المصدر - اتخذ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة ومعها الإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف مع قطر، أبعادا متعددة شملت كل الجوانب السياسية والاجتماعية والرياضية، خصوصا في ظل الوضوح التام للمسوغات والحقوق السيادية التي كفلها القانون الدولي، التي أرفقتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، في البيان الرسمي الصادر. وتحت وسم : #سمعاً_ وطاعة ياخادم الحرمين الشريفين، و #سمعا_ وطاعة_ يا أباـ فهد. تفاعل المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وفي مشاركات أخرى مشابهة عبر "فيسبوك" و"سناب شات" و"الانستغرام" وغيرها من المواقع الالكترونية، شارك الجميع في الوقوف رسميا مع حكومتنا الرشيدة والتنديد بما قامت به قطر من شق الصف الخليجي والعربي والإسلامي، وكشفته المملكة وبقية دول الخليج، بعدما نفذ الصبر ووصل الأمر إلى حد لايمكن السكوت عليه فكان القرار الحازم الحاسم الذي أحدث ردة فعل دولية واسعة، مع تشديد المملكة على وقوفها التام مع الشعب القطري، خلاف موقفها من الحكومة القطري.
الرياضيون عبر مواقف داعمة ومتوافقة مع كافة أفراد الشعب السعودي وحكومته، تبلورت بشكل كبير منذ بداية صدور البيان، فكانت إدرة النادي الأهلي السباقة لفك ارتباطها بعقد رعاية الخطوط القطرية، وغرد الرياضيون مؤيدين موقف بلادهم بصورة ظلت متفاعلة بشكل دائم، وتماشيا مع هذه الأحداث المتسارعة التي حدثت، بدا المنظر الكروي مرتبكا للغاية للقطريين، حيث تستعد بلادهم لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. فبات التهديد بإلغائها واقعا مقلقا للغاية للدولة التي أنفقت ببذخ على هذه الاستضافة( الحلم) الذي قد يتبخر، وأكده الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس، مبديا قلقله من إغلاق خطوط النقل الذي أدى لنقص في الإمدادات بشكل كبير مما يهدد تنظيم البطولة. إذ نص البيان الرسمي السعودي على(حماية لأمن المملكة الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإن حكومة خادم الحرمين الشريفن قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر ، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر ، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.
قد تدفع الأزمة الراهنة إلى طرح علامات استفهام حول الاستقرار السياسي في الخليج، الذي قد يؤثر سلبا على استضافة مونديال 202، علما ان دولا عدة قد تكون مستعدة لاستضافة المونديال وإن لم تحظَ بفترة طويلة للتنظيم والتحضير.
وسبق أن طُرح اسم الولايات المتحدة، كبديل محتمل للاستضافة في حال لم تقم البطولة الكروية في قطر لأي سبب من الأسباب.
وفي بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على انه "على تواصل دائم" مع لجنة المشاريع والارث، المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر. وشدد على ان "أي تعليق إضافي لن يصدر في الوقت الراهن".علما أنه وقعت الشركة القطرية عقدا شراكة مع الفيفا مؤخرا. ويرى أستاذ (مأسسة الرياضية) في جامعة سالفورد البريطانية سايمون شادويك ان الأزمة الدبلوماسية الراهنة "تطرح مسألة أساسية هي تقييم المخاطر والتخطيط للطوارىء" بالنسبة إلى كأس العالم.
يضيف "كلما اقتربنا من سنة 2022، كلما أصبحت قطر مكشوفة أكثر. على صعيد السمعة والاحراج، هذه مسألة كبيرة لقطر".
وأضحى مصير "خليجي 23"، على المحك والإلغاء قرب جدا، حيث إن البطولة كان من المقرر ان تقام في الكويت، الا انها نقلت الى قطر بعد الايقاف الذي فرضه الفيفا على الكويت عام 2015.
وتخوض قطر في استعدادات على قدم وساق تحضيرا لكأس العالم، وسط ورشة ضخمة تنفق عليها أسبوعيا 500 مليون دولار، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين قطريين.
وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم وهو من الاتحادات المؤثرة في اللعبة ويحمل المنتخب الألماني لقب كأس العالم إنه سيناقش المسألة مع الحكومة الألمانية. وقال رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني في بيان "سنناقش الوضع السياسي الجديد والمعقد في المنطقة وخاصة في قطر مع الحكومة الاتحادية".
وأضاف "في مثل هذه القضايا سنكون بالطبع على اتصال دائم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وتابع "لكن هناك شيئا واضحا تتفق عليه أسرة كرة القدم عالميا وهو أن البطولات الكبرى لا يجب أن تُقام في دول تساند الارهاب".
وحتى انطلاق المونديال ستستضيف قطر الكثير من البطولات والفعاليات في مختلف الرياضات الهدف منها تطوير البنية التحتية واكتساب المزيد من الخبرة في التنظيم والادارة الرياضية.وهذا العام ستنظم قطر 72 بطولة من بينها 39 دولية.
توقع خبراء في الشؤون الرياضية ان تؤدي الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت الاثنين بين عواصم خليجية عدة والدوحة، الى انعكاسات سلبية على استضافة قطر المرتقبة لكأس العالم 2022 في كرة القدم.
ويقول كريستيان أورليكسن، المحلل المتخصص بالشأن الخليجي في معهد بايكر التابع لجامعة رايس الأميركية، لوكالة فرانس برس ان ما حصل الاثنين "هو تصعيد هائل في الضغط على قطر".
يضيف "اعتقد انه سيكون له تأثير مهم في ما لو طال زمنه".
ويرى أورليكسن أن "إحدى الأرضيات التي استندت عليها قطر (في ملف المونديال) أنها كانت إحدى أكثر الدول استقرارا" في المنطقة.
الرياضيون عبر مواقف داعمة ومتوافقة مع كافة أفراد الشعب السعودي وحكومته، تبلورت بشكل كبير منذ بداية صدور البيان، فكانت إدرة النادي الأهلي السباقة لفك ارتباطها بعقد رعاية الخطوط القطرية، وغرد الرياضيون مؤيدين موقف بلادهم بصورة ظلت متفاعلة بشكل دائم، وتماشيا مع هذه الأحداث المتسارعة التي حدثت، بدا المنظر الكروي مرتبكا للغاية للقطريين، حيث تستعد بلادهم لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. فبات التهديد بإلغائها واقعا مقلقا للغاية للدولة التي أنفقت ببذخ على هذه الاستضافة( الحلم) الذي قد يتبخر، وأكده الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس، مبديا قلقله من إغلاق خطوط النقل الذي أدى لنقص في الإمدادات بشكل كبير مما يهدد تنظيم البطولة. إذ نص البيان الرسمي السعودي على(حماية لأمن المملكة الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإن حكومة خادم الحرمين الشريفن قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر ، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر ، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.
قد تدفع الأزمة الراهنة إلى طرح علامات استفهام حول الاستقرار السياسي في الخليج، الذي قد يؤثر سلبا على استضافة مونديال 202، علما ان دولا عدة قد تكون مستعدة لاستضافة المونديال وإن لم تحظَ بفترة طويلة للتنظيم والتحضير.
وسبق أن طُرح اسم الولايات المتحدة، كبديل محتمل للاستضافة في حال لم تقم البطولة الكروية في قطر لأي سبب من الأسباب.
وفي بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على انه "على تواصل دائم" مع لجنة المشاريع والارث، المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر. وشدد على ان "أي تعليق إضافي لن يصدر في الوقت الراهن".علما أنه وقعت الشركة القطرية عقدا شراكة مع الفيفا مؤخرا. ويرى أستاذ (مأسسة الرياضية) في جامعة سالفورد البريطانية سايمون شادويك ان الأزمة الدبلوماسية الراهنة "تطرح مسألة أساسية هي تقييم المخاطر والتخطيط للطوارىء" بالنسبة إلى كأس العالم.
يضيف "كلما اقتربنا من سنة 2022، كلما أصبحت قطر مكشوفة أكثر. على صعيد السمعة والاحراج، هذه مسألة كبيرة لقطر".
وأضحى مصير "خليجي 23"، على المحك والإلغاء قرب جدا، حيث إن البطولة كان من المقرر ان تقام في الكويت، الا انها نقلت الى قطر بعد الايقاف الذي فرضه الفيفا على الكويت عام 2015.
وتخوض قطر في استعدادات على قدم وساق تحضيرا لكأس العالم، وسط ورشة ضخمة تنفق عليها أسبوعيا 500 مليون دولار، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين قطريين.
وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم وهو من الاتحادات المؤثرة في اللعبة ويحمل المنتخب الألماني لقب كأس العالم إنه سيناقش المسألة مع الحكومة الألمانية. وقال رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني في بيان "سنناقش الوضع السياسي الجديد والمعقد في المنطقة وخاصة في قطر مع الحكومة الاتحادية".
وأضاف "في مثل هذه القضايا سنكون بالطبع على اتصال دائم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وتابع "لكن هناك شيئا واضحا تتفق عليه أسرة كرة القدم عالميا وهو أن البطولات الكبرى لا يجب أن تُقام في دول تساند الارهاب".
وحتى انطلاق المونديال ستستضيف قطر الكثير من البطولات والفعاليات في مختلف الرياضات الهدف منها تطوير البنية التحتية واكتساب المزيد من الخبرة في التنظيم والادارة الرياضية.وهذا العام ستنظم قطر 72 بطولة من بينها 39 دولية.
توقع خبراء في الشؤون الرياضية ان تؤدي الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت الاثنين بين عواصم خليجية عدة والدوحة، الى انعكاسات سلبية على استضافة قطر المرتقبة لكأس العالم 2022 في كرة القدم.
ويقول كريستيان أورليكسن، المحلل المتخصص بالشأن الخليجي في معهد بايكر التابع لجامعة رايس الأميركية، لوكالة فرانس برس ان ما حصل الاثنين "هو تصعيد هائل في الضغط على قطر".
يضيف "اعتقد انه سيكون له تأثير مهم في ما لو طال زمنه".
ويرى أورليكسن أن "إحدى الأرضيات التي استندت عليها قطر (في ملف المونديال) أنها كانت إحدى أكثر الدول استقرارا" في المنطقة.