المصدر - برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي تنطلق في الجامعة الأردنية أعمال مؤتمر الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية يوم الثلاثاء المقبل ٢٠١٧/٤/١١م.
وعن فكرة انعقاد المؤتمر وهو الثاني في الجامعة الأردنية، صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور "خالد الرواجفة" أنها امتداد للاهتمام الذي يوليه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للطلبة الوافدين؛ لأنهم سفراء الأردن والجامعات الأردنية في بلادهم، ولا بد أن نوليهم الرعاية والاهتمام.
ويهدف المؤتمر بحسب الرواجفة إلى إعطاء الطلبة الوافدين مساحة للحديث عن المشاكل التي قد تواجههم أثناء دراستهم في الجامعات الأردنية المتعددة، وكيفية التغلب عليها، ويتيح الفرصة لتقييم طبيعة العلاقات المستقبلية بين الطلبة الوافدين والجامعات الأردنية.
وقال الرواجفة إن المؤتمر يسعى إلى بيان نظرة الطلبة واستراتيجياتهم لمكافحة التطرف عالميا وليس في مناطق أو أقاليم محددة؛ فجلسات المؤتمر ستتناول الحديث عن الإرهاب والتطرف، وكيفية مواجهته، والتطرق إلى التحديات المستقبلية للشباب العربي والعالمي في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية المحيطة.
ويجدر بالذكر أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر منحت الطلبة فرصة التنظيم والإعداد في جوانب متعددة من حيث التنظيم الإعلامي، وتنسيق الجلسات وإعداد برنامج المؤتمر وتوزيع المتحدثين، مما يكسبهم خبرة في الإعداد للمؤتمرات والفعاليات والأنشطة.
مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأردنية عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور سليمان الفرجات ألمح إلى أهمية عقد مثل هذا المؤتمر الذي يأتي انسجاما مع تطبيق الجامعة خطة استراتيجية نحو العالمية، ويتمثل ذلك في صناعة تميز الطلبة على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتنويع الجسم الطلابي وتعزيز نسبة الطلبة غير الأردنيين من خلال طرح عدد من البرامج والأنشطة الموجهة لإعداد طلبة للمنافسات العالمية، واتخاذ آليات لقياس مستوى رضا الطلبة غير الأردنيين عن العملية التعليمية والنشاطات اللامنهجية التي تقدمها الجامعات الأردنية، ومحاولة الوصول إلى حلول من شأنها استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في الأردن، الأمر الذي يرسخ سمعة مؤسساتنا التعليمية بصورة إيجابية.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين مواضيع ومحاور تسلط الضوء على قضايا الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية، يشارك في إدارة جلساتها سفراء وأكاديميون من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وتناقش الجلسة الأولى تجارب ونجاحات خريجي الجامعات الأردنية من الطلبة الوافدين، يرأسها الدكتور "عمر بامحسون" رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، ويتحدث فيها الدكتور "خالد بن صالح شطيف" سفير جمهورية اليمن في سلطنة عُمان، والدكتور "سعيد الشماسي" نائب وزير النفط والمعادن بالجمهورية اليمني، والأستاذ "عبدالسلام العنزي" سفارة المملكة العربية السعودية في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور "هادي الصبان" قائم بأعمال نائب رئيس جامعة حضرموت للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور "محفوظ بامشموس" أستاذ طب العيون في جامعة صنعاء، ومقرر الجلسة الدكتور محمد الظاهري/ أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء.
أما الجلسة الثانية فموضوعها: الطلبة الوافدون - العقبات التي يواجهونها والحلول الممكنة، يرأسها الأستاذ الدكتور "حمد الدعيج" سفير دولة الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية، ويتحدث فيها طلبة من مصر وليبيا والمغرب وسوريا واليمن والصين.
وتخصص الجلسة الثالثة الحديث عن الطلبة الوافدين: الاندماج مع المجتمع الأردني والتطلعات المستقبلية لطبيعة العلاقات مع الجامعات الأردنية، يرأسها الأستاذ الدكتور "الصادق الفقيه" سفير جمهورية السودان، ويتحدث فيها طلبة من ماليزيا والسنغال وسلطنة عُمان وتركمانستان والصين والمغرب.
أما الجلسة الرابعة فالحديث فيها سيكون عن الشباب العالمي في مواجهة التطرف والإرهاب، يترأسها الدكتور "محمد بوربه" السفير الجزائري في المملكة الأردنية الهاشمية، يشارك فيها طلبة من كازاخستان والبحرين وبروناي دار السلام ومقدونيا والسعودية وسنغافورة وسوريا واليمن.
أما الجلسة الخامسة والأخيرة بعنوان: الخريجون من الطلبة الوافدين وتحديات المستقبل، فترأسها الأستاذة "صفية السهيل" سفيرة جمهورية العراق في المملكة الأردنية الهاشمية، يتحدث فيها طلبة من تركيا والعراق والسودان وغانا.
وعن فكرة انعقاد المؤتمر وهو الثاني في الجامعة الأردنية، صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور "خالد الرواجفة" أنها امتداد للاهتمام الذي يوليه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للطلبة الوافدين؛ لأنهم سفراء الأردن والجامعات الأردنية في بلادهم، ولا بد أن نوليهم الرعاية والاهتمام.
ويهدف المؤتمر بحسب الرواجفة إلى إعطاء الطلبة الوافدين مساحة للحديث عن المشاكل التي قد تواجههم أثناء دراستهم في الجامعات الأردنية المتعددة، وكيفية التغلب عليها، ويتيح الفرصة لتقييم طبيعة العلاقات المستقبلية بين الطلبة الوافدين والجامعات الأردنية.
وقال الرواجفة إن المؤتمر يسعى إلى بيان نظرة الطلبة واستراتيجياتهم لمكافحة التطرف عالميا وليس في مناطق أو أقاليم محددة؛ فجلسات المؤتمر ستتناول الحديث عن الإرهاب والتطرف، وكيفية مواجهته، والتطرق إلى التحديات المستقبلية للشباب العربي والعالمي في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية المحيطة.
ويجدر بالذكر أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر منحت الطلبة فرصة التنظيم والإعداد في جوانب متعددة من حيث التنظيم الإعلامي، وتنسيق الجلسات وإعداد برنامج المؤتمر وتوزيع المتحدثين، مما يكسبهم خبرة في الإعداد للمؤتمرات والفعاليات والأنشطة.
مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأردنية عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور سليمان الفرجات ألمح إلى أهمية عقد مثل هذا المؤتمر الذي يأتي انسجاما مع تطبيق الجامعة خطة استراتيجية نحو العالمية، ويتمثل ذلك في صناعة تميز الطلبة على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتنويع الجسم الطلابي وتعزيز نسبة الطلبة غير الأردنيين من خلال طرح عدد من البرامج والأنشطة الموجهة لإعداد طلبة للمنافسات العالمية، واتخاذ آليات لقياس مستوى رضا الطلبة غير الأردنيين عن العملية التعليمية والنشاطات اللامنهجية التي تقدمها الجامعات الأردنية، ومحاولة الوصول إلى حلول من شأنها استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في الأردن، الأمر الذي يرسخ سمعة مؤسساتنا التعليمية بصورة إيجابية.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين مواضيع ومحاور تسلط الضوء على قضايا الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية، يشارك في إدارة جلساتها سفراء وأكاديميون من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وتناقش الجلسة الأولى تجارب ونجاحات خريجي الجامعات الأردنية من الطلبة الوافدين، يرأسها الدكتور "عمر بامحسون" رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، ويتحدث فيها الدكتور "خالد بن صالح شطيف" سفير جمهورية اليمن في سلطنة عُمان، والدكتور "سعيد الشماسي" نائب وزير النفط والمعادن بالجمهورية اليمني، والأستاذ "عبدالسلام العنزي" سفارة المملكة العربية السعودية في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور "هادي الصبان" قائم بأعمال نائب رئيس جامعة حضرموت للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور "محفوظ بامشموس" أستاذ طب العيون في جامعة صنعاء، ومقرر الجلسة الدكتور محمد الظاهري/ أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء.
أما الجلسة الثانية فموضوعها: الطلبة الوافدون - العقبات التي يواجهونها والحلول الممكنة، يرأسها الأستاذ الدكتور "حمد الدعيج" سفير دولة الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية، ويتحدث فيها طلبة من مصر وليبيا والمغرب وسوريا واليمن والصين.
وتخصص الجلسة الثالثة الحديث عن الطلبة الوافدين: الاندماج مع المجتمع الأردني والتطلعات المستقبلية لطبيعة العلاقات مع الجامعات الأردنية، يرأسها الأستاذ الدكتور "الصادق الفقيه" سفير جمهورية السودان، ويتحدث فيها طلبة من ماليزيا والسنغال وسلطنة عُمان وتركمانستان والصين والمغرب.
أما الجلسة الرابعة فالحديث فيها سيكون عن الشباب العالمي في مواجهة التطرف والإرهاب، يترأسها الدكتور "محمد بوربه" السفير الجزائري في المملكة الأردنية الهاشمية، يشارك فيها طلبة من كازاخستان والبحرين وبروناي دار السلام ومقدونيا والسعودية وسنغافورة وسوريا واليمن.
أما الجلسة الخامسة والأخيرة بعنوان: الخريجون من الطلبة الوافدين وتحديات المستقبل، فترأسها الأستاذة "صفية السهيل" سفيرة جمهورية العراق في المملكة الأردنية الهاشمية، يتحدث فيها طلبة من تركيا والعراق والسودان وغانا.