أدرجت*الشرطة الدولية "الإنتربول" أمينا سابقا لمحافظة جدة على قائمة المتابعة للقبض عليه وتسليمه إلى السلطات السعودية بعد هروبه من تنفيذ حكم صدر بحقه على خلفية فاجعة السيول. وقالت مصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن أمين جدة الأسبق والمدرج على قائمة القبض صدر عليه حكمان: الأول تبرئته من أي تهم لها علاقة بسيول جدة وعدم إدانته بسوء الاستعمال الإداري، في حين أن الحكم الآخر أدانه بالرشوة وصدرت بحقه عقوبة بالسجن 8 سنوات وغرامة مليون ريال على خلفية قضية اتهم فيها الأمين مع اثنين من كبار مسؤولي أمانة جدة بالاشتراك مع 3 رجال أعمال، ارتبطوا* في القضية ذاتها. وتنوعت الأحكام بين الإدانة والبراءة في قضايا رشوة بدأت بمبلغ 5 ملايين ريال في تهمة وجهت للأمين الأسبق لموافقته على تعديل نظام البناء إلى 3 أدوار في مخطط مملوك لرجل أعمال وحكم *عليه بالسجن 5 سنوات، كما تضمنت التهم في القضية ذاتها تجاوز أمين جدة السابق التعليمات والأوامر المشددة على سلامة وحماية المنشآت القائمة ومنع البناء أو التملك في بطون الأودية ومجاري السيول وتحديدا في مخططي أم الخير وفرج المساعد شرق جدة. يذكر أن فاجعة سيول جدة* التي وقعت عام 2009 خلفت دمارا تركز في شرق جدة أبرزها حي قويزة وفرج المساعد وأم الخير، وبلغ عدد الوفيات 123 والمصابين 350، فيما بلغ عدد المنازل والعقارات والممتلكات المتضررة 11929 عقاراً و10321 مركبة متضررة.