انطلقت فعاليات ملتقى المكاتب التعاونية بمنطقة مكة المكرمة الثاني، عصر اليوم، بفندق بهادر الهدا باستضافة وتنظيم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف ورعاية محافظ الطائف، المكلف سعد الميموني , وحضور المدير العام للمؤسسات الخيرية بوزارة الشؤون الإسلامية عبدالله العبدي، ومدير فرع الوزارة بمنطقة مكة علي العبدلي. وعلى هامش حفل افتتاح الملتقى، أشاد رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف الدكتور إبراهيم المالكي، في مستهل كلمته بتوصيات الملتقى في موسمه السابق، والذي تترجم أهم توصياته في إقامة الملتقى الثاني الذي يُعنَى باستثمار التقنية في الدعوة إلى الله؛ وذلك مواكبة لتطورات العصر وما يقوم به العالم من عمل متطور ومتقدم في تنظيم كافة شؤونه ومعاملاته. وَشَدَّدَ المالكي على وجوب الاستثمار الإِيجَابي لوسائل التقنية في إعلاء كلمة لا إله إلا الله؛ من أجل إِيْصَال الدعوة بالوسائل الحديثة والعصرية، ومواجهة أعداء الإسلام الذين لم يتركوا وسيلة أو مجالاً إلا سلكوه ومرروا فيه باطلهم. من جهته، أكد*مدير فرع الوزارة بمنطقة مكة علي العبدلي، على ضرورة استثمار التقنية في التأثير، مستدركاً أن ذلك التأثير لا بُدَّ من معرفة وسائله وطرقه وتفاصيله، وكيفية العمل معه ومِنْ ثَمَّ تطوعية وَفْقَ ضوابط شرعية، والتدريب عليه حتى يكون العمل الدعوي من خلال أعلى مستويات الاحترافية وبالتالي تحقيق الهدف المنشود. وأبدى العبدلي تفاؤله بالملتقى في الخروج بتوصيات علمية فاعلة، واستعراض التجارب الناجحة للاستفادة منها ليس مكاتب منطقة مكة المكرمة وحسب، بل على مستوى كافة الجهات الدعوية في مختلف مناطق المملكة. إلى ذلك، عقدت ثلاث جلسات علمية بمشاركة نخبة يبرز فيهم: د. مالك الأحمد، وخالد الأحمدي، والمهندس عبدالله عبيد، والمهندس عبدالله الجابري، والدكتور عبدالله باهمام في محوريّ: أثر الدعوة الإلكترونية، وبناء وإدارة مشاريع الدعوة الإلكترونية، ويتبقى جلستان تستكملان إن شاء الله صباح يوم غدٍ السبت.