المصدر - تواصلت فعاليات الملتقى السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي انطلق في جامعة طيبة بالمدينة المنورة اليوم ,بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في الجامعات ومراكز البحث السعودية .
وطالب المشاركون في جلستهم العلمية الثانية التي عقدت برئاسة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني عن " التوعية والإعلام "، بنقل الصورة الحقيقية للخدمات والجهود التي تبذل لراحة وسلامة ضيوف الرحمن والتصدي للحملات المغرضة الموجهة ضد المملكة، كما تناولوا جملة من الموضوعات والقضايا الإعلامية الراهنة، حيث استعرض في مستلها الدكتورعبد الله بن محمد الوزان من جامعة الحدود الشمالية ورقة علمية بعنوان ( دور تويتر في زيادة الوعي البيئي لدى الشباب الجامعي السعودي) برهن من خلالها أن الحاجة ماسة لتعزيز الوعي البيئي لدى شريحة واسعة بعقد ندوات ومحاضرات ودورات نظرية وعملية متخصصة في الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني الحكومية والخاصة للتعريف بالبيئة وخطورتها على الإنسان، وكيف يكون لدى الطالب الجامعي وعي بيئي ببيئته التي يعيش فيها.
ودعا القائمين على منصة وسائل التواصل الاجتماعي "توتير" إلى تشجيع مستخدميها ولفت نظرهم من آن لآخر لنشر كل ما يخص البيئة ومردودها على الإنسان بحيث يكون هناك وعى بيئي لديهم ، خاصة كل من يستخدم الأخبار والتعليقات والصور والفيديوهات الخاصة بالبيئة.
وأشارت الدكتورة إيمان فتحي عبد المحسن من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى من خلال ورقة علمية بعنوان( مدى فاعلية تطبيق الكتروني إرشادي الهواتف الذكية في توعية زوار المسجد النبوي بالسياحة الدينية في المدينة المنورة – دراسة استطلاعية ) إلى أن ثمة إجماع على استحداث تطبيق إلكتروني إرشادي في هذا الصدد، مشيرة إلى أن البقيع حل في مقدمة أماكن السياحة الدينية التي زارتها عينة الدراسة بالمدينة المنورة، يليها في المرتبة الثانية جبل أحد، وفي الثالثة مسجد القبة الخضراء.
ولفتت إلى عدم معرفة العديد من زوار المسجد النبوي بكثير من تلك الأماكن السياحية، داعية إلى استغلال وسائل الإعلام الجديد وتطبيقاته المختلفة في التوعية بالسياحة، تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030م ومنها الاهتمام بالجانب السياحي وزيادة التوعية بها.
وشدد كل من الدكتور وجدي حلمي عبد الظاهر، والدكتور محمد علي غريب، من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى خلال مشاركتهما بورقة عمل عنوانها( دور الإعلام الأمني في دعم صورة المملكة العربية السعودية لدى الحجاج والمعتمرين والتصدي للحملات الإعلامية الموجهة من الخارج) على أهمية دور الإعلام الأمني في التصدي للحملات الإعلامية المغرضة والتي تبث من الخارج، وأثر ذلك على تحقيق الاستقرار والأمن والأمان تجاه الحجاج فترة الحج، وأداء مناسكهم الدينية علي أكمل وجه، مشيرين إلى ضرورة رصد العلاقة التفاعلية بين وسائل الإعلام السعودي الأمني ودرجة رضا الحجاج والمعتمرين وثقتهم نحو ما يقدمه في دعم وتعزيز الرسالة الدينية والخدمات الأمنية التي تستهدفها وسائل الإعلام الموجهة في تشويه صورة المملكة وكيفية التصدي لها، فضلاً عن توعيته بمخاطر هذه التدخلات الخارجية والحفاظ على أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين.
وألمحا إلى دور الإعلام الأمني في تقريب المسافات ما بين الإعلام والأمن وإيصال المعلومة الأمنية وتزويد المتلقي بالمعارف الأمنية والمعلومات، وإتاحة المعرفة التامة بالقضايا الأمنية بعيدًا عن حجب المعلومات وإخفائها، وتقديم النصح للمجتمع فيما يتعلق بإجراءات حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وكل ما من شأنه أن يجنب المواطن الوقوع في الجريمة، والترهيب من عواقب ارتكابها.
وخلص المهندس عبد الله محمد فودة، والدكتور فاضل محمد عثمان، والدكتور عثمان بكر قزاز، والدكتور أحمد حاتم قاضي، والمهندس فاروق محمد طاهر، من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى خلال مشاركتهم بورقة عمل عنوانها(دراسة الأشكال والرموز والإرشادية الأكثر فعالية في المسجد النبوي الشريف) إلى أن ضرورة توحيد الشكل العام للوحات الإرشادية، وإبراز هوية المدينة المنورة في تصميمها وتطبيقها على الرموز المتعلقة بالأماكن المهمة، كأماكن الصلاة، و شرب ماء زمزم، مشيرين إلى أهمية بيان رموز الاستعلامات، والتواصل مع المعوقين سمعيا، والخدمات الدينية، وحفظ الأمتعة والمفقودات، وخدمات الطعام والشراب، والأمن والصحة، والمواضئ وأماكن الاغتسال، والرموز المانعة، والحركة الرأسية، والمصاعد، ورموز السلامة والطوارئ، و استنباط بقية الرموز الإرشادية.
ودعا الدكتورفهد عبد الكريم تركستاني أستاذ الكيمياء الفيزيائية المشارك بجامعة أم القرى خلال مشاركته بورقة عمل عنوانها ( برنامج العيادة البيئية الشاملة) إلى وضع مبادئ إدارة بيئية سليمة لحماية البيئة الداخلية وما يحيط بها ووضعها موضع التنفيذ من خلال برامج تعتمد علي أسس علمية متطورة وحديثة تساير المكتشفات الجديدة للملوثات من خلال ما يسمى بالعيادة البيئية وعبر المستشار البيئي العامل بها، بهدف التعرف علي الملوث البيئي لمسببات المشاكل الصحية بعد رؤيته العلمية للواقع وتقديم الحلول المناسبة لإزالة تلك المسببات للأمراض الناتجة عنها.
وطالب المشاركون في جلستهم العلمية الثانية التي عقدت برئاسة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني عن " التوعية والإعلام "، بنقل الصورة الحقيقية للخدمات والجهود التي تبذل لراحة وسلامة ضيوف الرحمن والتصدي للحملات المغرضة الموجهة ضد المملكة، كما تناولوا جملة من الموضوعات والقضايا الإعلامية الراهنة، حيث استعرض في مستلها الدكتورعبد الله بن محمد الوزان من جامعة الحدود الشمالية ورقة علمية بعنوان ( دور تويتر في زيادة الوعي البيئي لدى الشباب الجامعي السعودي) برهن من خلالها أن الحاجة ماسة لتعزيز الوعي البيئي لدى شريحة واسعة بعقد ندوات ومحاضرات ودورات نظرية وعملية متخصصة في الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني الحكومية والخاصة للتعريف بالبيئة وخطورتها على الإنسان، وكيف يكون لدى الطالب الجامعي وعي بيئي ببيئته التي يعيش فيها.
ودعا القائمين على منصة وسائل التواصل الاجتماعي "توتير" إلى تشجيع مستخدميها ولفت نظرهم من آن لآخر لنشر كل ما يخص البيئة ومردودها على الإنسان بحيث يكون هناك وعى بيئي لديهم ، خاصة كل من يستخدم الأخبار والتعليقات والصور والفيديوهات الخاصة بالبيئة.
وأشارت الدكتورة إيمان فتحي عبد المحسن من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى من خلال ورقة علمية بعنوان( مدى فاعلية تطبيق الكتروني إرشادي الهواتف الذكية في توعية زوار المسجد النبوي بالسياحة الدينية في المدينة المنورة – دراسة استطلاعية ) إلى أن ثمة إجماع على استحداث تطبيق إلكتروني إرشادي في هذا الصدد، مشيرة إلى أن البقيع حل في مقدمة أماكن السياحة الدينية التي زارتها عينة الدراسة بالمدينة المنورة، يليها في المرتبة الثانية جبل أحد، وفي الثالثة مسجد القبة الخضراء.
ولفتت إلى عدم معرفة العديد من زوار المسجد النبوي بكثير من تلك الأماكن السياحية، داعية إلى استغلال وسائل الإعلام الجديد وتطبيقاته المختلفة في التوعية بالسياحة، تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030م ومنها الاهتمام بالجانب السياحي وزيادة التوعية بها.
وشدد كل من الدكتور وجدي حلمي عبد الظاهر، والدكتور محمد علي غريب، من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى خلال مشاركتهما بورقة عمل عنوانها( دور الإعلام الأمني في دعم صورة المملكة العربية السعودية لدى الحجاج والمعتمرين والتصدي للحملات الإعلامية الموجهة من الخارج) على أهمية دور الإعلام الأمني في التصدي للحملات الإعلامية المغرضة والتي تبث من الخارج، وأثر ذلك على تحقيق الاستقرار والأمن والأمان تجاه الحجاج فترة الحج، وأداء مناسكهم الدينية علي أكمل وجه، مشيرين إلى ضرورة رصد العلاقة التفاعلية بين وسائل الإعلام السعودي الأمني ودرجة رضا الحجاج والمعتمرين وثقتهم نحو ما يقدمه في دعم وتعزيز الرسالة الدينية والخدمات الأمنية التي تستهدفها وسائل الإعلام الموجهة في تشويه صورة المملكة وكيفية التصدي لها، فضلاً عن توعيته بمخاطر هذه التدخلات الخارجية والحفاظ على أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين.
وألمحا إلى دور الإعلام الأمني في تقريب المسافات ما بين الإعلام والأمن وإيصال المعلومة الأمنية وتزويد المتلقي بالمعارف الأمنية والمعلومات، وإتاحة المعرفة التامة بالقضايا الأمنية بعيدًا عن حجب المعلومات وإخفائها، وتقديم النصح للمجتمع فيما يتعلق بإجراءات حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وكل ما من شأنه أن يجنب المواطن الوقوع في الجريمة، والترهيب من عواقب ارتكابها.
وخلص المهندس عبد الله محمد فودة، والدكتور فاضل محمد عثمان، والدكتور عثمان بكر قزاز، والدكتور أحمد حاتم قاضي، والمهندس فاروق محمد طاهر، من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى خلال مشاركتهم بورقة عمل عنوانها(دراسة الأشكال والرموز والإرشادية الأكثر فعالية في المسجد النبوي الشريف) إلى أن ضرورة توحيد الشكل العام للوحات الإرشادية، وإبراز هوية المدينة المنورة في تصميمها وتطبيقها على الرموز المتعلقة بالأماكن المهمة، كأماكن الصلاة، و شرب ماء زمزم، مشيرين إلى أهمية بيان رموز الاستعلامات، والتواصل مع المعوقين سمعيا، والخدمات الدينية، وحفظ الأمتعة والمفقودات، وخدمات الطعام والشراب، والأمن والصحة، والمواضئ وأماكن الاغتسال، والرموز المانعة، والحركة الرأسية، والمصاعد، ورموز السلامة والطوارئ، و استنباط بقية الرموز الإرشادية.
ودعا الدكتورفهد عبد الكريم تركستاني أستاذ الكيمياء الفيزيائية المشارك بجامعة أم القرى خلال مشاركته بورقة عمل عنوانها ( برنامج العيادة البيئية الشاملة) إلى وضع مبادئ إدارة بيئية سليمة لحماية البيئة الداخلية وما يحيط بها ووضعها موضع التنفيذ من خلال برامج تعتمد علي أسس علمية متطورة وحديثة تساير المكتشفات الجديدة للملوثات من خلال ما يسمى بالعيادة البيئية وعبر المستشار البيئي العامل بها، بهدف التعرف علي الملوث البيئي لمسببات المشاكل الصحية بعد رؤيته العلمية للواقع وتقديم الحلول المناسبة لإزالة تلك المسببات للأمراض الناتجة عنها.