المصدر - زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدول شرق آسيا: ماليزيا وإندونيسيا وسلطنة بروناي واليابان والصين والمالديف بالإضافة إلى الأردن. من أجل تعزيز الروابط الإسلامية والاقتصادية والسياسية للمملكة العربية السعودية ولدول الخليج العربي والمنطقة العربية والمحيط الإسلامي حيث تهدف الزيارة إلى تعزيز وتطوير علاقات المملكة في كافة المجالات مع الدول الشقيقة والصديقة في آسيا القارة التي تربطها بالسعودية مصالح عديدة منها الاقتصادي والعسكري والتقني والتعليمي وتنمية الأسس الحضارية والبناء الاستراتيجي بين المملكة ودوّل اسيا القوية حيث تمر منطقة الخليج والمنطقة العربية بأحداث ساخنة وتطورات سياسية وعسكرية سريعة تتطلب فتح مسارات جديدة للتعاون وتبادل الخبرات والاستشارات وتوقيع الاتفاقيات في مجالات السياسية والتجارة والتنمية والتعليم لتمتين الروابط المشتركة لدول المنطقة.
تأتي هذه الزيارة ضمن التوجهات التي تبناها الملك سلمان على مختلف الأصعدة وعلى رأسها تدعيم بناء الاقتصاد الوطني السعودي الجديد والذي تمحور حول رؤية المملكة 2030 التي تقوم على تنويع مصادر الدخل، وفتح استثمارات جديدة وتدعيم الموارد البشرية عبر شراكة شاملة مع مؤسسات علمية وشركات كبري ودوّل ذات نفوذ في المجال التنموي والمعرفي.
تؤسس زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدول شرق آسيا لحقبة جديدة من العمل المشترك والعلاقات السعودية مع هذه الدول بما يخدم المصالح المشتركة، لا سيما والمملكة العربية السعودية تعد من أبرز الشركاء التجاريين لدول شرق آسيا كما تحظى السعودية بروابط وثيقة مع هذه الدول في التوجه الإسلامي - مع الدول الإسلامية - وروابط سياسية واقتصادية وصناعية مع الدول الأخرى، وهذا يعجل في تعميق وتقوية الجسور بين شعوب تلك الدول والمملكة العربية السعودية.
كما كشفت زيارة خادم الحرمين لدول ماليزيا واندونيسيا وسلطنة بروناي سعي الملك سلمان - حفظه الله - إلى بناء تحالف إقليمي آسيوي ضد الإرهاب، بالإضافة إلى عقد عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالأمن والتعليم والتقنية و بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية بهدف بلورة مواقف دولية في الجزء الشرقي من العالم تجاه الأزمات السياسية والأمنية التي تعصف ببعض الدول الإسلامية، فالملك سلمان يحمل مسؤوليات وطنية وعربية وإسلامية ودولية لمحاربة الإرهاب التي عانت منه بلادنا كثيرا، فقد حمل معه هذه المسؤوليات لتأسيس شراكة قوية مع دول شرق آسيا لمكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار والسلم الدولي، حيث تشكل السعودية المحور القوي اقتصاديا وعسكريا في غرب آسيا لضمان الاستقرار بإذن الله لشعوب آسيا والعالم، وأخير اتوجه إلى الله العلي القدير أن يحقق مساعي وخطوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز الصداقة مع دول شرقي آسيا ، ومد جسور التعاون مع جميع الدول لخدمة الاستقرار والأمن الدولي، فالملك سلمان يحظى بتقدير وإهتمام هذه الدول التي ترى فيه المحرك القوى لاقتصادات القارة الآسيوية، وما مظاهر الاحتفاء بالملك سلمان خلال زيارته الكريمة من ترحيب على مستوى قيادات تلك الدول وشعوبها إلا دليل على مايتمع به الملك من قيادة حكيمة لدولة قوية في اقتصادها وتوجهاتها الحضارية وعملها على السلم واستقرار العالم.
د.عوض بن خزيم الأسمري - مدير جامعة شقراء
تأتي هذه الزيارة ضمن التوجهات التي تبناها الملك سلمان على مختلف الأصعدة وعلى رأسها تدعيم بناء الاقتصاد الوطني السعودي الجديد والذي تمحور حول رؤية المملكة 2030 التي تقوم على تنويع مصادر الدخل، وفتح استثمارات جديدة وتدعيم الموارد البشرية عبر شراكة شاملة مع مؤسسات علمية وشركات كبري ودوّل ذات نفوذ في المجال التنموي والمعرفي.
تؤسس زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدول شرق آسيا لحقبة جديدة من العمل المشترك والعلاقات السعودية مع هذه الدول بما يخدم المصالح المشتركة، لا سيما والمملكة العربية السعودية تعد من أبرز الشركاء التجاريين لدول شرق آسيا كما تحظى السعودية بروابط وثيقة مع هذه الدول في التوجه الإسلامي - مع الدول الإسلامية - وروابط سياسية واقتصادية وصناعية مع الدول الأخرى، وهذا يعجل في تعميق وتقوية الجسور بين شعوب تلك الدول والمملكة العربية السعودية.
كما كشفت زيارة خادم الحرمين لدول ماليزيا واندونيسيا وسلطنة بروناي سعي الملك سلمان - حفظه الله - إلى بناء تحالف إقليمي آسيوي ضد الإرهاب، بالإضافة إلى عقد عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالأمن والتعليم والتقنية و بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية بهدف بلورة مواقف دولية في الجزء الشرقي من العالم تجاه الأزمات السياسية والأمنية التي تعصف ببعض الدول الإسلامية، فالملك سلمان يحمل مسؤوليات وطنية وعربية وإسلامية ودولية لمحاربة الإرهاب التي عانت منه بلادنا كثيرا، فقد حمل معه هذه المسؤوليات لتأسيس شراكة قوية مع دول شرق آسيا لمكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار والسلم الدولي، حيث تشكل السعودية المحور القوي اقتصاديا وعسكريا في غرب آسيا لضمان الاستقرار بإذن الله لشعوب آسيا والعالم، وأخير اتوجه إلى الله العلي القدير أن يحقق مساعي وخطوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز الصداقة مع دول شرقي آسيا ، ومد جسور التعاون مع جميع الدول لخدمة الاستقرار والأمن الدولي، فالملك سلمان يحظى بتقدير وإهتمام هذه الدول التي ترى فيه المحرك القوى لاقتصادات القارة الآسيوية، وما مظاهر الاحتفاء بالملك سلمان خلال زيارته الكريمة من ترحيب على مستوى قيادات تلك الدول وشعوبها إلا دليل على مايتمع به الملك من قيادة حكيمة لدولة قوية في اقتصادها وتوجهاتها الحضارية وعملها على السلم واستقرار العالم.
د.عوض بن خزيم الأسمري - مدير جامعة شقراء