المصدر - اعلن صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة اصدقاء المرضى بالمنطقة، سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائبا للرئيس الفخري للجنة، وذلك خلال اجتماع جمعية اللجنة العمومية الذي عقدته غرفة الشرقية صباح اليوم الثلاثاء 23 مايو 2017 بمقرها الرئيس.
ورحب سموه بالأمير احمد بن فهد لافتا الى حرص سموه الكبير بالمرضى، واهتمامه بالشأن الاجتماعي، وسيكون بإذن الله خير عون لهذه الجمعية في جميع مناشطها.
وقال سموه خلال الاجتماع الذي شهد حضور رئيس اللجنة مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك ، ونائب الرئيس ورئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان، والامين العام عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، واعضاء اللجنة، ان المملكة حرصت منذ تأسيسها على دعم الأعمال الخيرية والتطوعية، لتكون عوناً لجهود القيادة الرشيدة في العملية التنموية في كافة المناطق ، وإتاحة المجال للمجتمع لبذل طاقاته في تنمية هذه الأرض الغالية، فجاء الأمر السامي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- في العام 1405هـ بالموافقة على إنشاء لجان أصدقاء المرضى ، واستمر دعم هذه اللجان لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع الطبي، وتحقيق مبدأ التكافل الإسلامي الإنساني الذي حثنا عليه ديننا الحنيف.
واوضح سموه بان هذا المبدأ هو جزء أصيل من ديننا الحنيف، وهو قيمة عظيمة من قيم الإنسان السعودي والإنسان المسلم، وتجسدت هذه القيمة في مجتمعنا ولله الحمد على مستوياتٍ متعددة، على الصعيدين الداخلي والدولي، فعلى الصعيد الدولي أنشئ مؤخراً مركز الملك سلمان للإغاثة الذي يقدم جهود عظيمة في تقديم العون للمنكوبين في شتى بقاع الأرض.
واما على المستوى المحلي هناك العديد من المناشط والجمعيات الخيرية الطبية وغيرها التي تقدم الدعم والمؤازرة للمحتاجين على جميع الأصعدة ، ونحن هنا في المنطقة الشرقية نفخر بوجود العديد من هذه الجمعيات والمراكز واللجان المتخصصة ونخص بالإشارة إلى محور لقاءنا اليوم لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية التي قدمتها منذ نشأتها قبل أكثر من 3عقود جهوداً عظيمةً في خدمة المرضى والمرافق الصحية.
واستطرد سموه بقوله : إن ما استعرضناه اليوم من جهودٍ بذلت وستبذل في خدمة المرضى والقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية، تفوقت ولله الحمد على منجزات الدورات الماضية، بما قدمته هذه اللجنة من جهودٍ وعمل خلال الأشهر الماضية، منذ آخر اجتماع، حيث تمكنت هذه اللجنة من إدخال السرور على المرضى وذويهم من خلال المساهمة في توفير الأجهزة والمعدات الطبية وتوفير الدعم للمرضى المحتاجين، بعد أن أضحت هذه اللجنة حلقة وصلٍ فاعلةٍ بين مريدي الخير من رجال الأعمال والمحتاجين من المرضى، مساندةً لما تبذله الدولة رعاها الله من اهتمام وعناية ودعم للقطاع الصحي والتكافل الاجتماعي.
وقال سموه في معرض حديثه بان الآمال المعقودة على هذه اللجنة لا زالت كبيرة، فلا زلنا نتطلع أن يتوسع دور اللجنة في مجال تطوير العمل الصحي في المنطقة بالتعاون والتظافر مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، وذلك مواكبةً لتطلعات القيادة الرشيدة، وتلبيةً لاحتياج المرافق الصحية بالمنطقة، كما نتطلع أن تساهم اللجنة بشكلٍ فاعل في التوعية الصحية، وتطوير الحملات التوعوية في المنطقة، وأن تعمل على الاستدامة المالية لموارد اللجنة، ليبقى عطاؤها بإذن الله مستمراً، كما نحث اللجنة وأعضائها على العمل على إبرام شراكاتٍ فاعلة مع كافة الجهات ذات العلاقة بمجال عمل اللجنة، وأن تمد اللجنة جسور التعاون والتواصل مع مجتمع المنطقة للمساهمة في برامجها وأنشطتها، وإتاحة المجال لإسهامهم بالآراء والأفكار والمقترحات، وأن تستفيد اللجنة من تجارب وخبرات اللجان المماثلة، على المستويين المحلي و الدولي.
وفي ختام كلمته شكر سموه الجمعية العمومية وأعضاء اللجنة وداعميها على ما قدموه وبذلوه من دعمٍ مادي ومعنوي للارتقاء بعمل اللجنة، مؤكدا سموه بان طموحاتنا لعمل اللجنة لاحد له، فالأفق الرحيب هو منتهى هذا الطموح، وكلي أمل بأن تكون اللجنة منارةً مضيئةً في سماء لجان أصدقاء المرضى في بلادنا العزيزة، وتجربةً ينهل من تميزها الجميع، بالابتسامات التي رسمتها على شفاه المرضى وذويهم.
من جهته ثمن الدكتور السلوك دعم ومتابعة سمو امير المنطقة الدائمة لأعمال اللجنة وأنشطتها، وهو أمر ليس بغريب على سموه في دعم ومساندة كل ما من شأنه أن يقوي من مسـيرة العمل الخيري والإنساني في المنطقة.
وقال السلوك بان لجنة أصدقاء المرضى خطت منذ تأسيسها لأكثر من ثلاثة عقود، خطوات واسعة في نشر رسالتها والعمل وفق رؤيتها وصولاً لما تسعى إليه من أهداف في خدمة المرضى المحتاجين ومساعدتهم في التغلب على ظروفهم الصحية والنفسية والاجتماعية، وذلك بالعمل على تأمين حياة كريمة لهم، ودفعهم للعودة مجددًا إلى المجتمع وهم أصحاء معافون قادّرون على مواصلة حياتهم بطريقة طبيعية.
ويعد العام الماضي شاهدًا على مدى تنامي الدعم والمساهمات من رجال أعمال المنطقة، التي بلغت قرابةالـ6 مليون وتسعمائة ألف ريال، الأمر الذي انعكس إيجابًا على أدائها وأنشطتها والخدمات التي تُقدمها للمرضى والمستشفيات.
فقدمت اللجنة نموذجًا للأداء المتميز والإحساس بالمسؤولية نحو مجتمعها، وأيضًا في الشراكة والتعاون البناء بين الجهات الحكومية والأهلية في خدمة ودعم وتمويل الأعمال ذات العلاقة بمساعدة المرضى، مؤكدا بان اللجنة مستمرة في القيام بواجباتها تجاه فئة المرضى المحتاجين من أبناء المنطقة،
وفي الختام كرم أمير المنطقة الشرقية أعضاء اللجنة الداعمين لأعمالها ، كما قدم رئيس اللجنة هدية تذكارية لسمو امير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف ، كما قدم هدية تذكارية لسمو نائب امير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان.
ورحب سموه بالأمير احمد بن فهد لافتا الى حرص سموه الكبير بالمرضى، واهتمامه بالشأن الاجتماعي، وسيكون بإذن الله خير عون لهذه الجمعية في جميع مناشطها.
وقال سموه خلال الاجتماع الذي شهد حضور رئيس اللجنة مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك ، ونائب الرئيس ورئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان، والامين العام عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، واعضاء اللجنة، ان المملكة حرصت منذ تأسيسها على دعم الأعمال الخيرية والتطوعية، لتكون عوناً لجهود القيادة الرشيدة في العملية التنموية في كافة المناطق ، وإتاحة المجال للمجتمع لبذل طاقاته في تنمية هذه الأرض الغالية، فجاء الأمر السامي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- في العام 1405هـ بالموافقة على إنشاء لجان أصدقاء المرضى ، واستمر دعم هذه اللجان لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع الطبي، وتحقيق مبدأ التكافل الإسلامي الإنساني الذي حثنا عليه ديننا الحنيف.
واوضح سموه بان هذا المبدأ هو جزء أصيل من ديننا الحنيف، وهو قيمة عظيمة من قيم الإنسان السعودي والإنسان المسلم، وتجسدت هذه القيمة في مجتمعنا ولله الحمد على مستوياتٍ متعددة، على الصعيدين الداخلي والدولي، فعلى الصعيد الدولي أنشئ مؤخراً مركز الملك سلمان للإغاثة الذي يقدم جهود عظيمة في تقديم العون للمنكوبين في شتى بقاع الأرض.
واما على المستوى المحلي هناك العديد من المناشط والجمعيات الخيرية الطبية وغيرها التي تقدم الدعم والمؤازرة للمحتاجين على جميع الأصعدة ، ونحن هنا في المنطقة الشرقية نفخر بوجود العديد من هذه الجمعيات والمراكز واللجان المتخصصة ونخص بالإشارة إلى محور لقاءنا اليوم لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية التي قدمتها منذ نشأتها قبل أكثر من 3عقود جهوداً عظيمةً في خدمة المرضى والمرافق الصحية.
واستطرد سموه بقوله : إن ما استعرضناه اليوم من جهودٍ بذلت وستبذل في خدمة المرضى والقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية، تفوقت ولله الحمد على منجزات الدورات الماضية، بما قدمته هذه اللجنة من جهودٍ وعمل خلال الأشهر الماضية، منذ آخر اجتماع، حيث تمكنت هذه اللجنة من إدخال السرور على المرضى وذويهم من خلال المساهمة في توفير الأجهزة والمعدات الطبية وتوفير الدعم للمرضى المحتاجين، بعد أن أضحت هذه اللجنة حلقة وصلٍ فاعلةٍ بين مريدي الخير من رجال الأعمال والمحتاجين من المرضى، مساندةً لما تبذله الدولة رعاها الله من اهتمام وعناية ودعم للقطاع الصحي والتكافل الاجتماعي.
وقال سموه في معرض حديثه بان الآمال المعقودة على هذه اللجنة لا زالت كبيرة، فلا زلنا نتطلع أن يتوسع دور اللجنة في مجال تطوير العمل الصحي في المنطقة بالتعاون والتظافر مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، وذلك مواكبةً لتطلعات القيادة الرشيدة، وتلبيةً لاحتياج المرافق الصحية بالمنطقة، كما نتطلع أن تساهم اللجنة بشكلٍ فاعل في التوعية الصحية، وتطوير الحملات التوعوية في المنطقة، وأن تعمل على الاستدامة المالية لموارد اللجنة، ليبقى عطاؤها بإذن الله مستمراً، كما نحث اللجنة وأعضائها على العمل على إبرام شراكاتٍ فاعلة مع كافة الجهات ذات العلاقة بمجال عمل اللجنة، وأن تمد اللجنة جسور التعاون والتواصل مع مجتمع المنطقة للمساهمة في برامجها وأنشطتها، وإتاحة المجال لإسهامهم بالآراء والأفكار والمقترحات، وأن تستفيد اللجنة من تجارب وخبرات اللجان المماثلة، على المستويين المحلي و الدولي.
وفي ختام كلمته شكر سموه الجمعية العمومية وأعضاء اللجنة وداعميها على ما قدموه وبذلوه من دعمٍ مادي ومعنوي للارتقاء بعمل اللجنة، مؤكدا سموه بان طموحاتنا لعمل اللجنة لاحد له، فالأفق الرحيب هو منتهى هذا الطموح، وكلي أمل بأن تكون اللجنة منارةً مضيئةً في سماء لجان أصدقاء المرضى في بلادنا العزيزة، وتجربةً ينهل من تميزها الجميع، بالابتسامات التي رسمتها على شفاه المرضى وذويهم.
من جهته ثمن الدكتور السلوك دعم ومتابعة سمو امير المنطقة الدائمة لأعمال اللجنة وأنشطتها، وهو أمر ليس بغريب على سموه في دعم ومساندة كل ما من شأنه أن يقوي من مسـيرة العمل الخيري والإنساني في المنطقة.
وقال السلوك بان لجنة أصدقاء المرضى خطت منذ تأسيسها لأكثر من ثلاثة عقود، خطوات واسعة في نشر رسالتها والعمل وفق رؤيتها وصولاً لما تسعى إليه من أهداف في خدمة المرضى المحتاجين ومساعدتهم في التغلب على ظروفهم الصحية والنفسية والاجتماعية، وذلك بالعمل على تأمين حياة كريمة لهم، ودفعهم للعودة مجددًا إلى المجتمع وهم أصحاء معافون قادّرون على مواصلة حياتهم بطريقة طبيعية.
ويعد العام الماضي شاهدًا على مدى تنامي الدعم والمساهمات من رجال أعمال المنطقة، التي بلغت قرابةالـ6 مليون وتسعمائة ألف ريال، الأمر الذي انعكس إيجابًا على أدائها وأنشطتها والخدمات التي تُقدمها للمرضى والمستشفيات.
فقدمت اللجنة نموذجًا للأداء المتميز والإحساس بالمسؤولية نحو مجتمعها، وأيضًا في الشراكة والتعاون البناء بين الجهات الحكومية والأهلية في خدمة ودعم وتمويل الأعمال ذات العلاقة بمساعدة المرضى، مؤكدا بان اللجنة مستمرة في القيام بواجباتها تجاه فئة المرضى المحتاجين من أبناء المنطقة،
وفي الختام كرم أمير المنطقة الشرقية أعضاء اللجنة الداعمين لأعمالها ، كما قدم رئيس اللجنة هدية تذكارية لسمو امير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف ، كما قدم هدية تذكارية لسمو نائب امير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان.