المصدر - صحيفة غرب - محمد قاسم :
شاركت المملكة العربية السعودية في مؤتمر اليونسكو الخامس للسياحة التراثية الذي حمل عنوان "إدارة السياحة في المواقع التراثية العالمية
الاتجاهات والتحديات "
فيما أقيم المؤتمر في البرتغال في جامعة كويمبرا أقدم الجامعات العالمية و التي تم تسجيلها ضمن قائمة اليونسكو التراثية ضمن خمس جامعات اخرى على مستوى العالم.
وقدّم الباحث والمختص بالشأن السياحي عضو هيئة التدريب في كلية السياحة والفندقة علي اليوسف ورقة عمل عن السياحة التراثية وأفضل الممارسات والتطبيقات لزيادة عدد الزوار الى المواقع الاثرية التراثية وذلك بتقديم دراسة حاله منهجية عن سكة حديد الحجاز كموقع سياحي تراثي مهم في المنطقة وله قيمه الدينية، التاريخية، والثقافية.
وتحدث اليوسف في هذه الورقة العلمية عن اهتمام المملكة واتجاهها لدعم قطاع السياحة وتطويره من اجل ان يكون مصدراً اقتصادياً مهماً في الوقت الراهن والمستقبل القريب.
و أشار إلى أهمية مستوى رضا الزائر عن المكان كمقياس حقيقي لنجاح أي موقع يقدم خدمات سياحية للمستهلك السياحي المحلي او الدولي،
و شدد اليوسف على ضرورة استخدام اللغات المختلفة لمخاطبة الزوار الذين ياتون من مختلف أنحاء العالم الاسلامي وذلك بوضع كتيبات ومركز معلومات يزود الزوار بكل مايحتاجون عن الموقع.
كما ذكر على أهمية استقطاب الزوار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي او مايُسمى بالإعلام الجديد لجذب الزوار من الداخل والخارج لمعالم المملكة التاريخية.
في حين لاقت ورقة العمل التي تمثل المملكة تفاعلاً من قبل الحضور الذي تجاوز 100مشارك من 35جامعة غير عربية على مستوى العالم.
فيما تم رصد أبرز المداخلات و التساؤلات من قبل الحاضرين و هي تلك المتعلقة في كيفية إنجاز تأشيرة الدخول للسياح الغير مسلمين لزيارة الأماكن التراثية في السعودية بشكل عام ومنطقة المدينة المنورة بشكل خاص،
و الذي هو يعدّ مؤشر واضح لزيادة الطلب السياحي على السعودية كوجهة سياحية غنية بالتراث و معالم الحضارة الاسلامية والمواقع التراثية السعوديه.
من جانبهم عبر بعض المشاركين في المؤتمر عن اعجابه بعملية اعادة ترميم وبناء والمحافظة على سكة حديد الحجاز التي تعد أيقونة تراثية ينبغي استثمارها اقتصادياً بشكل مستدام.
في حين ناقش المؤتمر الكثير من قضايا السياحة التراثية عالميا و التي شملت عدة محاور
1) السياحة التراثية والهوية المحلية
2) تجربة الاصالة بالمواقع التراثية
3) التنمية السياحية المستدامة وعلاقتها بالأماكن الاثرية
4) تعاون الجهات ذات الاختصاص لانجاح إدارة المواقع السياحية التراثية
5) تعاون المشترك بين الجامعات العالمية فيما يخص الأبحاث العلمية .
و في ختام المؤتمر تم إدراج ورقة عمل سكة الحجاز في كتاب المؤتمر السنوي و ذلك إستمرارا لتنشيط دور المملكة في تنشيط السياحة التراثيه في المؤتمرات العالمية .
الجدير بالذكر أن المشارك بمؤتمر اليونيسكو الخامس للسياحة و التراث عضو هيئة التدريب بكلية السياحة علي اليوسف هو أول باحث سعودي يقوم ببحث الماجستير عن سكة الحجاز باللغة الانجليزية كمعلم تراثي هام من معالم المملكة العربية السعودية.
شاركت المملكة العربية السعودية في مؤتمر اليونسكو الخامس للسياحة التراثية الذي حمل عنوان "إدارة السياحة في المواقع التراثية العالمية
الاتجاهات والتحديات "
فيما أقيم المؤتمر في البرتغال في جامعة كويمبرا أقدم الجامعات العالمية و التي تم تسجيلها ضمن قائمة اليونسكو التراثية ضمن خمس جامعات اخرى على مستوى العالم.
وقدّم الباحث والمختص بالشأن السياحي عضو هيئة التدريب في كلية السياحة والفندقة علي اليوسف ورقة عمل عن السياحة التراثية وأفضل الممارسات والتطبيقات لزيادة عدد الزوار الى المواقع الاثرية التراثية وذلك بتقديم دراسة حاله منهجية عن سكة حديد الحجاز كموقع سياحي تراثي مهم في المنطقة وله قيمه الدينية، التاريخية، والثقافية.
وتحدث اليوسف في هذه الورقة العلمية عن اهتمام المملكة واتجاهها لدعم قطاع السياحة وتطويره من اجل ان يكون مصدراً اقتصادياً مهماً في الوقت الراهن والمستقبل القريب.
و أشار إلى أهمية مستوى رضا الزائر عن المكان كمقياس حقيقي لنجاح أي موقع يقدم خدمات سياحية للمستهلك السياحي المحلي او الدولي،
و شدد اليوسف على ضرورة استخدام اللغات المختلفة لمخاطبة الزوار الذين ياتون من مختلف أنحاء العالم الاسلامي وذلك بوضع كتيبات ومركز معلومات يزود الزوار بكل مايحتاجون عن الموقع.
كما ذكر على أهمية استقطاب الزوار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي او مايُسمى بالإعلام الجديد لجذب الزوار من الداخل والخارج لمعالم المملكة التاريخية.
في حين لاقت ورقة العمل التي تمثل المملكة تفاعلاً من قبل الحضور الذي تجاوز 100مشارك من 35جامعة غير عربية على مستوى العالم.
فيما تم رصد أبرز المداخلات و التساؤلات من قبل الحاضرين و هي تلك المتعلقة في كيفية إنجاز تأشيرة الدخول للسياح الغير مسلمين لزيارة الأماكن التراثية في السعودية بشكل عام ومنطقة المدينة المنورة بشكل خاص،
و الذي هو يعدّ مؤشر واضح لزيادة الطلب السياحي على السعودية كوجهة سياحية غنية بالتراث و معالم الحضارة الاسلامية والمواقع التراثية السعوديه.
من جانبهم عبر بعض المشاركين في المؤتمر عن اعجابه بعملية اعادة ترميم وبناء والمحافظة على سكة حديد الحجاز التي تعد أيقونة تراثية ينبغي استثمارها اقتصادياً بشكل مستدام.
في حين ناقش المؤتمر الكثير من قضايا السياحة التراثية عالميا و التي شملت عدة محاور
1) السياحة التراثية والهوية المحلية
2) تجربة الاصالة بالمواقع التراثية
3) التنمية السياحية المستدامة وعلاقتها بالأماكن الاثرية
4) تعاون الجهات ذات الاختصاص لانجاح إدارة المواقع السياحية التراثية
5) تعاون المشترك بين الجامعات العالمية فيما يخص الأبحاث العلمية .
و في ختام المؤتمر تم إدراج ورقة عمل سكة الحجاز في كتاب المؤتمر السنوي و ذلك إستمرارا لتنشيط دور المملكة في تنشيط السياحة التراثيه في المؤتمرات العالمية .
الجدير بالذكر أن المشارك بمؤتمر اليونيسكو الخامس للسياحة و التراث عضو هيئة التدريب بكلية السياحة علي اليوسف هو أول باحث سعودي يقوم ببحث الماجستير عن سكة الحجاز باللغة الانجليزية كمعلم تراثي هام من معالم المملكة العربية السعودية.