المصدر -
بعد أيام من استشهاد "حسن الحريري" الملقب بأبي الشهداء في مدينة "درعا" الذي استهدفته غارة روسية ألحقته بأطفاله السبعة، فجع السوريون بقصة طبيب آخر، لكن هذه المرة من مدينة "إدلب" حيث ارتكبت الطائرات الروسية فجر الأربعاء الماضي مجزرة راح ضحيتها 31 شهيداً موثقين بالاسم أغلبهم من الأطفال، سبعة منهم كانوا أبناء الطبيب محمود السايح.
"حمزة، بيبرس، ريماس، ووئام، أسيل، لين، رند"، سبعة أخوة من عائلة واحدة قتلوا مع والدهم الدكتور محمد السايح جراء غارات روسية على مبنى مكون من أربع طوابق في حي القصور، ومن خلال المعلومات تبين أن العائلة نزحت من مدينة الباب بريف حلب جراء الاشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة لتلاقي مصيرها في مكان آخر.
هذه الحادثة أعادت إلينا حادثة أخرى مشابهة في مدينة درعا سقط فيها سبعة أطفال للطبيب حسن الحريري الذي قتل جميع أفراد عائلته بقصف ببرميلين متفجرين وصاروخ موجه استهدف منزله في بلدة بصر الحرير شرق درعا في شهر آب من عام 2014 بينما نجا طفله الثامن “منصور والذي كان يبلغ من العمر حينها ثلاثة أشهر.
ويقطن في حي القصور بمدينة إدلب أعداد قليلة من الأهالي كونها تتعرض للقصف والاستهداف لقربها من المربع الأمني، فقد شهد الحي مجزرة في منطقة المحكمة داخل إدلب 2015.