المصدر - ثمن رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، عالياً الادوار والمواقف الاخوية الشجاعة والدعم السخي للاشقاء في المملكة العربية السعودية تجاه اليمن وشعبها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، الذي كان ولا زال خير سند ومعين للشعب اليمني خاصة في محنته الراهنة.
وأشار بن دغر لدى استقباله اليوم وزير المالية السعودي محمد الجدعان ، الى ان السعودية كانت ولازالت دائماً مملكة الخير لليمن ولها الأيادي البيضاء في تلبية استغاثة شعبها ورئيسها الشرعي لانقاذهم من خطر مشروع وحلم ايران عبر وكلائها الحوثي وصالح، واجهاض خططهم في تهديد امن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب..
مؤكدا ان تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، دشن مرحلة جديدة من التضامن والتلاحم العربي وقدم رسالة واضحة انعكست اصداؤها ونتائجها لدى المتربصين بامن واستقرار وهوية العرب، بعد ان تمادوا زمناً طويلاً في تخريب وتدمير الدول العربية واحدة تلو الاخرى.. منوها بدور جميع الدول المشاركة في التحالف العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وبحث رئيس الوزراء مع وزير المالية السعودي، جوانب التعاون في المجال الاقتصادي والمالي، وما يقدمه الاشقاء في السعودية من دعم سخي لمساعدة الحكومة الشرعية على تنفيذ خططها وبرامجها ومسؤولياتها تجاه جميع ابناء الشعب اليمني، وتخفيف معاناتهم جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بما في ذلك دعم استقرار العملة الوطنية.
وتطرق رئيس الوزراء ووزير المالية السعودي الى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر التعافي واعادة الاعمار المقرر اقامته غداً في العاصمة السعودية الرياض، وآليات التنسيق المشترك لانجاحه وتحقيق الاهداف المرجوة منه، وذلك في اطار الدور السعودي الفاعل والمؤثر لحشد الدعم الدولي لمساعدة الشعب اليمني في الظروف الراهنة، الى جانب تصدرها الدائم لقائمة الدول المانحة لليمن منذ عقود.
كما استعرض اللقاء، مرحلة ما بعد استكمال انهاء الانقلاب، واعداد خطط وبرامج اعادة الاعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي، والدور الداعم للاشقاء في السعودية، اضافة الى الرؤى المقترحة لحشد الدعم الاقليمي والدولي لتنفيذها، بما يحقق الاستقرار والتنمية ويعيد الأمل لابناء الشعب اليمني الذين عانوا كثيرا منذ الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل الحوثي وصالح بدعم ايراني.
وعبر رئيس الوزراء عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعب لكل ما يقدمه الاشقاء في السعودية من دعم سخي ومواقف شجاعة تنطلق من طبيعة العلاقات الراسخة والأزلية والحميمية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين الجارين.. مؤكدا ان تلك المواقف ستظل محفورة وخالدة في ذاكرة ووجدان كافة ابناء الشعب اليمني.
ولفت الدكتور بن دغر الى ما تنفذه الحكومة من برامج وخطط لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة، بالتوازي مع جهودها لوضع النشاط الاقتصادي على مسار قابل للتعافي ومعالجة التداعيات جراء الحرب واستنزاف الانقلابيين للموارد العامة للدولة..معرباً عن تطلعه لمزيد من الدعم والمساعدة من شركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة لهذه الجهود.
من جانبه جدد وزير المالية السعودي، حرص قيادة المملكة على دعم الحكومة الشرعية والتوجيهات الصريحة بتقديم كل وسائل المساعدة للشعب اليمني.
حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزير المالية الدكتور احمد عبيد الفضلي ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي وامين عام مجلس الوزراء حسين منصور والمتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي.
وأشار بن دغر لدى استقباله اليوم وزير المالية السعودي محمد الجدعان ، الى ان السعودية كانت ولازالت دائماً مملكة الخير لليمن ولها الأيادي البيضاء في تلبية استغاثة شعبها ورئيسها الشرعي لانقاذهم من خطر مشروع وحلم ايران عبر وكلائها الحوثي وصالح، واجهاض خططهم في تهديد امن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب..
مؤكدا ان تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، دشن مرحلة جديدة من التضامن والتلاحم العربي وقدم رسالة واضحة انعكست اصداؤها ونتائجها لدى المتربصين بامن واستقرار وهوية العرب، بعد ان تمادوا زمناً طويلاً في تخريب وتدمير الدول العربية واحدة تلو الاخرى.. منوها بدور جميع الدول المشاركة في التحالف العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وبحث رئيس الوزراء مع وزير المالية السعودي، جوانب التعاون في المجال الاقتصادي والمالي، وما يقدمه الاشقاء في السعودية من دعم سخي لمساعدة الحكومة الشرعية على تنفيذ خططها وبرامجها ومسؤولياتها تجاه جميع ابناء الشعب اليمني، وتخفيف معاناتهم جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بما في ذلك دعم استقرار العملة الوطنية.
وتطرق رئيس الوزراء ووزير المالية السعودي الى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر التعافي واعادة الاعمار المقرر اقامته غداً في العاصمة السعودية الرياض، وآليات التنسيق المشترك لانجاحه وتحقيق الاهداف المرجوة منه، وذلك في اطار الدور السعودي الفاعل والمؤثر لحشد الدعم الدولي لمساعدة الشعب اليمني في الظروف الراهنة، الى جانب تصدرها الدائم لقائمة الدول المانحة لليمن منذ عقود.
كما استعرض اللقاء، مرحلة ما بعد استكمال انهاء الانقلاب، واعداد خطط وبرامج اعادة الاعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي، والدور الداعم للاشقاء في السعودية، اضافة الى الرؤى المقترحة لحشد الدعم الاقليمي والدولي لتنفيذها، بما يحقق الاستقرار والتنمية ويعيد الأمل لابناء الشعب اليمني الذين عانوا كثيرا منذ الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل الحوثي وصالح بدعم ايراني.
وعبر رئيس الوزراء عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعب لكل ما يقدمه الاشقاء في السعودية من دعم سخي ومواقف شجاعة تنطلق من طبيعة العلاقات الراسخة والأزلية والحميمية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين الجارين.. مؤكدا ان تلك المواقف ستظل محفورة وخالدة في ذاكرة ووجدان كافة ابناء الشعب اليمني.
ولفت الدكتور بن دغر الى ما تنفذه الحكومة من برامج وخطط لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة، بالتوازي مع جهودها لوضع النشاط الاقتصادي على مسار قابل للتعافي ومعالجة التداعيات جراء الحرب واستنزاف الانقلابيين للموارد العامة للدولة..معرباً عن تطلعه لمزيد من الدعم والمساعدة من شركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة لهذه الجهود.
من جانبه جدد وزير المالية السعودي، حرص قيادة المملكة على دعم الحكومة الشرعية والتوجيهات الصريحة بتقديم كل وسائل المساعدة للشعب اليمني.
حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزير المالية الدكتور احمد عبيد الفضلي ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي وامين عام مجلس الوزراء حسين منصور والمتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي.