المصدر - تعقد بمشيئة الله في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية إبتدأً من الغد يوم الجمعة الموافق ٢٤/٨/١٤٣٨ ، ٢٠/٥/٢٠١٧، ثلاث قمم ، يجتمع فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة الدول الإسلامية والعربية يومي و ٢٠ و٢١من مايو الجاري لصياغة رؤية مشتركة بين الولايات المتحدة وشركائها.
و سيلتقي في الرياض زعماء وقادة (٥٥) دولة عربية وإسلامية، لعقد قمة سعودية أميركية، وقمة خليجية أميركية، إضافة إلى قمة إسلامية أميركية.
إضافة إلى قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية التي سيجتمع فيها قادة مجلس التعاون مع الرئيس الأميركي لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.
وسيجتمع الرئيس الأميركي مع قادة الدول الإسلامية حول العالم لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
ستشهد القمة أيضا، ملتقى مغردون لعام ٢٠١٧ والذي يتناول كيفية تفعيل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرّف والإرهاب، و سيتحدث فيه من خلال كلمة رئيسة الرئيس دونالد ترامب، كما سيشارك قادة السياسة في هذا الملتقى، من بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لدولة الإمارات الشقيقة .
كذلك سيتناول متحدثون آخرون موضوعات أخرى حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأديان، و شأن المرأة ،و التعصب الرياضي.
وسيتم أثناء القمة افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، الذي يسعى إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح ونشر الحوار الإيجابي.
إضافة إلى انعقاد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، بمشاركة نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث الهادفة الى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي و إثراء الحياة الثقافية والفكرية .
ايضاً، سينعقد المنتدى السعودي الأميركي للرؤساء التنفيذيين الذي يجمع قادة الأعمال من جميع أنحاء المملكة والولايات المتحدة، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين من خلال توفير منصة لتعزيز التجارة البينية وتذليل الصعوبات التي تحول دون إقامة روابط اقتصادية أوثق.
وسوف نلقي الضوء على لقاء القمة السعودية الأمريكية ومانتوقعه ونأمله من إيجابيات منتظرة لهذه القمة المرتقبة .
ضيفنا هو الدكتور ماهر البردى أكاديمي وكاتب ومحلل سياسي سيحدثنا عن رؤيته لهذه القمة السعودية الأمريكية .
بدأ الدكتور ماهر حديثه بقوله :
تعد زيارة الرئيس الامريكي ترمب انتصاراًً حقيقيا لسياسة المملكة العربية السعودية ، وتأكيداً على مدى تأثير هذه السياسة على، خارطة السياسة العالمية.
فزيارة الرئيس الامريكي ترمب كأول زيارة خارجية له بعد تولية دفة الرئاسة الأمريكية لدليل كبير على قوة وتأثير المملكة العربية السعودية كقوة اقتصادية ، ودينية ، وسياسية، علاوة على ان هذه الزيارة الاولى للرئيس الامريكي التي خص بها المملكة العربية السعودية ، مؤكدة ذلك التغيير في اتجاه هذه الادارة الأمريكية من الجانب السلبي إلى الجانب الإيجابي للملكة العربية السعودية والعالم الاسلامي.
وأضاف دكتور البردى : أن هذا يوضح قوة الجهد الجبار والحكمة والحنكة السياسية التي بذلها ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان في تغيير تلك النظرة السلبية التي لا ترتكز على حقائق ،لا عن المملكة العربية السعودية، ولا عن الاسلام وسماحته ، وما ذلك إلا نتيجة لعوامل خارجية إعلامية وغير إعلامية معادية للملكة العربية السعودية، لتحقيق أهداف وأجندات من خلال نشر تلك الاكاذيب .
كما وضح الدكتور ماهر ، ان هذه الزيارة الاولى للملكة العربية السعودية تبين ان الولايات المتحدة الامريكية لن تستطيع محاربة الاٍرهاب و تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط دون مساعدة ومعاونة شريك حقيقي له قوته وتأثيره في المنطقة كالمملكة العربية السعودية،
كما ان هذه الزيارة و التي سوف تشمل ثلاث قمم، قمة ثنائية مع الملك سلمان ،وقمة خليجية، وقمة إسلامية،
سوف يكون لها اثر كبير وتغيير ملموس في المنطقة اذا ماعرفنا ان الادارة السابقة في عهد اوباما قد اهملت الشركاء التقليديين في المنطقة مما ترتب على ذلك الكثير من الكوارث والمشاكل وتركها دون اي حلول.
ولذلك يتطلع الجميع إلى ان تكون هذه الزيارة هي ترميم للشرخ الذي احدثه العهد الاوبامي وتوثيق التعاون بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي المعتدل في التصدي للارهاب العالمي. وايضاً قد يكون ابعد من ذلك إلى وقف العبث الإيراني في المنطقة ،وردعها عن التدخل في شؤون الدول الاخرى من خلال حلف اسلامي مع الدول المعتدلة فيه والولايات المتحدة هذا إذا ماعرفنا أيضاً ان الولايات المتحدة في صدد مراجعة الاتفاق النووي مع ايران والذي أتاح لها مزيداً من ممارسة الاٍرهاب بشتى الطرق ونشر الفوضى في جميع دول المنطقة...
و سيلتقي في الرياض زعماء وقادة (٥٥) دولة عربية وإسلامية، لعقد قمة سعودية أميركية، وقمة خليجية أميركية، إضافة إلى قمة إسلامية أميركية.
إضافة إلى قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية التي سيجتمع فيها قادة مجلس التعاون مع الرئيس الأميركي لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.
وسيجتمع الرئيس الأميركي مع قادة الدول الإسلامية حول العالم لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
ستشهد القمة أيضا، ملتقى مغردون لعام ٢٠١٧ والذي يتناول كيفية تفعيل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرّف والإرهاب، و سيتحدث فيه من خلال كلمة رئيسة الرئيس دونالد ترامب، كما سيشارك قادة السياسة في هذا الملتقى، من بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لدولة الإمارات الشقيقة .
كذلك سيتناول متحدثون آخرون موضوعات أخرى حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأديان، و شأن المرأة ،و التعصب الرياضي.
وسيتم أثناء القمة افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، الذي يسعى إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح ونشر الحوار الإيجابي.
إضافة إلى انعقاد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، بمشاركة نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث الهادفة الى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي و إثراء الحياة الثقافية والفكرية .
ايضاً، سينعقد المنتدى السعودي الأميركي للرؤساء التنفيذيين الذي يجمع قادة الأعمال من جميع أنحاء المملكة والولايات المتحدة، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين من خلال توفير منصة لتعزيز التجارة البينية وتذليل الصعوبات التي تحول دون إقامة روابط اقتصادية أوثق.
وسوف نلقي الضوء على لقاء القمة السعودية الأمريكية ومانتوقعه ونأمله من إيجابيات منتظرة لهذه القمة المرتقبة .
ضيفنا هو الدكتور ماهر البردى أكاديمي وكاتب ومحلل سياسي سيحدثنا عن رؤيته لهذه القمة السعودية الأمريكية .
بدأ الدكتور ماهر حديثه بقوله :
تعد زيارة الرئيس الامريكي ترمب انتصاراًً حقيقيا لسياسة المملكة العربية السعودية ، وتأكيداً على مدى تأثير هذه السياسة على، خارطة السياسة العالمية.
فزيارة الرئيس الامريكي ترمب كأول زيارة خارجية له بعد تولية دفة الرئاسة الأمريكية لدليل كبير على قوة وتأثير المملكة العربية السعودية كقوة اقتصادية ، ودينية ، وسياسية، علاوة على ان هذه الزيارة الاولى للرئيس الامريكي التي خص بها المملكة العربية السعودية ، مؤكدة ذلك التغيير في اتجاه هذه الادارة الأمريكية من الجانب السلبي إلى الجانب الإيجابي للملكة العربية السعودية والعالم الاسلامي.
وأضاف دكتور البردى : أن هذا يوضح قوة الجهد الجبار والحكمة والحنكة السياسية التي بذلها ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان في تغيير تلك النظرة السلبية التي لا ترتكز على حقائق ،لا عن المملكة العربية السعودية، ولا عن الاسلام وسماحته ، وما ذلك إلا نتيجة لعوامل خارجية إعلامية وغير إعلامية معادية للملكة العربية السعودية، لتحقيق أهداف وأجندات من خلال نشر تلك الاكاذيب .
كما وضح الدكتور ماهر ، ان هذه الزيارة الاولى للملكة العربية السعودية تبين ان الولايات المتحدة الامريكية لن تستطيع محاربة الاٍرهاب و تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط دون مساعدة ومعاونة شريك حقيقي له قوته وتأثيره في المنطقة كالمملكة العربية السعودية،
كما ان هذه الزيارة و التي سوف تشمل ثلاث قمم، قمة ثنائية مع الملك سلمان ،وقمة خليجية، وقمة إسلامية،
سوف يكون لها اثر كبير وتغيير ملموس في المنطقة اذا ماعرفنا ان الادارة السابقة في عهد اوباما قد اهملت الشركاء التقليديين في المنطقة مما ترتب على ذلك الكثير من الكوارث والمشاكل وتركها دون اي حلول.
ولذلك يتطلع الجميع إلى ان تكون هذه الزيارة هي ترميم للشرخ الذي احدثه العهد الاوبامي وتوثيق التعاون بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي المعتدل في التصدي للارهاب العالمي. وايضاً قد يكون ابعد من ذلك إلى وقف العبث الإيراني في المنطقة ،وردعها عن التدخل في شؤون الدول الاخرى من خلال حلف اسلامي مع الدول المعتدلة فيه والولايات المتحدة هذا إذا ماعرفنا أيضاً ان الولايات المتحدة في صدد مراجعة الاتفاق النووي مع ايران والذي أتاح لها مزيداً من ممارسة الاٍرهاب بشتى الطرق ونشر الفوضى في جميع دول المنطقة...