المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
أميركا تعزز حماية قواتها بسوريا.. وبريطانيا تتوقع ضربات جديدة
بواسطة : 11-04-2017 04:33 صباحاً 6.1K
المصدر -  قال مسؤولون أميركيون لـ «رويترز» إن الجيش الأميركي أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في سوريا، لتعزيز حماية قواته، بعد أن أثارت ضربات نفذها على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي توترات شديدة.
ورفض المسؤولون مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الضربة الجوية -التي لاقت إدانة شديدة من دمشق وطهران وموسكو- وأرجعوا ذلك لدواعٍ أمنية. لكن أحد المسؤولين -الذي طلب عدم نشر اسمه- شدّد على أن الضربة الأميركية لم تتسبب في إبطاء الحملة ضد تنظيم الدولة. غير مستبعد فيما قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: «لا يستبعد إقدام الولايات المتحدة على*شن ضربة صاروخية جديدة ضد نظام بشار الأسد»، حسب وسائل إعلام محلية. وفي تصريحات لصحيفة «ذا صن» البريطانية، اعتبر جونسون الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة جوية تابعة لـ «الأسد» إشارة واضحة من واشنطن للغرب، مضيفاً: «من المهم أن ندرك أن الأمر يمكن أن يتكرر مرة أخرى». وأكد: «ليس هناك أدنى شك أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة سوف تغير الوضع بسوريا جذرياً». كما أشاد الوزير البريطاني بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه النظام السوري، و»إبدائه العزيمة والإرادة اللتين فقدتا للأسف خلال السنوات القليلة الماضية»، على حد تعبيره. معارك مستمرة ميدانياً، واصل النظام السوري وحلفاؤه تصعيدهم -لليوم الثالث على التوالي- في أحياء بالعاصمة دمشق، وقصفوا أحياء للمعارضة في درعا وإدلب، أمَّا في كلٍّ من حلب وحماة فقد تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة من صد هجمات للنظام. وأفاد مراسل الجزيرة أن النظام قصف جوياً ومدفعياً أحياء تشرين والقابون وبرزة في دمشق، لافتاً إلى أن مصادر في المعارضة ذكرت أن النظام لجأ إلى استخدام خراطيم متفجرة، وهي سلاح يُرْمَى كحبال طويلة محمَّلة بمواد متفجرة، تتسبب في دمار على مساحات واسعة، وتزامن القصف مع محاولة جديدة لقوات النظام اقتحام المنطقة من محور بساتين برزة. وفي درعا -جنوبي البلاد- قال مراسل الجزيرة، إن طائرات حربية تابعة للنظام شنت غارات مكثفة على عدة أحياء تسيطر عليها المعارضة في المدينة، وأضاف المراسل أن القصف تسبب في دمار واسع في هذه الأحياء التي نزح عنها معظم سكانها في الأشهر الثلاثة الماضية. ويأتي التصعيد المكثف للغارات، عقب التقدم الميداني الذي أحرزته المعارضة المسلحة في حي المنشية. وفي ريف إدلب -شمالاً- قال مراسل الجزيرة، إن عدداً من القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا في غارات لطائرات النظام وأخرى روسية، استهدفت مدناً وبلدات تسيطر عليها المعارضة. وأضاف المراسل، أن مدنيين أصيبوا في غارات لطائرات النظام بمادة الفوسفور المحرم دولياً، استهدفت مدينة سراقب، وأن دماراً كبيراً أصاب المباني والممتلكات. وفي حلب -شمالاً- قالت مصادر في المعارضة المسلحة، إنها تمكنت من صد هجوم للنظام غرب حلب في عدة محاور، أبرزها محور الراشدين وشويحنة. ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية قولها، إن مدنيين اثنين قُتِلا في قصف جوي استهدف بلدة حور بريف حلب الغربي، وطال القصف الجوي والمدفعي عدة مدن وبلدات في ريفي حلب الشمالي والغربي، منها مدينة عندان وبلدات كفر حمرة ومعارة الأرتيق وخان العسل.