استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم، نخبة من الطلبة السعوديين المبتعثين إلى ماليزيا، والطلبة الماليزيين خريجي الجامعات السعودية.
وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الاستقبال كلمة قال فيها " أنا سعيد أن أراكم وأوصيكم بأن تدرسوا دراسة كاملة، وبنفس الوقت يجب أن تعرفوا أنكم من بلاد قبلة المسلمين وتكونوا قدوة جيدة لمن يراكم في هذه البلاد ".
" إن شاء الله تكونوا عند حسن الظن وتخدموا بلادكم، ومن خدم بلاده والحرمين الشريفين، يخدم الإسلام والمسلمين، وأرجوا لكم التوفيق إن شاء الله" .
كما ألقى الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الدكتور زايد الحارثي كلمة رفع فيها باسم الطلاب في ماليزيا الشكر والوفاء لخادم الحرمين الشريفين نظير ما يحظى به الطلبة من اهتمام ورعاية وحرص منه - أيده الله -.
وأكد حرص الطلبة على رد العرفان لقائدهم وبلادهم بالتحصيل المميز والعمل المخلص والولاء والطاعة.
ثم ألقى رئيس رابطة الخريجين الماليزيين من الجامعات السعودية جعفر بن صالح كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين باسم مئات الخريجين الماليزيين من الجامعات السعودية على ما حظيوا به من اهتمام ورعاية وحسن تعليم ووسطية في الفكر وتوجيه ومتابعة .
وقال "دائما نتشرف ونفتخر بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بلد الحرمين الشريفين وبلد الأمن والأمان وقبلة المسلمين".
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد ، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز،وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي، وعدد من المسؤولين.