افتتح نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور/ عصام الزميتي يوم الاحد 6 مارس 2017م فعاليات "المؤتمر العالمي الثاني لجراحة الرأس والرقبة" بحضور 200 مشارك من مختلف القطاعات الصحية ونخبة من المتخصصين في هذا المجال عالمياً ومحلياً، والذي يهدف إلى تدريب الأطباء المقيمين على العمليات الجراحية الشائعة والجراحات الترميمية الخاصة بالرأس والعنق وتمكينهم من عمل خطوات الجراحة كاملة على أعضاء بشرية استقدمت من مركز متخصص بالولايات المتحدة الأمريكية مجهزة طبيا وتشريحيا للتعليم الجراحي. حيث بدء حفل الافتتاح بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم القى الدكتور هادي الحكمي رئيس المؤتمر كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب منشأتين عظيمتين جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة وهما من استضاف هذا المؤتمر العلمي الهام الذي قام به قسم الانف والاذن والحنجرة وخبرة اورام الرأس والرقبة والذي يضم نخبة من المتحدثين من داخل وخارج المملكة يحملون بأيديهم شعلة التجديد في هذا المجال والذي يتبعه ورشه عمل مكثفة من التشريح تحت اشراف بعض من المتدربين. القى المدير التنفيذي المشارك للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية – فرع جدة* الدكتور / ياسر فادن كلمة قال فيها ان مؤتمر جراحة اروام الرأس والعنق يعقد للمرة الأولى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بجدة حيث تم اختيار محاور عدة لمناقشتها بحضور كوكبه من المتحدثين البارزين في هذا المجال من* داخل وخارج المملكة، والذي سيستمر لمدة خمسة ايام بهدف مناقشة احدث ما توصل اليه الطب في هذا المجال، ولقد دأب المسؤولين بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على إثراء الفكر الطبي وتزويد العاملين بهذا الصرح العملاق بكل ما هو جديد لنواكب المسيرة ونسير يداً بيد الى الغاية والهدف المنشود. بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي عن جراحة اورام الرأس والرقبة، ثم القى-* الدكتور/ محمد القرني - استشاري جراحة أنف واذن وحنجرة وأورام الرأس والعنق ورئيس قسم الأنف والاذن والحنجرة كلمة رحب فيها بالمتحدثين والمشاركين وذكر المواضيع التي سوف تناقش خلال فعاليات المؤتمر والتي تم اختيارها بدقة متناهيه وعدد ورش العمل التي سيتم تنظيمها ضمن الفعاليات. ثم تحدث الدكتور /عصام الزميتي نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية في كلمته الافتتاحية للمؤتمر* وبين ان المعاناة الجسدية والنفسية التي يتكبدها المريض واسرته والمجتمع بصورة عامة تعطينا مفهوما راسخا للاهتمام وتنفيذ البرامج والابحاث والدراسات حتى تمكننا التقليل من نسبة الاصابة بالأمراض الخطيرة، فالتوعية الصحية تلعب دورا كبيرا ومهما في تخفيف الالم على المريض على المدى البعيد حيث تمكن الاسرة في كيفية التعايش مع المريض خلال فترة المرض* فهي معينا* قويا* له كي* يعيش حياته بشكل طبيعي، لذلك تسعى الشؤون الصحية من خلال برامجها العلاجية والوقائية والبرامج الأكاديمية وكذلك البحثية إلى تحقيق تكامل فريد من نوعه ليرتقي بالخدمة المقدمة للمرضى إلى أعلى المستويات المهنية المتخصصة وتطبيق معايير عالمية للرعاية الطبية، والتي وبتوفيق من الله اصبحت* في مصاف المؤسسات الصحية والأكاديمية والبحثية المتميزة. بعد ذلك كرم الدكتور الزميتي الجهات المشاركة والمتحدثين والمشاركين. |
المصدر -