المصدر - تصوير وتقرير: محمد فهد الرويلي
نجح مهرجان تمور الجوف الرابع في جذب الأنظار لتمور المنطقة، والذي جاء تحت شعار #حلوة_وطن بتنظيم بلدية دومة الجندل والتي عمدت مؤخراً إلى تطوير مدينة التمور وبناء مقرات دائمة لمزارعي النخيل لتشكل نافذة تسويقية وبناء سوق دائم للأسر المنتجة ليكون رافداً لتلك الأسر في تسويق منتجاتها ، ويأتي المهرجان في 1 رجب حتى 10 رجب 1438 هـ بمتابعة المشرف العام محافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط ورئيس اللجان المنظمة للمهرجان رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق ونائب رئيس اللجان رئيس المجلس البلدي الدكتور نواف السالم وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء اللجان.
- جوائز قيمة
ويأتي مهرجان تمور الجوف برعاية كريمة من سمو أمير الجوف والذي رصد جوائز قيمة بلغت 300 ألف ريال لأفضل تمر مكنوز لحلوة الجوف لعدد 3 فائزين يحصل الأول على 150 ألف ريال و الثاني 100 ألف ريال والثالث 50 ألف ريال ، كما رصدت بلدية دومة الجندل لمهرجان تمور الجوف الرابع 100 ألف ريال موزعة إلى مسارين مسار لأفضل تسويق تعليب وتغليف 50 ألف ريال لعدد 3 فائزين ومسار أفضل منتجات مشتقة من التمور جودة وكثرة 50 ألف ريال لعدد 3 فائزين ، بالإضافة إلى رصد مبلغ 50 ألف ريال للأسر المنتجة لمسارين المأكولات ومسار الأشغال اليدوية.
- 5 آلاف مزرعة
وأوضحت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالجوف أن عدد أشجار النخيل بمنطقة بلغ مليون ونصف المليون نخلة ، في حين يبلغ عدد مزارع التمور 5 آلاف مزرعة تنتج ما يبلغ وزنه 11 ألف طن.
ويسوق 60 مزارع أنتاجهم في مهرجان التمور والذين لمسوا القيمة الاقتصادية لزراعة التمور عبر تسويقه في المهرجان، فأصبح الجميع يعمل على تطوير المنتج وتسويقه.
- 50 صنف ونوع
ويقول المزارع نواف المعزي أنه يوجد بمنطقة الجوف العديد من الأصناف والأنواع المميزة منها الفاخر والنادر و المميز ومنها ينضج مبكراً منها البدريات ومنها ما ينضج متأخرا يصل إلى بداية فصل الشتاء ومن أشهر نخيل الجوف : حلوة الجوف ، وبويضاء خذماء والحسينية ، وحمراء رشود ، وقصبة مدق ، ومسيحية ، والصور بأنواعه ، والعاذرية ، والسلطان والصقعي ، والبرحي ، وحلوة عامر ، وكسبة عبدالله ، ونبتة علي ، والمبرومة ، ومكتومي ، والفنخا ، ومنيفة ، وروثانة ، وقسبة فقا ، وحيزا ، ونبوت سيف ، واشرسي ، ورشودية ، والشقراء، ونبته ملفي ، وأم الدبس ، وصفاوي ، والمجدول ، والونانة ، والسباكة.
- حلوة الجوف سيدة النخيل
يطلق البعض على حلوة الجوف سيدة النخيل لتميزها في غزارة الإنتاج حيث تنتج النخلة الواحدة 250 كلجم ربع طن تقريباً وهو ما يعادل 5 أضعاف بعض أنواع النخيل الأخرى.
كما تتميز حلوة الجوف أنها تؤكل في جميع حالاتها سواء كانت "بسراً أو تمراً أو حشواً " كما أنه من الممكن تخزينها حتى 5 سنوات حيث تحتفظ بجودتها ولا تفسد ولا تتأثر بالطقس، ولا تحتاج لمواد حافظة أو تغليف، بخلاف بعض التمور الأخرى، التي لا تؤكل حتى تنضج.
وتتراوح أسعار حلوة الجوف ما بين 20 ريال وحتى 50 ريال للكيلوا الواحد حسب تدبيس " تجريش " التمر وتجانسه.
- مشتقات الحلوة
وأوضح المزارع مروان المفرج أن هنالك العديد من مشتقات التمور بالجوف خاصة حلوة الجوف منها البكيلة وهي خليط التمر مع طحين نبات السمح وهو نبات بري مشهور بمنطقة الجوف ، وأيضا المعمول ، والتمرية ، وبسكوت التمر ، وبويضا محشوة بالمكسرات ، وحلوة بالسمح ، وكليجا ، وبكيلة سايلة ومعجون تمر ، ومريس وهو عصير التمر مع الترنج وهو من الحمضيات طيبة الطعم ، وخلطة دبس وسمح ، ومعمول سمح.
- زيادة الوعي
وأوضح المزارع عبدالرزاق العامر أن زيادة الوعي التسويقي لدى المزارعين بالجوف في ارتفاع منذ انطلاق مهرجان تمور الجوف عام 1435 هـ وفي تطور ملحوظ وهو ما حققه المهرجان الذي خلق سوق تنافسي جميل عبر إنتاج الأسر وتطوير طريقة التسويق لديهم والبحث عن أساليب التغليف والتسويق بطرق ابتكاريه تنافسية تحقق الجودة للمنتج ورضا المستهلك مشيرا إن ما يميز منطقة الجوف في التمور هو اعتمادها على الأسرة في تجهيز إنتاج المزرعة.
- مصانع التمور
وتنتظر منطقة الجوف رجال الأعمال للاستثمار الصناعي في النخيل والتمور ومنتجاتها من أغذية مختلفة ومنوعة للإنسان كالمعمول والدبس والخل والبسكويت وغيرها من الصناعات الغذائية أو أغذية للحيوانات كأعلاف أو صناعات تحويلية يمكن الاستفادة منها في المنازل والاستراحات من منتجات نخيل الجوف.
- المجلس البلدي وتطوير المهرجان
وكان المجلس البلدي بمحافظة دومة الجندل قد أقر قبل عدة أشهر رؤية تطويرية لمهرجان تمور الجوف في نسخته الرابعة، تؤكد على أهمية المهرجان والإعداد المبكر له وفق خطة ومنهجية واضحة تبنى على ما أنجز في دورات المهرجان السابقة ،وتسجيل المهرجان في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وتفعيل الشراكة مع الجهات والإدارات المعنية ، والشراكة مع المؤسسات والشركات للإسهام في دعم المهرجان ، وأهمية عقد ورش عمل ولقاءات مع المهتمين والمتخصصين والمشاركين وتطويره لتحقيق التطلعات والطموحات ، مع التأكيد على التنوع في المهرجان، ومراعاة الكفاءة والجدارة في اختيار وترشيح العاملين في المهرجان ، وتعدد الفعاليات تجارياً وتسويقياً وثقافياً واجتماعياً وترفيهياً ودعم الأسر المنتجة، وهو ما تحقق بفضل الله ثم الجهود المباركة من الجميع .
نجح مهرجان تمور الجوف الرابع في جذب الأنظار لتمور المنطقة، والذي جاء تحت شعار #حلوة_وطن بتنظيم بلدية دومة الجندل والتي عمدت مؤخراً إلى تطوير مدينة التمور وبناء مقرات دائمة لمزارعي النخيل لتشكل نافذة تسويقية وبناء سوق دائم للأسر المنتجة ليكون رافداً لتلك الأسر في تسويق منتجاتها ، ويأتي المهرجان في 1 رجب حتى 10 رجب 1438 هـ بمتابعة المشرف العام محافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط ورئيس اللجان المنظمة للمهرجان رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق ونائب رئيس اللجان رئيس المجلس البلدي الدكتور نواف السالم وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء اللجان.
- جوائز قيمة
ويأتي مهرجان تمور الجوف برعاية كريمة من سمو أمير الجوف والذي رصد جوائز قيمة بلغت 300 ألف ريال لأفضل تمر مكنوز لحلوة الجوف لعدد 3 فائزين يحصل الأول على 150 ألف ريال و الثاني 100 ألف ريال والثالث 50 ألف ريال ، كما رصدت بلدية دومة الجندل لمهرجان تمور الجوف الرابع 100 ألف ريال موزعة إلى مسارين مسار لأفضل تسويق تعليب وتغليف 50 ألف ريال لعدد 3 فائزين ومسار أفضل منتجات مشتقة من التمور جودة وكثرة 50 ألف ريال لعدد 3 فائزين ، بالإضافة إلى رصد مبلغ 50 ألف ريال للأسر المنتجة لمسارين المأكولات ومسار الأشغال اليدوية.
- 5 آلاف مزرعة
وأوضحت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالجوف أن عدد أشجار النخيل بمنطقة بلغ مليون ونصف المليون نخلة ، في حين يبلغ عدد مزارع التمور 5 آلاف مزرعة تنتج ما يبلغ وزنه 11 ألف طن.
ويسوق 60 مزارع أنتاجهم في مهرجان التمور والذين لمسوا القيمة الاقتصادية لزراعة التمور عبر تسويقه في المهرجان، فأصبح الجميع يعمل على تطوير المنتج وتسويقه.
- 50 صنف ونوع
ويقول المزارع نواف المعزي أنه يوجد بمنطقة الجوف العديد من الأصناف والأنواع المميزة منها الفاخر والنادر و المميز ومنها ينضج مبكراً منها البدريات ومنها ما ينضج متأخرا يصل إلى بداية فصل الشتاء ومن أشهر نخيل الجوف : حلوة الجوف ، وبويضاء خذماء والحسينية ، وحمراء رشود ، وقصبة مدق ، ومسيحية ، والصور بأنواعه ، والعاذرية ، والسلطان والصقعي ، والبرحي ، وحلوة عامر ، وكسبة عبدالله ، ونبتة علي ، والمبرومة ، ومكتومي ، والفنخا ، ومنيفة ، وروثانة ، وقسبة فقا ، وحيزا ، ونبوت سيف ، واشرسي ، ورشودية ، والشقراء، ونبته ملفي ، وأم الدبس ، وصفاوي ، والمجدول ، والونانة ، والسباكة.
- حلوة الجوف سيدة النخيل
يطلق البعض على حلوة الجوف سيدة النخيل لتميزها في غزارة الإنتاج حيث تنتج النخلة الواحدة 250 كلجم ربع طن تقريباً وهو ما يعادل 5 أضعاف بعض أنواع النخيل الأخرى.
كما تتميز حلوة الجوف أنها تؤكل في جميع حالاتها سواء كانت "بسراً أو تمراً أو حشواً " كما أنه من الممكن تخزينها حتى 5 سنوات حيث تحتفظ بجودتها ولا تفسد ولا تتأثر بالطقس، ولا تحتاج لمواد حافظة أو تغليف، بخلاف بعض التمور الأخرى، التي لا تؤكل حتى تنضج.
وتتراوح أسعار حلوة الجوف ما بين 20 ريال وحتى 50 ريال للكيلوا الواحد حسب تدبيس " تجريش " التمر وتجانسه.
- مشتقات الحلوة
وأوضح المزارع مروان المفرج أن هنالك العديد من مشتقات التمور بالجوف خاصة حلوة الجوف منها البكيلة وهي خليط التمر مع طحين نبات السمح وهو نبات بري مشهور بمنطقة الجوف ، وأيضا المعمول ، والتمرية ، وبسكوت التمر ، وبويضا محشوة بالمكسرات ، وحلوة بالسمح ، وكليجا ، وبكيلة سايلة ومعجون تمر ، ومريس وهو عصير التمر مع الترنج وهو من الحمضيات طيبة الطعم ، وخلطة دبس وسمح ، ومعمول سمح.
- زيادة الوعي
وأوضح المزارع عبدالرزاق العامر أن زيادة الوعي التسويقي لدى المزارعين بالجوف في ارتفاع منذ انطلاق مهرجان تمور الجوف عام 1435 هـ وفي تطور ملحوظ وهو ما حققه المهرجان الذي خلق سوق تنافسي جميل عبر إنتاج الأسر وتطوير طريقة التسويق لديهم والبحث عن أساليب التغليف والتسويق بطرق ابتكاريه تنافسية تحقق الجودة للمنتج ورضا المستهلك مشيرا إن ما يميز منطقة الجوف في التمور هو اعتمادها على الأسرة في تجهيز إنتاج المزرعة.
- مصانع التمور
وتنتظر منطقة الجوف رجال الأعمال للاستثمار الصناعي في النخيل والتمور ومنتجاتها من أغذية مختلفة ومنوعة للإنسان كالمعمول والدبس والخل والبسكويت وغيرها من الصناعات الغذائية أو أغذية للحيوانات كأعلاف أو صناعات تحويلية يمكن الاستفادة منها في المنازل والاستراحات من منتجات نخيل الجوف.
- المجلس البلدي وتطوير المهرجان
وكان المجلس البلدي بمحافظة دومة الجندل قد أقر قبل عدة أشهر رؤية تطويرية لمهرجان تمور الجوف في نسخته الرابعة، تؤكد على أهمية المهرجان والإعداد المبكر له وفق خطة ومنهجية واضحة تبنى على ما أنجز في دورات المهرجان السابقة ،وتسجيل المهرجان في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وتفعيل الشراكة مع الجهات والإدارات المعنية ، والشراكة مع المؤسسات والشركات للإسهام في دعم المهرجان ، وأهمية عقد ورش عمل ولقاءات مع المهتمين والمتخصصين والمشاركين وتطويره لتحقيق التطلعات والطموحات ، مع التأكيد على التنوع في المهرجان، ومراعاة الكفاءة والجدارة في اختيار وترشيح العاملين في المهرجان ، وتعدد الفعاليات تجارياً وتسويقياً وثقافياً واجتماعياً وترفيهياً ودعم الأسر المنتجة، وهو ما تحقق بفضل الله ثم الجهود المباركة من الجميع .