أكد مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن القمة السعودية الأمريكية شهدت اتفاقيات غير مسبوقة تبرهن على ثقل البلدين وقوة تأثيرهما إضافة إلى العلاقة الثنائية بينهما. وقال الحسن، إن ما شهدته القمة من توقيع إتفاقيات وعقد صفقات إستثمارية في مجالات الدفاع والتجارة والطاقة والبتروكيماويات يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030 ويؤكد قوة ومتانة العلاقة بين البلدين وما يمتلكانه من تأثير على مستوى العالم. وأضاف الحسن، حملت المملكة على عاتقها التصدي لمحاربة الإرهاب وهو ما يشهد لها العالم بذلك، وزاده تأكيدا مركز مكافحة التطرف "اعتدال" الذي أعلن إنطلاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-* والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض ليؤكد بدء مرحلة جديدة من العمل لمكافحة الإرهاب في مختلف دول العالم، ووقف انتشار هذا الفكر كونه العدو الذي يهدد السلام في العالم ، إضافة إلى العمل على نشر وتعزيز ثقافة التسامح لينعم العالم بالأمن والأمان. ورفع الحسن أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- أيده الله- بمناسبة نجاح القمة، مؤكدا بأن ثمارها ستعم العالم بالسلام في القريب العاجل بإذن الله.