المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
مأساة السعودي حميدان التركي بسجون أميركا كما يرويها أبناؤه
بواسطة : 04-05-2017 01:23 مساءً 9.1K
المصدر -  أكد نجل المعتقل السعودي حميدان التركي المسجون في أميركا أن لجنة الإفراج المشروط "برول" رفضت اتخاذ أي قرار في جلسة أمس الثلاثاء للإفراج عن والده، وأعلنت أن أمام التركي خيارَيْن، إما التأجيل أو رفع ملف القضية إلى لجنة أعلى مكونة من 7 أشخاص.
وأضاف أن قضية المعتقل السعودي في السجون الأميركية معلقة، بعد تأجيل بتّ لجنة "برول" الإفراج عنه أو ترحيله، لمدة يومين.
وتوسَّل التركي لعضو لجنة الإفراج المشروط عنه، طالباً إطلاق سراحه من أجل أطفاله الذين يعانون، بحسب صحيفة "دينفر بوست" الأميركية.
وقال حميدان التركي خلال جلسة استماعٍ مشروط عبر الهاتف صباح الثلاثاء: "أشعر كما لو أنَّ أطفالي كانوا في السجن معي على مدار السنوات الـ12 الماضية. لقد أثَّر سَجني على عائلتي. وأصبحت نشأة أطفالي غير طبيعية. لقد تعرَّضوا للصدمة".
غير أنَّ عضو لجنة الإفراج المشروط براندون ماتيوس ظلَّ يُعيد التركي إلى موضوع علاجه وإعادة تأهيله، متسائلاً عن سبب عدم إدراج المُدان في كولورادو، والمُعتقل حالياً في سجنٍ اتحادي بولاية بنسلفانيا.
وكانت لجنة الإفراج المشروط عن الحميدان بولاية كولورادو الأميركية عقدت قبل عامين، في 11 مايو من العام 2015، جلسة للنظر في الإفراج المشروط، إلا أنه تم الرفض وقد حُدد الثلاثاء، 2 مايو موعداً جديداً للنظر في إطلاق سراحه.
وحميدان التركي هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز من جامعة دنفر بولاية كولورادو.
واعتُقل للمرة الأولى وزوجته سارة الخنيزان، في نوفمبر 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، ثم أفرج عنهما، ولكن أعيد اعتقاله هو فقط في 2005 بتهمة الإساءة لخادمته الإندونيسية.
وسبق أن أحبط مسؤولون سابقون في مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 2013 نقل "التركي" لإكمال محكوميته في السعودية، من خلال تقديم ادعاءات بتورطه في جريمة قتل رئيس إدارة الإصلاح في سجن كولورادو "توم كليمنتس"، التي ثبت عدم صحتها فيما بعد.
ومن التهم الموجهة إلى التركي هي خطف من الدرجة الأولى، *التواطؤ لارتكاب خطف من الدرجة الأولى، اغتصاب وتحتوي على 12 تهمة، أفعال إجرامية، السجن الخطأ ثم أضيفت تهمة جديدة، وهي السرقة والمقصود بها سرقة جهد العاملة وتمت تبرئته من 12 تهمة متعلقة بالاغتصاب، وجميع التهم المتعلقة بالاختطاف.