المصدر -
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي - حفظه الله - , افتتح مدير سَنَة كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مساء اليوم المؤتمر السعودي الدولي الثاني للعلوم الطبية الشرعية الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية ويستمر أربعة أيام وذلك بفندق الإنتركونتننتال في الرياض .
وبدئ الحفل الخطابي المعد بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى مدير سَنَة كلية الملك فهد الأمنية كلمة أبان فيها أن بلادنا تسعد بانعقاد المؤتمر حيث تشارك جميع دول العالم في الاهتمام بالطب الشرعي والأدلة الجنائية في مُفَاتَلَة الجريمة وكشف أسرارها وأسبابها مما يرَسَّخَ أهمية المؤتمر للمجتمع الدولي , مبيناً أن المملكة ممثلة في وزارة الداخلية ومن منطلق اهتمامها بمحاربة الجريمة وعنايتها بالطب الشرعي أنشئت الجمعية السعودية للطب الشرعي وتتشرف تِلْكَ الجمعية بالرئاسة الفخرية لها من قبل نائب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - .
وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل الخليوي : إن انعقاد هذا المؤتمر يمثل الأهمية القصوى للمجتمع الدولي باعتبار إن أهدافه تخدم ترسيخ الأمن في جميع دول الدول العالمية . ثم ألقى رئيس الجمعية السعودية لطب الشرعي الدكتور احمد بن إبراهيم اليحيى كلمة أشار فيها أن الجمعية السعودية لطب الشرعي وبالتعاون مع جهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية ووزارة الصحة فِي غُضُون تأسيسها سعت على القيام بالدور المنوط بها من أَثْناء العمل على رفع المستوى العلمي للأطباء الشرعيين بالمملكة من أَثْناء إقامة الأنشطة والورش العلمية وعقد المؤتمرات والتي ساهمت في الرقي بالجانب العلمي لهم.
وأوضح اليحيى أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت أكثر من 250 ورقة وبحثا علميا تم تحكيمها واختيار 120 ورقة وملصقا علميا يمثلون 31 دولة تتناول آخر المستجدات العلمية في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي .
بعد ذلك عرض فيلم عن المؤتمر. وفي الختام افتتح مدير سَنَة كلية الملك فهد الأمنية المعرض المصاحب للمؤتمر الذي اشتمل على خدمات طبية وأمنية وجنائية ، وتجول داخل أركانه.