المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 15-03-2017 10:58 صباحاً 7.1K
المصدر -  

أكد (سادات عثمان محموداي) رئيس اتحاد خريجي جامعات المملكة العربية السعودية في ألبانيا أن الشباب الألباني المتخرج من الجامعات الإسلامية السعودية كان له الفضل الكبير في التصدي للفكر الشيعي في ألبانيا بالحجج القوية والردود العلمية الحكيمة وكان لهم جهودهم الكبيرة في وقف المد الصفوي بين المسلمين في ألبانيا بما تعلموه في المملكة العربية السعودية من العقيدة الصحيحة والفهم المعتدل للإسلام.

جاء ذلك لدى زيارته للندوة العالمية للشباب الإسلامي أمس الثلاثاء 15/6/1438هـ ولقائه بمعالي أمينها العام الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي حيث أوضح أن الخطر الشيعي بدأ في ألبانيا منذ عقد من الزمان وفي غيبة من الحضور الإسلامي استغلت السفارة الإيرانية هذا الفراغ لنشر التمدد الشيعي وهو الغاية الأولى التي تحمل همها أي سفارة إيرانية في أي بلد فتعمل على نشر التشيع وإيجاد أرضية شعبية لهم وتصدير مفاهيم الثورة الإيرانية في العالم.

وأفاد (سادات) بأن التعليم الإسلامي هو أبرز ما يواجه الشباب المسلم في ألبانيا من عقبات حيث لا يوجد تعليم ديني إسلامي رسمي، ولا توجد مدارس تقوم بهذه المهمة وإنما بعض الجهود الفردية المتواضعة التي لا تناسب حجم الأعداد الراغبة في التعليم الديني والتربية الاسلامية ، فالتعليم الديني هو أكبر تحدي للمسلمين جميعًا في البانيا لأنه يُعد صمام الأمان للهوية الاسلامية والحفاظ عليها من العادات والسلوكيات الغربية حيث لا تسمح به الحكومة.

وعن طبيعة الاتحاد وأهدافه أشار (سادات) أنه تم ترخيص الإتحاد رسميًا في ألبانيا بهدف الإشراف على جميع الخريجين الألبان من الجامعات السعودية بحكم كونهم الأكثرية المعينة في ألبانيا بمجال الدعوة والإمامة والخطابة من قبل المشيخة الإسلامية الرسمية التي تمثل الاسلام والمسلمين في البلد ويقوم بتوحيد الرؤى والجهود تفاديًا للأعمال العشوائية والمبعثرة.