*اصبحت ثقافة التطوع من الثقافات السائده في المجتمع السعودي ونلاحظ تعدد الفرق التطوعيه على ارجاء الوطن وفي مختلف المجالات . شباب وفتيات يطمحون لخدمة المجتمع وافراده ولتتخذ هذه الفرق الشكل المؤسسي تبنت وزارة العمل والتنميه الاجتماعيه هذا الامر وبدات بوضع اللوائح والقوانين لتمكين العمل التطوعي في الجمعيات واللجان الاهلية . وكان الملتقى الأول برعاية الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أفتتح الدكتور خليل بن مصلح الثقفي* فعاليات " الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية في مجال البيئة " ، وذلك بفندق مريديان جدة . والجدير بالذكر ان الملتقى الذي يستمر يومين الاثنين 19* والثلاثاء 20 من شعبان 1438 هجريه يعد منصة مهمه تجمع بين المسؤولين والمتخصصين والجمعيات البيئية، بهدف عرض أفضل الممارسات في مجال العمل البيئي بجانب تبادل الآراء والتجارب البيئة ,حرصاً من الهيئة لتعزيز فرص تحقيق التكامل المنشود بين الهيئة والجهات الأخرى ذات الصلة بالعمل البيئي، وتطوير الشراكات الحكومية في مجال البيئة . وقد قدم رئيس وحدة التطوع والمشاركة المجتمعية بمركز التنمية الاجتماعية بجدة*والمسؤول عن الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة فيما يتعلق بالعمل التطوعي.
والمشرف على إنشاء وحدات العمل التطوعي في الجمعيات الأهلية**الأستاذ/ محمد إبراهيم المجلي ورقة العمل الخاصة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعنوان دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تمكين العمل التطوعي*والتي تحدث فيها عن دور الوزارة الفعال في نشر ثقافه التطوع بصورة تخدم العمليه التطوعيه في المجتمع السعودي.
المصدر -