المصدر - يستضيف استاد ويمبلي نهائي الكأس رقم 136، المسابقة الكروية الأعرق على الإطلاق، والذي يجمع تشيلسي المتوج بلقب الدوري، وأرسنال الباحث عن إنقاذ موسمه المخيب.
ويخوض تشيلسي حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2012، المواجهة بعد تتويجه بلقب البريميرليج، وذلك في الموسم الأول لمدربه الإيطالي انطونيو كونتي، حيث يسعى الفريق للفوز بالثنائية في موسم أبدع فيه لاعبوه وجهازهم الفني في الفوز بالدوري والتأهل إلى نهائي الكأس.
أما أرسنال الذي يخوض النهائي العشرين في تاريخه المتوج بـ12 لقباً «آخرها عام 2015»، فعرف موسماً متخبطاً أنهاه في المركز الخامس في الدوري، ليفشل في التواجد في دوري الأبطال وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاماً، ولذا يبحث الفريق عن ختام جيد للموسم في ليلة قد تكون الوداع الأخير لمدربه أرسين فينجر.
وليست المرة الأولى التي يجد فيها فينجر نفسه مضطراً لتعويض موسمه في مسابقة الكأس، إذ حصل ذلك في 2014 و2015 عندما توج على حساب هال سيتي وأستون فيلا، بيد أنها المرة الأولى التي يفقد فيها كل آماله في جميع المسابقات قبل النهائي.
برغم كل ذلك، كانت نتائج المدفعجية إيجابية في نهاية الموسم، إذ فازوا 7 مرات من أصل آخر 8 مباريات، و5 على التوالي، وأهدروا فرصة التأهل إلى الأبطال بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الرابع.
وعاد أرسنال مبتسماً من زيارته الأخيرة إلى ملعب ويمبلي، حيث تخطى السيتي في نصف النهائي (2-1) بعد التمديد، بفضل هدافه التشيلي سانشيز.
لكن فريق فينجر يعاني عدة غيابات دفاعية على غرار الفرنسي لوران كوسييلني المطرود من مباراة إيفرتون الأخيرة في الدوري، والبرازيلي جابريال المصاب في أربطة ركبته، فيما يحوم الشك حول مشاركة الألماني شكودران لعدم تعافيه من ارتجاج في الدماغ، ما دفع فينجر للاستعانة بالألماني المخضرم بير مرتيساكر العائد أيضا من إصابة.
وعلى الطرف اللندني الآخر، يأمل كونتي السير على خطى مواطنه كارلو أنشيلوتي، الذي منح تشيلسي ثنائية الدوري-الكأس في موسمه الأول في ستامفورد بريدج.
ويمر «البلوز» في فترة جيدة، بعد فوزهم في آخر 6 مباريات في الدوري وتخطيهم توتنهام القوي ووصيف الدوري 4-2 في نصف النهائي.
وستكون المباراة الأخيرة للمدافع المخضرم جون تيري مع تشيلسي، وبرغم التوقعات بعدم مشاركته أساسياً، سيحصل على فرصة رفع الكأس الـ17 له «في جميع المسابقات» كقائد والـ18 في مسيرته.
ولكونتي تشكيلة مكتملة في المباراة، وعليه أن يختار بين الإسباني بيدرو رودريجيز والبرازيلي ويليان، للعب إلى جانب ثنائي المهاجمين البلجيكي ايدين هازار والإسباني دييجو كوستا.
ويخوض تشيلسي حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2012، المواجهة بعد تتويجه بلقب البريميرليج، وذلك في الموسم الأول لمدربه الإيطالي انطونيو كونتي، حيث يسعى الفريق للفوز بالثنائية في موسم أبدع فيه لاعبوه وجهازهم الفني في الفوز بالدوري والتأهل إلى نهائي الكأس.
أما أرسنال الذي يخوض النهائي العشرين في تاريخه المتوج بـ12 لقباً «آخرها عام 2015»، فعرف موسماً متخبطاً أنهاه في المركز الخامس في الدوري، ليفشل في التواجد في دوري الأبطال وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاماً، ولذا يبحث الفريق عن ختام جيد للموسم في ليلة قد تكون الوداع الأخير لمدربه أرسين فينجر.
وليست المرة الأولى التي يجد فيها فينجر نفسه مضطراً لتعويض موسمه في مسابقة الكأس، إذ حصل ذلك في 2014 و2015 عندما توج على حساب هال سيتي وأستون فيلا، بيد أنها المرة الأولى التي يفقد فيها كل آماله في جميع المسابقات قبل النهائي.
برغم كل ذلك، كانت نتائج المدفعجية إيجابية في نهاية الموسم، إذ فازوا 7 مرات من أصل آخر 8 مباريات، و5 على التوالي، وأهدروا فرصة التأهل إلى الأبطال بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الرابع.
وعاد أرسنال مبتسماً من زيارته الأخيرة إلى ملعب ويمبلي، حيث تخطى السيتي في نصف النهائي (2-1) بعد التمديد، بفضل هدافه التشيلي سانشيز.
لكن فريق فينجر يعاني عدة غيابات دفاعية على غرار الفرنسي لوران كوسييلني المطرود من مباراة إيفرتون الأخيرة في الدوري، والبرازيلي جابريال المصاب في أربطة ركبته، فيما يحوم الشك حول مشاركة الألماني شكودران لعدم تعافيه من ارتجاج في الدماغ، ما دفع فينجر للاستعانة بالألماني المخضرم بير مرتيساكر العائد أيضا من إصابة.
وعلى الطرف اللندني الآخر، يأمل كونتي السير على خطى مواطنه كارلو أنشيلوتي، الذي منح تشيلسي ثنائية الدوري-الكأس في موسمه الأول في ستامفورد بريدج.
ويمر «البلوز» في فترة جيدة، بعد فوزهم في آخر 6 مباريات في الدوري وتخطيهم توتنهام القوي ووصيف الدوري 4-2 في نصف النهائي.
وستكون المباراة الأخيرة للمدافع المخضرم جون تيري مع تشيلسي، وبرغم التوقعات بعدم مشاركته أساسياً، سيحصل على فرصة رفع الكأس الـ17 له «في جميع المسابقات» كقائد والـ18 في مسيرته.
ولكونتي تشكيلة مكتملة في المباراة، وعليه أن يختار بين الإسباني بيدرو رودريجيز والبرازيلي ويليان، للعب إلى جانب ثنائي المهاجمين البلجيكي ايدين هازار والإسباني دييجو كوستا.