المصدر - كشفت تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون عن مستقبل مشرق ستنعم به المملكة وذلك في معرض رده على أسئلة أحد الصحفيين حول* الرؤية السعودية الأمريكية التي تم توقيعها اليوم وأثرها على الجانب التكنولوجي والتعليمي.
فقد أفاد الجبير بأن ما تم توقيعه اليوم بين خادم الحرمين الشريفين ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية هو بيان يلخص الرؤية المشتركة بين البلدين في كيفية الارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية الحالية إلى مستويات أعلى. وأضاف بان ما نسعى إليه هو زيادة في الاستشارات و التعاون ليس في الجانب التكنولوجي والتعليمي فحسب بل *أيضا على صعيد الدفاع العسكري و نقل التكنولوجيا و التجارة و الاستثمار. وأكد الجبير أن ما نريده هو أن يكون لدينا آلية واضحة يترأسها خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي أو من يمثلهم ليكون ضمن فريق عمل يجتمع وفق خطة زمنية محددة من أجل تطبيق هذه الرؤية والاستراتيجيات أو المبادرات التي اتفقنا عليها. وأوضح أن الولايات المتحدة هي المستثمر الأكبر في المملكة العربية السعودية ولا عجب في ذلك فالمملكة دائما هي بيئة محفزة للاستثمارات الأمريكية وفي المقابل فنحن ننظر إلى الشركات الأمريكية على أنها شريك مناسب حيث نقلت التقنية إلى المملكة ووفرت العديد من الوظائف للسعوديين. وما يجدر ذكره نقلا عن الجبير أن أهم دور قامت به تلك الشركات هي وقوفها إلى جانب الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة حيث ظفرت مشاريعها بالاستفادة من التكنولوجيا الأمريكية وخلق العديد من الوظائف وهذا بحد ذاته يعد إنجازا بالنسبة لنا. وختم الجبير رده على هذا السؤال بالقول إن هذه الرؤية والاتفاقية الاقتصادية التي تم توقيعها اليوم* ستزيد من الاستثمارات الأمريكية في السعودية بشكل كبير جدا مما سينعكس إيجابا على المملكة وفي المقابل فإن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة ستوفر مئات الآلاف من الوظائف لذلك هي قمة تاريخية ونقطة تحول حيث ستجعل علاقتنا الاستراتيجية الحالية أكثر عمقا.
فقد أفاد الجبير بأن ما تم توقيعه اليوم بين خادم الحرمين الشريفين ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية هو بيان يلخص الرؤية المشتركة بين البلدين في كيفية الارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية الحالية إلى مستويات أعلى. وأضاف بان ما نسعى إليه هو زيادة في الاستشارات و التعاون ليس في الجانب التكنولوجي والتعليمي فحسب بل *أيضا على صعيد الدفاع العسكري و نقل التكنولوجيا و التجارة و الاستثمار. وأكد الجبير أن ما نريده هو أن يكون لدينا آلية واضحة يترأسها خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي أو من يمثلهم ليكون ضمن فريق عمل يجتمع وفق خطة زمنية محددة من أجل تطبيق هذه الرؤية والاستراتيجيات أو المبادرات التي اتفقنا عليها. وأوضح أن الولايات المتحدة هي المستثمر الأكبر في المملكة العربية السعودية ولا عجب في ذلك فالمملكة دائما هي بيئة محفزة للاستثمارات الأمريكية وفي المقابل فنحن ننظر إلى الشركات الأمريكية على أنها شريك مناسب حيث نقلت التقنية إلى المملكة ووفرت العديد من الوظائف للسعوديين. وما يجدر ذكره نقلا عن الجبير أن أهم دور قامت به تلك الشركات هي وقوفها إلى جانب الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة حيث ظفرت مشاريعها بالاستفادة من التكنولوجيا الأمريكية وخلق العديد من الوظائف وهذا بحد ذاته يعد إنجازا بالنسبة لنا. وختم الجبير رده على هذا السؤال بالقول إن هذه الرؤية والاتفاقية الاقتصادية التي تم توقيعها اليوم* ستزيد من الاستثمارات الأمريكية في السعودية بشكل كبير جدا مما سينعكس إيجابا على المملكة وفي المقابل فإن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة ستوفر مئات الآلاف من الوظائف لذلك هي قمة تاريخية ونقطة تحول حيث ستجعل علاقتنا الاستراتيجية الحالية أكثر عمقا.