المصدر - أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما حملته قرارات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التاريخية التي تصب في صالح الأمة الإسلامية وما تعانيه من إرهاب وقتل وظلم على يد الفتنة دعاة الطائفية وميلشياتها المارقة، حيث حملت السلطات الإيرانية مسؤوليتها الكاملة عن عدم الاستقرار في المنطقة برمتها، مؤكداً الدور السلبي للدول الطائفية والتنظيمات الإرهابية وما تقدمه من تسليح وتدريب لأجندتها في المنطقة.
وقال: إن المملكة العربية السعودية قدمت الكثير لتأصيل حسن الجوار من منطلق ديننا الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال لتواجه من قبل إيران بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل".
وأشار الدكتور السديس إلى أن أهمية انعقاد قمم الرياض لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والسلام؛ كونهما مصلحة مشتركة بين البشرية يطلبهما جميع العقلاء, وحث عليهما ديننا الحنيف الذي يحث على تنسيق الجهود وإنشاء التحالفات الدولية لتحقيق الأمن والسلام بين الشعوب والدول تحث عليه الشريعة الإسلامية وتؤكده، فالإسلام دين السلام الذي جاء رحمة للعالمين، وهو يؤسّس لكل ما من شأنه رعاية مصالح البشر على قاعدة العدل والإحسان.
وأكد أن الإرهاب الذي ضرب العالم الإسلامي يهدّد الجميع ولن ينهزم إلا بمنظومة متكاملة دينية وسياسية وأمنية وفكرية واقتصادية, داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد لكل خير وسداد.
وقال: إن المملكة العربية السعودية قدمت الكثير لتأصيل حسن الجوار من منطلق ديننا الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال لتواجه من قبل إيران بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل".
وأشار الدكتور السديس إلى أن أهمية انعقاد قمم الرياض لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والسلام؛ كونهما مصلحة مشتركة بين البشرية يطلبهما جميع العقلاء, وحث عليهما ديننا الحنيف الذي يحث على تنسيق الجهود وإنشاء التحالفات الدولية لتحقيق الأمن والسلام بين الشعوب والدول تحث عليه الشريعة الإسلامية وتؤكده، فالإسلام دين السلام الذي جاء رحمة للعالمين، وهو يؤسّس لكل ما من شأنه رعاية مصالح البشر على قاعدة العدل والإحسان.
وأكد أن الإرهاب الذي ضرب العالم الإسلامي يهدّد الجميع ولن ينهزم إلا بمنظومة متكاملة دينية وسياسية وأمنية وفكرية واقتصادية, داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد لكل خير وسداد.
