المصدر - قال الدكتور عباد العباد (المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي والتواصل بمركز الأمن الإلكتروني التابع لوزارة الداخلية)، إنهم نبهوا من هجمات الفدية قبل نحو شهر من وقوعها.
وأكد أن المركز شارك الأجهزة الحكومية والحيوية تحذيرات في 18 إبريل الماضي، لإقفال الثغرات الأمنية في أنظمتها التي من الممكن أن يلج عبرها فيروس الفدية.
وأضاف العبادي: “لا نستبعد أي سيناريو، فكل السيناريوهات محتملة، وكل جهة حكومية لم تغلق الثغرات الأمنية الموجودة في أنظمتها بناء على تحذيرنا الأول معرضة للإصابة”، بحسب ما نقلته عنه صحيفة “مكة”، الاثنين (15 مايو 2017).
وفي وقت سابق، حصر مركز الأمن الإلكتروني عددًا من الجهات الحكومية والحيوية التي لاحظ وجود ثغرات أمنية في أنظمتها، وأرسل إليها تحذيرات تطلب إغلاق تلك الثغرات لكيلا تكون عرضة لهجمات إلكترونية، ومنها هجمات الفدية.
واستنفرت الجهات الحكومية في البلاد مع صبيحة أول يوم عمل في الأسبوع، لمواجهة أي تداعيات محتملة لوصول فيروسات الفدية لأنظمتها، وعممت على موظفيها نشرات تحذيرية تطلب منهم اتباع التوصيات اللازمة لرفع حظوظ صد الهجوم.
وأصدر مركز الأمن الإلكتروني تحذيرًا ثانيًا على نحو فوري بعد هجمات الفدية التي ضربت في بدايتها 75 ألف جهاز كمبيوتر فيما ارتفعت أمس الجهات المصابة إلى 200 ألف، وكان أبرز المتضررين منها القطاع الطبي في بريطانيا.
وقال العباد إن زملاءه يعملون على قدم وساق للوقوف على الحالة الوطنية بشكل عام والتأكد مما إذا كانت هناك جهات مصابة بالفعل، مع وضع خطة عمل في حالة تأكدت الإصابة لكيفية التعامل معها، وكيفية العمل على استرداد عافيتها.
وأشار إلى أن مركز الأمن الإلكتروني على أهبة الاستعداد للتعاون مع أي جهة تثبت إصابتها، فيما لم يستبعد أن تكون هناك جهات مصابة بالفعل ولكنها لم تخطر المركز بذلك خوفا على سمعتها، وهو ما قد يحدث على مستوى الجهات المصابة في العالم كله.
ووضعت عدة جهات حكومية بالمملكة خريطة تعامل لموظفيها لضمان تطبيق قواعد أمن المعلومات الوقائية وذلك لوجود ما وصفتها بتهديدات كبيرة بوجود هجمات إلكترونية وبرمجيات خبيثة تسبب اختراق الأجهزة وتشفير الملفات.
وتشمل هذه الخريطة عدم فتح أي رسالة بريد مشبوهة أو أي روابط لصفحات إنترنت مشبوهة، أو تصفح مواقع تحتوي على تلك البرمجيات الخبيثة، وتقليل تصفح الإنترنت حاليًّا إلا للضرورة، ويفضل أن يتم ذلك باستخدام شبكة العمل فقط لوجود أجهزة جدران حماية تساعد في تأمين التصفح، وعدم توصيل أي أجهزة تخزين فلاش أو هارد ديسك خارجي مؤقتًا.
وشددت كذلك على الالتزام بمنع توصيل أجهزة الجوال الخاصة بالموظفين على أجهزة كمبيوتر العمل باستخدام منافذ USB، وضرورة حفظ نسخ احتياطية من البيانات الموجودة بالأجهزة الخاصة بمعرفة مسؤولي الدعم الفني.
وأكد أن المركز شارك الأجهزة الحكومية والحيوية تحذيرات في 18 إبريل الماضي، لإقفال الثغرات الأمنية في أنظمتها التي من الممكن أن يلج عبرها فيروس الفدية.
وأضاف العبادي: “لا نستبعد أي سيناريو، فكل السيناريوهات محتملة، وكل جهة حكومية لم تغلق الثغرات الأمنية الموجودة في أنظمتها بناء على تحذيرنا الأول معرضة للإصابة”، بحسب ما نقلته عنه صحيفة “مكة”، الاثنين (15 مايو 2017).
وفي وقت سابق، حصر مركز الأمن الإلكتروني عددًا من الجهات الحكومية والحيوية التي لاحظ وجود ثغرات أمنية في أنظمتها، وأرسل إليها تحذيرات تطلب إغلاق تلك الثغرات لكيلا تكون عرضة لهجمات إلكترونية، ومنها هجمات الفدية.
واستنفرت الجهات الحكومية في البلاد مع صبيحة أول يوم عمل في الأسبوع، لمواجهة أي تداعيات محتملة لوصول فيروسات الفدية لأنظمتها، وعممت على موظفيها نشرات تحذيرية تطلب منهم اتباع التوصيات اللازمة لرفع حظوظ صد الهجوم.
وأصدر مركز الأمن الإلكتروني تحذيرًا ثانيًا على نحو فوري بعد هجمات الفدية التي ضربت في بدايتها 75 ألف جهاز كمبيوتر فيما ارتفعت أمس الجهات المصابة إلى 200 ألف، وكان أبرز المتضررين منها القطاع الطبي في بريطانيا.
وقال العباد إن زملاءه يعملون على قدم وساق للوقوف على الحالة الوطنية بشكل عام والتأكد مما إذا كانت هناك جهات مصابة بالفعل، مع وضع خطة عمل في حالة تأكدت الإصابة لكيفية التعامل معها، وكيفية العمل على استرداد عافيتها.
وأشار إلى أن مركز الأمن الإلكتروني على أهبة الاستعداد للتعاون مع أي جهة تثبت إصابتها، فيما لم يستبعد أن تكون هناك جهات مصابة بالفعل ولكنها لم تخطر المركز بذلك خوفا على سمعتها، وهو ما قد يحدث على مستوى الجهات المصابة في العالم كله.
ووضعت عدة جهات حكومية بالمملكة خريطة تعامل لموظفيها لضمان تطبيق قواعد أمن المعلومات الوقائية وذلك لوجود ما وصفتها بتهديدات كبيرة بوجود هجمات إلكترونية وبرمجيات خبيثة تسبب اختراق الأجهزة وتشفير الملفات.
وتشمل هذه الخريطة عدم فتح أي رسالة بريد مشبوهة أو أي روابط لصفحات إنترنت مشبوهة، أو تصفح مواقع تحتوي على تلك البرمجيات الخبيثة، وتقليل تصفح الإنترنت حاليًّا إلا للضرورة، ويفضل أن يتم ذلك باستخدام شبكة العمل فقط لوجود أجهزة جدران حماية تساعد في تأمين التصفح، وعدم توصيل أي أجهزة تخزين فلاش أو هارد ديسك خارجي مؤقتًا.
وشددت كذلك على الالتزام بمنع توصيل أجهزة الجوال الخاصة بالموظفين على أجهزة كمبيوتر العمل باستخدام منافذ USB، وضرورة حفظ نسخ احتياطية من البيانات الموجودة بالأجهزة الخاصة بمعرفة مسؤولي الدعم الفني.