المصدر - كشف المحامي سعود بن قويد عضو فريق الدفاع عن الشاب السعودي المعتقل بأميركا خالد الدوسري، عن أن المذكرة الجديدة التي قُدمت في القضية تحتوي على أدلة جديدة وتقارير طبية، وجانب إنساني، مؤكداً أنها "تُثبت براءة الدوسري".
المحامي "بن قويد" قال في تصريحات لـ«الخليج أون لاين» إن الدوسري تم اعتقاله وهو بعمر 19 عاماً، وهو أقل من السن القانونية للاعتقال طبقاً للقانون الأمريكي، كما أن المادة التي تدخل في صناعة أسلحة الدمار الشامل، والمذكورة في التحقيقات لم تكن بحيازته، ولم يكن على علم بها.
وأبدى بن قويد استغرابه من "تطبيق أقصى عقوبة على الدوسري، رغم أنه لم يُتهم بتفجير ولم يصدر منه أي أفعال تشير إلى تورطه في عملٍ إرهابيٍ، في وقت أصدرت المحاكم الأمريكية عقوبات أقل بكثير من عقوبة الدوسري ضد أمريكان قتلوا وفجروا وقاموا بأعمال إرهابية".
وتساءل بن قويد، في حديثه لـ"الخليج أونلاين"، عن "العدالة بين عقوبة الدوسري بعد سجنه مدى الحياة، ومن قاموا بالقتل والسفك والقيام بأعمال إرهابية، كما أنه ليس من المعقول إن افترضنا جدلاً الاتهامات بحق الدوسري، فكيف يعطي عنوانه وبياناته كاملةً للشركة التي اشتبهت فيه ثم قامت بإبلاغ السلطات الأمريكية عنه؟!".
واستَشهد بن قويد بأمريكي فجّر مسجداً، ثم حُكم عليه بخمس سنوات سجن، وهو يتعارض مع الحكم الصادر ضد الدوسري رغم عدم ثبوت اتهامات مؤكدة بحق الدوسري.
وُلد الدوسري في أبريل عام 1990 في محافظة الخرج (جنوب شرقي الرياض)، تخرج في المرحلة الثانوية العامة بتقدير ممتاز، ساعده في الالتحاق ببعثة شركة سابك إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008؛ لمواصلة دراسة بكالوريوس في تخصص الهندسة الكيميائية.
واعتقل في يوم 28 فبراير 2011م بتهمة صناعة مواد كيميائية متفجرة، ثم قلصت التهمة إلى تهمة واحدة، وهي حيازة أسلحة دمار شامل، وصدر بحقه سجن مؤبد، بينما يؤكد فريق دفاعه الجديد أنه بريء من هذه التهم الموجهة ضده.
المحامي "بن قويد" قال في تصريحات لـ«الخليج أون لاين» إن الدوسري تم اعتقاله وهو بعمر 19 عاماً، وهو أقل من السن القانونية للاعتقال طبقاً للقانون الأمريكي، كما أن المادة التي تدخل في صناعة أسلحة الدمار الشامل، والمذكورة في التحقيقات لم تكن بحيازته، ولم يكن على علم بها.
وأبدى بن قويد استغرابه من "تطبيق أقصى عقوبة على الدوسري، رغم أنه لم يُتهم بتفجير ولم يصدر منه أي أفعال تشير إلى تورطه في عملٍ إرهابيٍ، في وقت أصدرت المحاكم الأمريكية عقوبات أقل بكثير من عقوبة الدوسري ضد أمريكان قتلوا وفجروا وقاموا بأعمال إرهابية".
وتساءل بن قويد، في حديثه لـ"الخليج أونلاين"، عن "العدالة بين عقوبة الدوسري بعد سجنه مدى الحياة، ومن قاموا بالقتل والسفك والقيام بأعمال إرهابية، كما أنه ليس من المعقول إن افترضنا جدلاً الاتهامات بحق الدوسري، فكيف يعطي عنوانه وبياناته كاملةً للشركة التي اشتبهت فيه ثم قامت بإبلاغ السلطات الأمريكية عنه؟!".
واستَشهد بن قويد بأمريكي فجّر مسجداً، ثم حُكم عليه بخمس سنوات سجن، وهو يتعارض مع الحكم الصادر ضد الدوسري رغم عدم ثبوت اتهامات مؤكدة بحق الدوسري.
وُلد الدوسري في أبريل عام 1990 في محافظة الخرج (جنوب شرقي الرياض)، تخرج في المرحلة الثانوية العامة بتقدير ممتاز، ساعده في الالتحاق ببعثة شركة سابك إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008؛ لمواصلة دراسة بكالوريوس في تخصص الهندسة الكيميائية.
واعتقل في يوم 28 فبراير 2011م بتهمة صناعة مواد كيميائية متفجرة، ثم قلصت التهمة إلى تهمة واحدة، وهي حيازة أسلحة دمار شامل، وصدر بحقه سجن مؤبد، بينما يؤكد فريق دفاعه الجديد أنه بريء من هذه التهم الموجهة ضده.
