المصدر - وجّه إمام الحرم المكي والمستشار بالديوان الملكي فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، رسائل متنوعة لطلاب وطالبات الجامعة ومنسوبيها ومنسوباتها، دعاهم فيها إلى البذل والإخلاص كلٌّ في وجهته ومسؤولياته وعمله وتعليمه، مؤكداً أن الوطن بحاجة لسواعد أبنائه وبناته كي يتطور وينمو ويزاحم الدول المتقدمة في كل المجالات، معرباً في الوقت ذاته عن تطلُّعه وتفاؤله لاستثمار ما تقدمه الدولة الرشيدة من دعم ومساندة لشريحة الشباب والفتيات عبر مختلف المؤسسات التعليمية والتربوية.
ذلك خلال اللقاء الذي جمع فضيلته على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية بجامعةالجوف صباح اليوم الثلاثاء، بحضورٍ واسع من طلاب الجامعة ومنسوبيها، ومعالي مدير الجامعة الدكتور إسماعيل البشري، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبد العزيز السبيل، وعدد من قيادات الجامعة.
وكان اللقاء قد انطلق بعرض مرئي حول جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وأهدافها وبرامجها، التي يقام هذا اللقاء بالتعاون معها، فيما قدَّم عقب ذلك وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور نجم الحصيني كلمةً افتتح بها اللقاء مرحِّباً بضيف الجامعة والحضور، ومستعرضاً سيرة فضيلة الشيخ وأبرز محطات مسيرته.
وأدار معالي مدير الجامعة اللقاء؛ الذي احتوى محاور عدة حول شريحة الشباب، حيث تناول فضيلة الشيخ ابن حميد أهمية إدراك الشباب لما يعول عليهم من آمال، تستوجب منهم الحرص والعمل الجاد والمخلص، لبناء شخصياتهم وتمكينها من العلم والعمل المفيدين، مبرزاً ضرورة تفاعلهم مع كل ما تطرحه الدولة من برامج وخطط تستهدف تنميتهم واستيعاب طاقاتهم، ليكونوا شركاء في بناء الوطن وصمام أمنه في شتى مناحي الحياة.
واستعرض فضيلته أثناء اللقاء، جوانب عدة من أبرز ما يجب على الشباب التمسك به من أخلاق وقيم ومعارف، داعياً إياهم إلى الحذر من المحاولات المستمرة لاستهداف عقولهم وأبدانهم، ومؤكداً على أن الدولة تبذل كل ما بوسعها لصد هذه المحاولات، التي تتطلب منهم كأجيال شابة، الوقوف الجاد بوجهها وكل من يقف خلفها من أعداء الدين والوطن، وإدراك ما يرمي له الحاقدون وما يحيكون من خطط ومؤامرات لتفكيك التفاف الشعب السعوي النبيل حول قياداته الحكيمة.
كما وجه فضيلته حديثاً لأعضاء الهيئات التدريسية في كليات الجامعة، داعياً إياهم، إلى أن يكونوا قدوةً لطلبة علمهم، وأن يحرصوا على ممارسة عملهم بكل جد وإخلاص، متوجهين بجهدهم لله عز وجل، ومدركين لعِظم الأمانة التي بين يديهم.
يذكر أن اللقاء قد اختتم بفتح المجال واسعاً أمام مداخلات وأسئلة الحضور، حيث أجاب ضيف الجامعة على مختلف التساؤلات التي طرحها طلاب الجامعة والحاضرون.
من جهة أخرى التقى فضيلته بعد ذلك على مسرح كلية العلوم الطبية التطبيقية بالمدينة الجامعية، عدداً من خطباء وأئمة جوامع المنطقة، في لقاء مفتوح جدَّد خلاله التأكيد على أهمية الدور الذي يقومون به في توجيه المجتمع، وضرورة حرصهم على أداء واجباتهم بإخلاص، والعمل على رفد المجتمع بالعلم المفيد والنافع، كما ناقش وإياهم جملةً من القضايا والمحاور التي تتصل بطبيعة عملهم.
ذلك خلال اللقاء الذي جمع فضيلته على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية بجامعةالجوف صباح اليوم الثلاثاء، بحضورٍ واسع من طلاب الجامعة ومنسوبيها، ومعالي مدير الجامعة الدكتور إسماعيل البشري، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبد العزيز السبيل، وعدد من قيادات الجامعة.
وكان اللقاء قد انطلق بعرض مرئي حول جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وأهدافها وبرامجها، التي يقام هذا اللقاء بالتعاون معها، فيما قدَّم عقب ذلك وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور نجم الحصيني كلمةً افتتح بها اللقاء مرحِّباً بضيف الجامعة والحضور، ومستعرضاً سيرة فضيلة الشيخ وأبرز محطات مسيرته.
وأدار معالي مدير الجامعة اللقاء؛ الذي احتوى محاور عدة حول شريحة الشباب، حيث تناول فضيلة الشيخ ابن حميد أهمية إدراك الشباب لما يعول عليهم من آمال، تستوجب منهم الحرص والعمل الجاد والمخلص، لبناء شخصياتهم وتمكينها من العلم والعمل المفيدين، مبرزاً ضرورة تفاعلهم مع كل ما تطرحه الدولة من برامج وخطط تستهدف تنميتهم واستيعاب طاقاتهم، ليكونوا شركاء في بناء الوطن وصمام أمنه في شتى مناحي الحياة.
واستعرض فضيلته أثناء اللقاء، جوانب عدة من أبرز ما يجب على الشباب التمسك به من أخلاق وقيم ومعارف، داعياً إياهم إلى الحذر من المحاولات المستمرة لاستهداف عقولهم وأبدانهم، ومؤكداً على أن الدولة تبذل كل ما بوسعها لصد هذه المحاولات، التي تتطلب منهم كأجيال شابة، الوقوف الجاد بوجهها وكل من يقف خلفها من أعداء الدين والوطن، وإدراك ما يرمي له الحاقدون وما يحيكون من خطط ومؤامرات لتفكيك التفاف الشعب السعوي النبيل حول قياداته الحكيمة.
كما وجه فضيلته حديثاً لأعضاء الهيئات التدريسية في كليات الجامعة، داعياً إياهم، إلى أن يكونوا قدوةً لطلبة علمهم، وأن يحرصوا على ممارسة عملهم بكل جد وإخلاص، متوجهين بجهدهم لله عز وجل، ومدركين لعِظم الأمانة التي بين يديهم.
يذكر أن اللقاء قد اختتم بفتح المجال واسعاً أمام مداخلات وأسئلة الحضور، حيث أجاب ضيف الجامعة على مختلف التساؤلات التي طرحها طلاب الجامعة والحاضرون.
من جهة أخرى التقى فضيلته بعد ذلك على مسرح كلية العلوم الطبية التطبيقية بالمدينة الجامعية، عدداً من خطباء وأئمة جوامع المنطقة، في لقاء مفتوح جدَّد خلاله التأكيد على أهمية الدور الذي يقومون به في توجيه المجتمع، وضرورة حرصهم على أداء واجباتهم بإخلاص، والعمل على رفد المجتمع بالعلم المفيد والنافع، كما ناقش وإياهم جملةً من القضايا والمحاور التي تتصل بطبيعة عملهم.