يعتقد مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، أنه لو كان يتولى قيادة بايرن ميونخ أو برشلونة في الوقت الحالي، لتعرض للإقالة من منصبه إذا حقق نفس النتائج التي حققها مع ناديه الحالي. وتولى غوارديولا منصبه الحالي في بداية هذا الموسم بعد فترات مليئة بالإنجازات والألقاب في إسبانيا وألمانيا، لكنه في المقابل يواجه صعوبات لتكرار ذلك في إنجلترا. ولن ينهي سيتي الدوري في مركز أفضل من الثالث، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين ودوري أبطال أوروبا، وبات غوارديولا على أعتاب إنهاء الموسم دون أي لقب للمرة الأولى في مشواره التدريبي. وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي: "لو كنت في برشلونة أو بايرن ميونخ لكان ينبغي الفوز بفارق كبير. لو لم يحدث ذلك لن ينال المرء فرصة أخرى". وأضاف: "تعرضت لضغط عند قيادة برشلونة، ولم أكن أملك أي شيء يدافع عني، ولو لم أحقق النجاح في 6 أشهر سأرحل". ويستعد غوارديولا "للفرصة الثانية" مع مانشستر سيتي، لكنه يعتقد أنه قد يفقد منصبه إذا لم تتحسن النتائج. وقال المدرب الإسباني: "هنا منحوني فرصة ثانية وسأحاول استغلالها. لو كنت في موقفي الحالي في فريق كبير لتعرضت للإقالة بكل تأكيد". وأضاف: "في الأندية السابقة التي عملت فيها لم أكن لأحتفظ بمنصبي، لكن هنا منحوني فرصة ثانية، وسأبذل قصارى جهدي للظهور بشكل أفضل في الموسم المقبل". وتابع: "إذا لم تكن الأمور جيدة في الموسم المقبل سيتبقى موسم واحد في عقدي، وإذا لم تكن الأمور جيدة سيتم تغيير المدرب. لن أستمر هنا لأنني بيب، أو بسبب ما فعلته منذ فترة طويلة".