دفع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بكوادر جديدة من الدورات التخصصية ودورات الطلبة والتطبيقات التكتيكية. ووقف وزير الداخلية ميدانيا على العروض والفرضيات العسكرية في ميدان مدينة الأمير نايف الأمنية بصلبوخ (شمالي العاصمة) اليوم (الثلاثاء) لمدة تقارب ثلاث ساعات شهد خلالها العرض العسكري للأفراد والآليات المتزامن مع عرض الطائرات العمودية. وطبقت وحدات قوات الأمن الخاصة عددا من الفرضيات الأمنية المتمثلة في مواجهات أمنية مع عدد من العناصر الإرهابية، حيث استخدمت الوحدات في تنفيذها قوة بشرية مؤهلة مدعومة بالآليات مختلفة مجهزة بأنواع مختلفة من الأسلحة، ترافقهم قوة جوية عبر ثماني طائرات عمودية تابعة لطيران الأمن. وطبقت قوة من قوات الأمن الخاصة فرضيتين تتمثلان في تخليص رهائن احتجزتهم عناصر إرهابية داخل طائرة مدنية وقطار، حيث تمكنت فرق الاقتحام من استخدام عدد من الأساليب الأمنية والطرق عبر فرق أرضية لاقتحام الطائرة وفرق أرضية لاقتحام القطار المختطف وتحرير الرهائن. وطبق رجال قوات الأمن الخاصة فرضية اقتحام مبنى يتحصن بها عدد من الإرهابيين عبر قوات اقتحام أرضية وقوات إنزال جوي. وللمرة الأولى، طبقت وحدة أمن وحماية الشخصيات فرضية إنقاذ شخصية مهمة بعد تعرض طائرته لخلل أثناء التحليق، وتمثلت الفرضية بقيام الحماية المرافقة للضيف بتحريره وعناصر الحماية المرافقة عبر إنزال جوي باستخدام (البرشوت)، فيما نقلتهم الفرق الأمنية الأرضية عبر موكب إلى وجهة آمنة. كما شهد الاحتفال تطبيقات لفريق الاشتباك والقتال العنيف، من خلال عرض عسكري استعرضوا فيه مهارات الدفاع عن النفس بالسلاح والقوة البدنية.
المصدر -