نفذت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مذكرة تفاهم وتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتمثل انطلاقةً بناءة لآفاق جديدة للتعاون بَيْنهمَا، في مجال المشاركة في المعارض الدولية والمحلية والتدريب، والدراسات المتعلقة بالآثار. حيث كان في استقبال وفد الهيئة المشرف على مكتب معالي الرئيس العام نائب رئيس هيئة المستشارين فضيلة الشيخ يوسف بن عبدالله الوابل، وفريق العمل بالرئاسة كلاً من د. محمد باجودة مدير مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة و الأستاذ أحمد المنصوري مدير العلاقات العامة والأستاذ أحمد الدخيل مدير معرض عمارة الحرمين والأستاذ سطام المطرفي مدير وحدة القرارات والتوصيات بمكتب الرئيس العام. بينما مثل فريق عمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الاجتماع د. علي الغبان، د. فيصل الشريف، و سمو الأمير محمد بن سلطان، الأستاذ عبدالكريم النافع، الأستاذ عبدالرحمن الثبيتي،الأستاذ ناصر العقيل. يُذكر أن هذه المذكرة تهدف لبحث اوجهه التعاون بين الرئاسة والهيئة للوصول الى التنسيق الكامل بين الجهتين واستصدار التراخيص المتعلقة بالآثار، واتاحة الفرصة لمنسوبي الرئاسة بالانضمام للدورات التي تقدمها الهيئة في داخل المملكة وخارجها. اضافةً الى تقديم التدريب في مجال الإرشاد السياحي والاستفادة من الخبرة الطويلة لهيئة السياحة في هذا النطاق. وتجدر الاشارة الى أن الهيئة بصدد العمل على إقامة معرض إسلامي يشمل عرض عدد من الآثار الإسلامية، حيث وجهت الدعوة للرئاسة للمشاركة في مختلف المعارض المتعلقة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وتم خلال الاجتماع ذكر عدد من المقترحات من قبل الرئاسة مستفيدةً من تجربتها بمعرض عمارة الحرمين حيث يعد المعرض ضمن فئة المعارض النوعية والتي يفد اليها اعداد كبيرة من الزوار من قاصدي بيت الله الحرام من شتى بقاع الأرض..
المصدر -