المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 4 أكتوبر 2024
السعودية: قمم ترمب بالرياض تاريخية.. ويشارك بها 43 زعيماً
بواسطة : 19-05-2017 10:47 صباحاً 5.5K
المصدر -  
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن القمم التي تستضيفها الرياض خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة يومي 20 و21 مايو الحالي هي «حدث تاريخي». جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده «الجبير» في العاصمة السعودية الرياض، أمس الخميس. وكشف الوزير السعودي عن أنه يتم دراسة «بناء مؤسسة أمنية تستطيع أن تتصدى لأي تحديات قد تظهر في المنطقة»، دون تفاصيل عن تلك المؤسسة. وأشار إلى أن السعودية تتفق مع رؤية الإدارة الأميركية «في التصدي لسياسات إيران العدوانية ودعمها للإرهاب». وتستضيف السعودية على مدار يومين، 4 قمم، 3 منها تجمع ترمب مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة دول الخليج وزعماء دول عربية وإسلامية، بجانب قمة تشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي. وبيَّن الجبير أن تلك القمم «حدث تاريخي يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين أميركا والدول العربية والإسلامية». ولفت إلى أن القمة العربية الأميركية الإسلامية ستؤدي إلى «فتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون بين الجانبين في مواجهة التطرف والإرهاب، وبناء شراكة تخدم الطرفين، وعزل من يدعي أن هناك عداوة بين الإسلام والغرب». وبيَّن الجبير أن «أحد أهم المؤشرات لأهمية هذه القمة هو مستوى تمثيل الدول المشاركة». وقال بهذا الصدد: «نتوقع إلى الآن مشاركة 37 قائداً من ملوك ورؤساء و6 رؤساء حكومات، فهذه أرقام غير مسبوقة في مثل هذه القمم الدولية، وهذا يؤشر على أهمية هذه القمة التاريخية». ولفت إلى أن القمة السعودية الأميركية التي ستعقد خلال الزيارة بين ترمب والعاهل السعودي «ستعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين». وبيَّن أن «السعودية تتفق مع رؤية الإدارة الأميركية فيما يتعلق بدور الولايات المتحدة في العالم وبالقضاء على الإرهاب، خصوصاً داعش والقاعدة، وفي التصدي لسياسات إيران العدوانية ودعمها للإرهاب، وإعادة بناء العلاقات مع الحلفاء التقليديين». ولم يتسنَّ الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية. وأردف الجبير: «كما نتفق مع أميركا في قضايا سوريا والعراق واليمن ومواجهة القرصنة». ورداً على سؤال عما إذا كان هناك توجه لإعلان حلف عسكري إسلامي خلال الأيام القادمة على غرار حلف الناتو قال الجبير: «هناك تحالف بين دول الخليج، وهناك قوة مشتركة اسمها درع الجزيرة، وهناك التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة التطرف والإرهاب». وأردف: «هناك أحاديث عن تكثيف هذه الجهود لبناء مؤسسة أمنية في المنطقة تستطيع أن تتصدى لأي تحديات قد تظهر في المنطقة». وتابع: «ولكن هذه الأفكار مطروحة تبحث من قِبل الاختصاصيين، وهناك أيضاً فكرة القوة العربية المشتركة التي تصب في نفس السياق، فهناك إدراك للحاجة لمثل هذه التصرفات، وهناك تشاور حول أفضل آلية لتحقيق ذلك، ولكن هناك تفكير في هذا المجال». وأردف «وهناك تحالف أيضاً قائم بين مجلس التعاون والولايات المتحدة».