المصدر - استضافة جامعة شقراء ممثلةً في وحدة التوعية الفكرية اليوم الأحد 4/8/1438هـ معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع وذلك لتقديم محاضرة بعنوان : السلفية وتصحيح مفهومها، كأحد برامج الوحدة لمحاربة التطرف والفكر المنحرف وتعزيز قيم المواطنة الصحيحة في الطلاب.
من جهته، أوضح معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري أن استضافة الجامعة لرجلاً من عظماء علمائنا وهو معالي الشيخ عبدالله المنيع للاستماع إلى نصائحه وتوجيهاته لنا ولأبنائنا في تحرير مصطلح السلفية وضبط مفهومها الحقيقي، وبيان المسؤولية الكبرى في وجوب فهم كل مواطن غيور لما ألقي على عاتقه من لزوم حماية الإسلام وأهله والذود عن حياضه. وأشار : أن هناك مسؤولية على كل أستاذ وداعيه أو مصلح في نشر مفهوم السلفية الصحيح وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من أجل المفاهيم التي تاه فيها كثيرون، وضرورة حث أبنائنا وبناتنا على ضرورة الالتفاف حول العلماء الصادقين فهم طوق النجاة بعد الله عز وجل في كشف الشبهات وتعرية أصحاب الدعوات المشبوهة.
وقال : أن المملكة العربية السعودية دولة الإسلام الأم ومأوى التوحيد منذ تأسيسها رائدة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية، وهي التي تأسست على دعوة الإسلام النقي بمفهومه الشامل كما جاء في الكتاب والسنة، ذلك الميثاق الذي كان له الأثر الكبير في تنبي الدولة المباركة للوسطية ونشر منهجه والدفاع عنه، فهي دولة نصر الله بها الحق وأعز بها الدين وجمع بها كلمة الأمة وقضى بها على أسباب الفساد وأمن بها البلاد والعباد.
وتناولت محاضرة معالي الشيخ عبدالله المنيع الحديث عن السلفية وتصحيح مفهومها وكشف حقيقة من انتهج محاربة هذا المنهج النبوي الشريف، وإيضاح المنهج الوسطي كما جاء في الكتاب والسنة والتي جددها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بمناصرة ومؤازرة من الإمام المؤسس محمد بن سعود رحمه الله والتي بنيت عليه الدولة المباركة واجتهدت في نشره والدفاع عن الدين والعقيدة.
وتطرق الشيخ المنيع إلى رفض المنهج السلفي الصحيح لعدد من البدع والمخالفات الشرعية والتي جاءت في عدد من المذاهب والفرق منذ رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وحتى وقتنا المعاصر، وقال الشيخ : أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نَلزم ما كان عليه هو وأصحابه عند حصول الاختلاف والافتراق، لأنه لا بد أن يقع وقد وقع كما أخبر به صلى الله عليه وسلم، فطريق النجاة هو التزام ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهذه الفِرقة هي الناجية من النار.
يجدر بالذكر أن هذه المحاضرة تمثل أحد برامج وأنشطة وحدة التوعية الفكرية بجامعة شقراء والتي تعنى بمحاربة الفكر المتطرف والسعي إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء الوطني من خلال وضع برامج لمعالجة تلك الأفكار والتحذير من دعاة الانحراف والمناهج الهدامة وتكثيف الجهود في التوعية بمخاطرها، والتحذير من كل من ينال من ثوابت الشرع واللحمة الوطنية وكل ما يهدد أمن واستقرار الوطن
من جهته، أوضح معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري أن استضافة الجامعة لرجلاً من عظماء علمائنا وهو معالي الشيخ عبدالله المنيع للاستماع إلى نصائحه وتوجيهاته لنا ولأبنائنا في تحرير مصطلح السلفية وضبط مفهومها الحقيقي، وبيان المسؤولية الكبرى في وجوب فهم كل مواطن غيور لما ألقي على عاتقه من لزوم حماية الإسلام وأهله والذود عن حياضه. وأشار : أن هناك مسؤولية على كل أستاذ وداعيه أو مصلح في نشر مفهوم السلفية الصحيح وفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من أجل المفاهيم التي تاه فيها كثيرون، وضرورة حث أبنائنا وبناتنا على ضرورة الالتفاف حول العلماء الصادقين فهم طوق النجاة بعد الله عز وجل في كشف الشبهات وتعرية أصحاب الدعوات المشبوهة.
وقال : أن المملكة العربية السعودية دولة الإسلام الأم ومأوى التوحيد منذ تأسيسها رائدة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية، وهي التي تأسست على دعوة الإسلام النقي بمفهومه الشامل كما جاء في الكتاب والسنة، ذلك الميثاق الذي كان له الأثر الكبير في تنبي الدولة المباركة للوسطية ونشر منهجه والدفاع عنه، فهي دولة نصر الله بها الحق وأعز بها الدين وجمع بها كلمة الأمة وقضى بها على أسباب الفساد وأمن بها البلاد والعباد.
وتناولت محاضرة معالي الشيخ عبدالله المنيع الحديث عن السلفية وتصحيح مفهومها وكشف حقيقة من انتهج محاربة هذا المنهج النبوي الشريف، وإيضاح المنهج الوسطي كما جاء في الكتاب والسنة والتي جددها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بمناصرة ومؤازرة من الإمام المؤسس محمد بن سعود رحمه الله والتي بنيت عليه الدولة المباركة واجتهدت في نشره والدفاع عن الدين والعقيدة.
وتطرق الشيخ المنيع إلى رفض المنهج السلفي الصحيح لعدد من البدع والمخالفات الشرعية والتي جاءت في عدد من المذاهب والفرق منذ رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وحتى وقتنا المعاصر، وقال الشيخ : أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نَلزم ما كان عليه هو وأصحابه عند حصول الاختلاف والافتراق، لأنه لا بد أن يقع وقد وقع كما أخبر به صلى الله عليه وسلم، فطريق النجاة هو التزام ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهذه الفِرقة هي الناجية من النار.
يجدر بالذكر أن هذه المحاضرة تمثل أحد برامج وأنشطة وحدة التوعية الفكرية بجامعة شقراء والتي تعنى بمحاربة الفكر المتطرف والسعي إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء الوطني من خلال وضع برامج لمعالجة تلك الأفكار والتحذير من دعاة الانحراف والمناهج الهدامة وتكثيف الجهود في التوعية بمخاطرها، والتحذير من كل من ينال من ثوابت الشرع واللحمة الوطنية وكل ما يهدد أمن واستقرار الوطن