المصدر -
قال المستشار بالديوان الملكي و المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة"أن المملكة العربية السعودية، قامت باستضافة 603.000 يمني جراء الأزمة في بلادهم ويتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني والرعاية".
واستعرض الربيعة في ندوة عن الأوضاع الإنسانية باليمن في مقر وكالة الأنباء الروسية ( تاس ) بموسكو، *المساعدات الإنسانية والطبية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية في اليمن و نوعياتها و أحجامها واتفاقيات الشراكة مع مختلف المنظمات الإنسانية لدعم أعمال و أنشطة المركز في اليمن، مشددا على حيادية المركز الكاملة و تعامله بشكل متساو مع أبناء الشعب اليمني في مختلف أنحاء اليمن .
وأوضح أن المملكة نفذت من خلال المركز 124 برنامجاً إغاثياً في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والإصحاح البيئي والمياه و صحة الطفل والأم والبرامج المجتمعية في جميع محافظات ومناطق اليمن شمالها وجنوبها،وبادر المركز بدعم اللاجئين اليمنيين في المملكة العربية السعودية و الصومال وجيبوتي في مجالات الإيواء والصحة.
وذكر أن المركز بادر بالتعاون مع قوات التحالف ووزارة الدفاع السعودية بكسر حصار مدينة تعز من خلال الإسقاط الجوي للغذاء والدواء، كما استخدم الدواب لإيصال أسطوانات الأوكسجين لمستشفيات تعز..مؤكداً حرص المركز الشديد على استمرارية عمل المنشآت الصحية في محافظات اليمن كافة.
ولفت الربيعة الى أن المركز يستمر في تنفيذ مشروع تهيئة وتشغيل المستشفى السعودي في محافظة حجة الذي يخدم أكثر من (270000) مواطن يمني من محافظة حجة ومديرياتها، ومشروع تهيئة وتشغيل مستشفى السلام في صعدة الذي يخدم أكثر من (356332) مواطناً يمنياً من محافظة صعدة ومديرياتها، إلى جانب استمرار المركز في دعم المنشآت الصحية في صنعاء بينها المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة والمستشفى الكويتي الجامعي والمختبر المركزي ،والمستشفى العسكري ومستشفى الثورة في تعز ومستشفى مأرب العام والمستشفى الجمهوري في عدن من خلال تقديم الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات والأدوات الطبية والوقود والكهرباء والأكسجين.
وأفاد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة أن المملكة في مقدمة الدول الداعمة لليمن حكومة وشعب وعلى جميع المستويات، وذلك استناداً للروابط والتاريخ الحافل بحب ودعم اليمن تشارك المجتمع العربي والدولي في إعادة الشرعية من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ومؤتمر الحوار الوطني.
واشار الى ان ما يعانيه الشعب اليمني من ظروف إنسانية صعبة إنما هو نتاج تعنت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بإحتجاز السفن والقوافل الإغاثية ويشهد بذلك معظم المؤسسات والمنظمات الإنسانية بخلاف قوات التحالف التي تدعم وتسهل وترخّص العمل الإغاثي والإنساني حرصا على الشعب اليمني.