المصدر - كشف الملحق الثقافي السعودي في اليابان، د. خالد بن عبدالرحمن الفرحان، أن المملكة تمدّ اليابان بـ30%من حاجتها من البترول، في الوقت الذي تستورد المملكة الكثير من المنتجات اليابانية، خصوصًا وسائل النقل والأجهزة والأدوات الكهربائية والإلكترونية وتستفيد من الخبرة اليابانية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني.
وعبر عن بالغ سعادته والعاملين في الملحقية باليابان، وكل الطلاب المبتعثين والمبتعثات بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإمبراطورية اليابان، لافتا إلى أن الزيارة تأتي بعد فترة قصيرة من الزيارة السامية لولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لليابان في الفترة ما بين 1 و3 سبتمبر من العام الماضي 2016م.
وأضاف: تبرهن الزيارة على أهمية العلاقة الإستراتيجية القائمة بين البلدين وتجسيدا لروابط الصداقة والتعاون بين الشعبين السعودي والياباني اللذين احتفلا عام 2015م بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما والتي أقيمت عام 1955م.
وأردف: منذ ذلك الوقت بدأت الشخصيات الكبرى في البلدين تبادل الزيارات الرسمية منذ عام 1960م. حيث دخلت المملكة مع اليابان، خلال زيارة الملك فيصل - رحمه الله - لليابان عام 1971م، في شراكة اقتصادية إستراتيجية واسعة تطورت بسرعة بحيث أصبحت اليابان ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الملحق الثقافي: عدد المبتعثين في اليابان بلغ 395 طالبًا وطالبة بمختلف التخصصات النوعية في الطب، والهندسة الصناعية، والعلوم الطبية، والمعلوماتية، من غير أعداد الدارسين على حسابهم الخاص، والمرافقين، والموظفين المبتعثين من جهاتهم الوظيفية.
وأردف: شهد العام 2014م الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان وكان وليا للعهد حينها، وتشرفت جامعة واسيدا بمنحه الدكتوراه الفخرية في الحقوق بإشراف من الملحقية الثقافية السعودية في طوكيو، حيث قال في حفل استلام الدكتوراه الفخرية: «السعوديون يشاركونني النظر لليابان باعتبارها تعيش تجربة مثيرة للإعجاب والتقدير، إنها مسيرة ملهمة للكثير من الدول في سعيها للتنمية والتقدم».
وتابع: جاء في الكلمة الخطية التي كتبها في سجل تشريفات الجامعة «هذا معقل من معاقل العلم، سرني ما شاهدته فيه، أجمل الأمنيات، فالعلم هو عماد الأمم وسبب ازدهارها، شكرا لكم».
وقال الملحق الثقافي: أبدى الملك سلمان خلال الزيارة فخره بالمبتعثين السعوديين الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد اليابانية على اعتبارهم سفراء لتقديم بلادهم بصورتها الحقيقية لليابان والعالم.
وأضاف: زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحالية لليابان، تعتبر الأولى لملك سعودي منذ 46 عاما، بعد أن أعلنت المملكة عن رؤيتها 2030 وأبدت اليابان رغبتها في الشراكة مع المملكة ضمن هذه الرؤية وتشكلت اللجان المشتركة، لتضع مبادرات وبرامج التعاون بين البلدين في جميع المجالات، حيث وقعت العديد من مذكرات التفاهم خلال هذه الزيارة، التي تشهد دخول السعودية واليابان شراكة استراتيجية كبيرة للمرة الثانية تسعى لتحقيق أهداف طموحة جديدة لكلا البلدين.
وأردف: أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 هو بناء اقتصاد لا يعتمد على النفط، وإنما على المعرفة وعلى الإنسان، لذا فإن تطوير الموارد البشرية السعودية القادرة على تحقيق تلك الغاية يمكن أن يتم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إلى اليابان، وذلك بابتعاث خيرة الطلاب السعوديين ليدرسوا في أفضل الجامعات اليابانية، وهذا سيسهم بلا شك في تحقيق نقل المعرفة والتقنية اليابانية المتميزة والدخول إلى عصر الاقتصاد المعرفي.
وعبر عن بالغ سعادته والعاملين في الملحقية باليابان، وكل الطلاب المبتعثين والمبتعثات بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإمبراطورية اليابان، لافتا إلى أن الزيارة تأتي بعد فترة قصيرة من الزيارة السامية لولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لليابان في الفترة ما بين 1 و3 سبتمبر من العام الماضي 2016م.
وأضاف: تبرهن الزيارة على أهمية العلاقة الإستراتيجية القائمة بين البلدين وتجسيدا لروابط الصداقة والتعاون بين الشعبين السعودي والياباني اللذين احتفلا عام 2015م بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما والتي أقيمت عام 1955م.
وأردف: منذ ذلك الوقت بدأت الشخصيات الكبرى في البلدين تبادل الزيارات الرسمية منذ عام 1960م. حيث دخلت المملكة مع اليابان، خلال زيارة الملك فيصل - رحمه الله - لليابان عام 1971م، في شراكة اقتصادية إستراتيجية واسعة تطورت بسرعة بحيث أصبحت اليابان ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الملحق الثقافي: عدد المبتعثين في اليابان بلغ 395 طالبًا وطالبة بمختلف التخصصات النوعية في الطب، والهندسة الصناعية، والعلوم الطبية، والمعلوماتية، من غير أعداد الدارسين على حسابهم الخاص، والمرافقين، والموظفين المبتعثين من جهاتهم الوظيفية.
وأردف: شهد العام 2014م الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان وكان وليا للعهد حينها، وتشرفت جامعة واسيدا بمنحه الدكتوراه الفخرية في الحقوق بإشراف من الملحقية الثقافية السعودية في طوكيو، حيث قال في حفل استلام الدكتوراه الفخرية: «السعوديون يشاركونني النظر لليابان باعتبارها تعيش تجربة مثيرة للإعجاب والتقدير، إنها مسيرة ملهمة للكثير من الدول في سعيها للتنمية والتقدم».
وتابع: جاء في الكلمة الخطية التي كتبها في سجل تشريفات الجامعة «هذا معقل من معاقل العلم، سرني ما شاهدته فيه، أجمل الأمنيات، فالعلم هو عماد الأمم وسبب ازدهارها، شكرا لكم».
وقال الملحق الثقافي: أبدى الملك سلمان خلال الزيارة فخره بالمبتعثين السعوديين الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد اليابانية على اعتبارهم سفراء لتقديم بلادهم بصورتها الحقيقية لليابان والعالم.
وأضاف: زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحالية لليابان، تعتبر الأولى لملك سعودي منذ 46 عاما، بعد أن أعلنت المملكة عن رؤيتها 2030 وأبدت اليابان رغبتها في الشراكة مع المملكة ضمن هذه الرؤية وتشكلت اللجان المشتركة، لتضع مبادرات وبرامج التعاون بين البلدين في جميع المجالات، حيث وقعت العديد من مذكرات التفاهم خلال هذه الزيارة، التي تشهد دخول السعودية واليابان شراكة استراتيجية كبيرة للمرة الثانية تسعى لتحقيق أهداف طموحة جديدة لكلا البلدين.
وأردف: أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 هو بناء اقتصاد لا يعتمد على النفط، وإنما على المعرفة وعلى الإنسان، لذا فإن تطوير الموارد البشرية السعودية القادرة على تحقيق تلك الغاية يمكن أن يتم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إلى اليابان، وذلك بابتعاث خيرة الطلاب السعوديين ليدرسوا في أفضل الجامعات اليابانية، وهذا سيسهم بلا شك في تحقيق نقل المعرفة والتقنية اليابانية المتميزة والدخول إلى عصر الاقتصاد المعرفي.