أقام مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ممثلاً في إدارة السلامة فعاليات "أسبوع السلامة"، وبمشاركة واسعة من قبل أقسام المستشفى، وبحضور كبير من قبل المراجعين والمرضى والموظفين، وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "هذه الفعاليات جذبت جمهوراً غفيراً جعلتنا نتلمس أهمية مثل هذه الأنشطة والفعاليات".

وقال "هذه الفعاليات ركزت على طرق الأمن والسلامة في حياتنا اليومية في كل مكان، واستهدفت الموظفين وأسرهم والمراجعين، والمجتمع بصورة عامة"، مضيفاً "ركزت على نقل ثقافة السلامة في كل مكان بدءاً بالبيت ووصولاً إلى مقر العمل وكل ما يحيط بالإنسان".

وأوضح الدكتور العرفج إلى أن "المستشفى يقيم هذه الفعاليات في كل عام* لأهميتها ولأنها تحظى باهتمام كبير وتأثيرها مباشر على المشاركين، من أجل تصحيح المفاهيم، وخلق حالة من الوعي والإدراك بإجراءات السلامة وأنها ضرورة حياتية يجب ممارستها بشكل دقيق ومكثف".

من جهته قال مشرف إدارة السلامة في مستشفى الملك عبد العزيز جمال الشعار أن "الفعاليات بدأت بمعرض شاركت فيه إدارات وأقسام متعددة من المستشفى، وتضمن لوحات إرشادية عن السلامة، إضافة إلى مطويات تنشر ثقافة السلامة بين الموظفين والمراجعين والزوار".

وأوضح أن "المعرض ضم أقسام مختلفة تتحدث عن أمور السلامة مثل مخاطر الكهرباء والحرائق الناتجة عنها، إضافة إلى مخاطر الأسلاك والتمديدات الكهربائية، وتسريب الغاز، والأدوات والأجهزة المقلدة، وطرق الكشف عن التسريبات، وأيضاً المخاطر أثناء الترميم وسلامة المرضى والمنشأة".

وقال الشعار: "تحدثت أركان المعرض عن المخاطر في مكان العمل، وتقدير المخاطرة وتوابعها في العمل، وعن تخصيص مكان العمل ليتناسب مع الموظف، وأثر الإشعاعات والمخاطر الناتجة عنها في المستشفيات، والمخاطر المتعلقة بأجهزة الرنين المغناطيسي".

وتضمنت الفعاليات أيضاً زيارة الموظفين والمرضى وإشراكهم في مسابقات متعلقة بالسلامة، وخضع موظفون إلى اختبار إيجاد المخاطر في بيئة العمل، وأشاد الشعار "بالمشاركة الواسعة لإدارات المستشفى والتي نتج عنها ازدحام شديد من قبل المشاركين والزوار".