المصدر - حسين عقيل - نجران
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أهمية استحداث فرع لهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة، لتعزيز حماية حقوق المواطن والمقيم، التي كفلتها المبادئ والثوابت التي قامت عليه الدولة المباركة، والمستمدة من مبادئ الدين الحنيف.
جاء ذلك أثناء استقبال سموه فريقًا من هيئة حقوق الإنسان، برئاسة عضو مجلس الهيئة، الدكتور علي بن حسين الحارثي، في مكتبه بديوان الإمارة،* والذي يزور المنطقة لتفقد السجون ودور التوقيف.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها هيئة حقوق الإنسان في الوقوف ميدانيًا على السجون، مقابل الشفافية التي تنتهجها وزارة الداخلية بهذا الشأن، حاثًا على التوسع في عمل الهيئة بالمنطقة، ليشمل أكثر من السجون ودور التوقيف.
وعبّر الفريق عن شكره لسموه أمير المنطقة على سرعة استجابة مقام إمارة المنطقة مع ما تعرضه الهيئة، وما توفره من تسهيلات تمكن الهيئة لأداء مهامها في المنطقة.
ويضم فريق هيئة حقوق الإنسان الذي يزور المنطقة ثلاثة من أعضاء مجلس الهيئة، وهم الدكتور* علي بن حسين الحارثي، وعبدالله بن مهدي آل سدران، وسمها بنت سعيد الغامدي، بالإضافة إلى مدير فرع الهيئة بمنطقة عسير محمد بن سعيد بريق.
من جهة أخرى فق أطلق صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في مكتبه بديوان الإمارة برنامج العمل الإسعافي والإغاثي والتطوعي والإنساني في الحد الجنوبي، تحت شعار (طارئ)، والذي تنظمه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، بدعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية.
وأوضح أمين عام المنظمة الدكتور صالح بن حمد السحيباني أن البرنامج الذي انطلق من منطقة نجران، يهدف إلى تعزيز العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع، من خلال إقامة عدد من الدورات التدريبية، وإحياء برامج عدة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.