 كيلومتر عبر آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. تدير STC في المملكة العربية السعودية (حيث النشاط الرئيس للمجموعة) أكبر شبكة حديثة للهاتف المحمول في الشرق الأوسط تغطي أكثر من 99%من المناطق المأهولة بالسكان في البلاد كما وتقدم خدمات الجيل الرابع 4G للنطاق العريض لأكثر من 85%من السكان في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وبجانب نشاطها الرئيس في المملكة العربية السعودية الذي تملكه بنسبة 100%، تشمل استثمارات المجموعة ملكية 100% من شركة فيفا البحرين، وحصة 51.8% في شركة فيفا الكويت إلى جانب عقد الإدارة، وحصة 35% في شركة أوجيه للاتصالات المحدودة في الإمارات العربية المتحدة والتي تسيطر على كل من Turk Telecom وAvea في تركيا و Cell-C في جنوب أفريقيا، وحصة 25% في Binariang GSM القابضة في ماليزيا والتي تسيطر على شركتي Maxis في ماليزيا و Aircel في الهند. وبالإضافة إلى ما تقدم، تمتلك STC استثمارات في مجالات تقنية المعلومات، والمحتوى، والتوزيع، ومراكز الاتصال، والعقارات، حيث تقوم جميعها مشتركة بدعم عمليات الاتصالات للمجموعة في الشرق الأوسط.
أعلنت شركة الاتصالات السعودية STC عن تأسيس صندوق رأس المال الجريء التقني STV بحجم استثمارات 500 مليون دولار أمريكي. ويختص الصندوق بالاستثمار عالميا في التقنيات والقطاعات الرقمية الواعدة وبالأخص في المجالات التي تمكن الشركة من الاستفادة من أصولها والبنية التحتية وتساعدها على تمكين استثماراتها من النمو والتوسع في مجالات مختلفة.
ويأتي إنشاء شركة الاتصالات السعودية لصندوق رأس المال الجريء التقني STV (الذي يُعد أكبر صندوق رأس مال جريء مؤسسي للتقنية في المنطقة) ليبدأ عمله في المملكة العربية السعودية حيث أكبر سوق في المنطقة، إدراكا من الشركة بأن منطقة الشرق الاوسط تشهد تحولا رقميا مليئا بالفرص الواعدة في مجال الاقتصاد الرقمي، ودعما لدور الشركة الرائد في تنمية المنظومة الرقمية بالمنطقة ودورها الريادي في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث تطبق الشركة نظرية استثمارية بعيدة المدى للاستفادة من أصولها ونظام الحوكمة، باتباعها نظام تشغيل مستقل تم تصميمه وفق أفضل الممارسات العالمية، بشكل يعكس اهتمام شركة الاتصالات السعودية بالتحول لمواكبة التسارع في القطاعات الجديدة من خلال فريق عمل قيادي متمكن لقيادة الجهاز نحو مستقبل متغير يكون لشركة الاتصالات السعودية فيه دور ريادي إقليمي وعالمي قادر على صناعة مستقبل أفضل.
وعبّر الدكتور خالد البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية عن فخره واعتزازه بهذه الخطوة التاريخية والتي ستكون نقطة تحول محورية لمنظومة التقنية في المنطقة، "خصوصا وأن لدى شركات الاتصالات عالميا خيارين - إما التغيير والتطور إلى شراكات رقمية أو الاستمرار كمزودي خدمات تقليدية. وأكد البياري أن "شركة الاتصالات السعودية قد اختارت أن تسلك الطريق الأول وباصرار حيث تمتلك شركة الاتصالات السعودية المقومات والموارد والاصول الاستراتيجية لإحداث نقلة نوعية في قطاعات التقنية والشركات الريادية التي تعمل على تحويلها والمساهمة في توفير بيئة مناسبة للمبدعين ورواد الاعمال".
من جانبه أكد المهندس عبد الرحمن طرابزوني الرئيس التنفيذي لصندوق STVعلى قدرة الصندوق صناعة المستقبل والاستثمار في محركات النمو التقنية القادمة في المنطقة، حيث "ستشهد موازين القوى والقيمة في اقتصاديات العالم تحولات عميقة بسبب التسارع التقني، وسنعمل جاهدين على أن تكون STV مرتكزاً لصناعة القيمة الجديدة لشركة الاتصالات السعودية والمنطقة في خضم هذا التحول".
ـ انتهى ـ
نبذة عن الاتصالات STC
تتخذ شركة الاتصالات السعودية من الرياض مقرا رئيسا. وتعد المجوعة الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القيمة السوقية، فقد بلغت إيراداتها للعام 6201م أكثر من 51,845 مليار ريال (13,825 مليار دولار) محققة صافي أرباح بلغت 8,539 مليار ريال (2,277 مليار دولار).
تم تأسيس شركة الاتصالات السعودية عام 1998م ولديها حاليا حوالي 100 مليون عميل في جميع أنحاء العالم تقدم لهم حلولا مبتكرة في طليعة الاقتصاد القائم على المعرفة ترتكز على خدمة العميل عبر شبكة من الألياف البصرية تغطي 158,000 كيلومتر عبر آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. تدير STC في المملكة العربية السعودية (حيث النشاط الرئيس للمجموعة) أكبر شبكة حديثة للهاتف المحمول في الشرق الأوسط تغطي أكثر من 99%من المناطق المأهولة بالسكان في البلاد كما وتقدم خدمات الجيل الرابع 4G للنطاق العريض لأكثر من 85%من السكان في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وبجانب نشاطها الرئيس في المملكة العربية السعودية الذي تملكه بنسبة 100%، تشمل استثمارات المجموعة ملكية 100% من شركة فيفا البحرين، وحصة 51.8% في شركة فيفا الكويت إلى جانب عقد الإدارة، وحصة 35% في شركة أوجيه للاتصالات المحدودة في الإمارات العربية المتحدة والتي تسيطر على كل من Turk Telecom وAvea في تركيا و Cell-C في جنوب أفريقيا، وحصة 25% في Binariang GSM القابضة في ماليزيا والتي تسيطر على شركتي Maxis في ماليزيا و Aircel في الهند. وبالإضافة إلى ما تقدم، تمتلك STC استثمارات في مجالات تقنية المعلومات، والمحتوى، والتوزيع، ومراكز الاتصال، والعقارات، حيث تقوم جميعها مشتركة بدعم عمليات الاتصالات للمجموعة في الشرق الأوسط.