المصدر - صحيفة غرب : ردعه بنت مقعد العتيبي
أكد عدد من الأكاديميات بالجامعات السعودية أن الملتقى المقام تحت شرف جامعة شقراء
يعد لبنة لبناﺀ قدرات محلية واعية و مثقفة و مؤهلة للعمل بما يتطلب مع مستقبل مشرق يتوافق مع رؤية الوطن ٢٠٣٠
مشيرات إلى أن
التعليم الجامعي بحاجة ماسة إلى إتخاذ قرارات تطويرية من شأنها النهوض بالتعليم وترتقي بأعضاء هيئة التدريس والطلاب وصولاً إلى أفضل المستويات والمخرجات المأمولة والمرجوة ومن أهمها دعم قدرات الطلاب والطالبات في اكتساب مهارات الاتصال والكتابة العلمية واتخاذ القرار وزيادة مساحة التدريب العملي.
وفِي هذا الصدد ذكرت الدكتورة خلود الحساني عميدة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بمحافظة ضرماء
أن تنظيم جامعة شقراﺀ لهذا الملتقى ينبع من أن أهداف الملتقى تخدم رؤيتنا المستقبلية بالجامعة في بناء القدرات المحلية و تخريج جيل واع و مثقف فيه من كوادر مؤهلة من الخبراء و المفكرين و معلمي المستقبل.
وعن التطلعات في تحقيق أهداف هذا الملتقى قالت الدكتورة الحساني أن تواكب كليات التربية مستقبلاً الاحتياجات المتجددة لمتطلبات عصر المعرفة و سوق العمل وذلك من خلال ما تدعمه الوزارة اليوم لمثل هذه الملتقيات التربوية التي تصب لمصلحة تطوير الموارد البشرية و البرامج الأكاديمية و الشركات .
وعن العقبات التي تقف أمام طموحكم و هل هناك اقتراحات ممكن تكون من خلال هذا الملتقى أشارت الدكتورة الحساني: أنه
لا يوجد عقبات مستحيلة فمتى ما وجدت التحديات وجدت الفرص ..
أما الدكتورة مليحة القحطاني من جامعة الأمير سطام قالت:
اتطلع لتطوير كليات التربية بما يتفق مع رؤية الوطن ٢٠٣٠ والمبادرات التي يمكن أن تتبناها الكلية للتغلب على التحديات؛ لرقي بمستوى الطلاب من بداية قبولهم بالكلية ورفع معايير القبول لتحسين جودة المخرج
وأشارت أن العقبات والتحديات تكمن في الفجوة بين برامج الكلية وسوق العمل، وعدم إقبال الأفراد على مهنة التعليم وذلك لأسباب اقتصادية واجتماعية,
وبرامج التدريب للأعضاء ليست فاعلة بالشكل المطلوب ووجود تيارات تقليدية مسيطرة,
مبينة أن الإجراءات والأنظمة التي تتعامل معها الوزارة نحو مشروع التطوير وفتح برامج.
وأشارت أن هذا الملتقى يمثل نقلة عملية في سبيل التطوير مضيفة أن الملتقى اتاح الفرصة لإدارات التعليم بالمشاركة في هذا الملتقى كان له الأثر في دعم الشراكة مع إدارات التعليم.
ومن جهتها قالت : الدكتورة/ ريم محمد الحربي عميدة كلية التربية بجامعة حفر الباطن
أن الملتقى رائع وحرصت على الحضور رغم المشاغل الكبيرة لدينا في العمادة ولكن لإيماني ويقيني أن كليات التربية بحاجة لإعادة هيكله وتطوير البرامج
مشيرة أن الجميع يتطلع من خلال هذا الملتقى على توحيد الجهود لتطوير البرامج بصوره تخدم رؤية ٢٠٣٠
مؤكدت أن الملتقى أتى في وقت نحن فعلاً بأمس الحاجه للنقاش في مستقبل كليات التربية ، ولقد وفقت الجامعة بعقد هذا الملتقى في هذا التوقيت مضيفة أن الجامعة تميزت بأختيار أوراق عمل متميزة و حسن تنسيق وتنظيم و وحسن حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة .
كما قالت: الدكتورة/ مريم بنت عبدالعزيز العيد وكيلة عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات
تزينت شقراء الخير ولبست ثوبها البراق المتلألأ بالمعرفة في مسرح جامعتها الفتية والذي شرف بمقره لملتقى عمداء كليات التربية السابع بالجامعات السعودية
شارك في أوراق العمل نخبة من المثقفين الأكاديميين من عمداء كليات التربية على مستوى جامعات المملكة .
وزادت بقولها : ساد اللقاء روح من الإيجابية والحيوية وجرى من خلاله الحوارات العلمية الهادفة التي أعطت انطباعاً عن الاهتمام بمكانة كليات التربية في الجامعات ودور معلم المستقبل وقيادته للتعليم وكذلك اقتراح هيكلة مقترحة لكليات التربية وعن دورها لتحقيق رؤية 2030 وعن تطوير أعضاء هيئة التدريس وطرح مشروع للتنمية المستدامة .
وعرف بالمركز الوطني للتطوير المهني ومشروع تطوير برامج إعداد المعلم وتأهيله وعن الشراكة بين كليات التربية وإدارة التعليم والأدوار المستقبلية للكليات التربوية في ضل رؤية 2030.
وعن توحيد آليات وممارسة تطبيق التربية الميدانية في برامج كليات التربية وعرضت تجربة جامعة الملك فهد توزيع ومتابعة طلاب التربية الميدانية .
واكدت أن الجلسات العلمية خلقت بيئة تعليمية محفزة لتطوير عمل الكليات وهيكلتها وأعضائها وتبادل الخبرات والمعارف والاستفادة من التجارب وحققت رؤية 2030
اما الدكتورة/ هيفاء بنت يوسف عبد الرحمن الفوزان وكيله كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بشقراء
قالت: تناول الملتقى عدد من المحاور الهامة والتي من أهمها توضيح الفرق بين البرامج الأكاديمية والأقسام داخل كليات التربية والتركيز على أهم البرامج التي يتطلبها سوق العمل كما يهدف إلى وضع ورقة عمل لإصلاح التعليم داخل الكليات خارج المسارات التقليدية فيما يتفق مع التحديات والظروف الاقتصادية الراهنة.
وأضافت سوف يتم تحقيق ما نطمح إليه في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الملتقى وأهمها تطوير العملية التعليمية على أن يكون التركيز على ثلاثة محاور رئيسية هي المعلم والمتعلم ووسائل التعليم المتنوعة والمتعددة حتى يتم الخروج بمنتج جيد للعلاقة بين هذه العناصر الثلاثة.
وعن العقبات ذكرت أنها تنقسم الي معوقات إدارية وتتمثل في/ قصور في البرامج التعريفية الخاصة بالطلاب والطالبات المستجدين/ ومع معوقات أكاديمية تتمثل في بعد بعض المقررات الدراسية عن ميول وقدرات الطلاب والطالبات وعدم توفر تغذية راجعة لهذه المقررات
واقترحت بقولها : أن التعليم الجامعي بحاجة ماسة إلى إتخاذ قرارات تطويرية من شأنها النهوض بالتعليم وترتقي بأعضاء هيئة التدريس والطلاب وصولاً إلى أفضل المستويات والمخرجات المأمولة والمرجوة ومن أهمها دعم قدرات الطلاب والطالبات في اكتساب مهارات الاتصال والكتابة العلمية واتخاذ القرار وزيادة مساحة التدريب العملي والارتقاء بمهارات الطلاب الفنية والمهنية وكذلك الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمجتمع
تنظيم مؤتمرات وندوات علمية متميزة تعمل على إظهار الجوانب العلمية المتطورة للكلية مما يساعد على تحقيق العالمية وتشجيع الابتكار لطلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والاداريين إعداد سياسات وإجراءات ملزمه لمتابعه التقدم الدراسي لكل طالب وتقديم المساعدة لأولئك الذين يواجهون صعوبات ويحتاجون إلى مساعده خاصه في فهم وتطبيق المادة العلمية
وضع أليه ملاءمة للتحقق من معايير
وإنجاز الطلاب فيما يتعلق بمقاييس الجودة الداخلية والخارجية
مثل أن تشتمل مقياس عملية تقويم
عينه عشوائية من عمل الطلاب وعمل مقارنة مستقلة للمعايير المنجزة في جامعات
متشابهة في المملكة. وأكملت حديثها
ترجع أهمية الملتقى إلى التأكيد على
رؤيه ورسالة وأهداف الكلية والتي من أهمها أن تكون الكلية رائدة
في التقدم تعليمياً ومعاصرة ذا جوده
عالية وتوفير بيئة اكاديمية ونفسية
تنعم بالابتكار والابداع
حضور طالبات في الملتقيات القادمة.
أما الدكتورة / دلال بنت محمد الأمين الشنقيطي
عميدة كلية التربية بالجبيل جامعة الأمام عبدالرحمن بن فيصل قالت:
الملتقى من أهم الفعاليات السنوية والتي يحرص جميع عمداء كليات التربية على حضوره لتبادل الخبرات ودعم عمليات تطوير كليات التربية ، مشيرة إلى أن هناك كثير من التجارب التي تم طرحها بخصوص التربية العملية والشراكة مع التعليم العام وأخيراً أهم تجارب تطوير برامج إعداد المعلمين.
وعن تطلعاتها
ذكرت اتطلع الى مناقشة دور كليات التربية في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ وتحقيق توجهات وزارة التعليم في تخريج معلمين أكفاء وتقليص القبول في كليات التربية واستقطاب الطلاب المتميزين فقط.
وتمنت أن يتم عقد الملتقى في كل عام في منطقة وجامعة مختلفة، وكانت إقامتي بجامعه شقراﺀ فرصة ممتازة للتعرف بقرب عن الجامعة والمدينة والثقافات والإرث الجميل الذي تتمتع به هذه المدينة.
وقالت الدكتورة / منى محمد السليم وكيلة كلية التربية بشقراء
حقيقة هذا الملتقى من أثرى الملتقيات التي حضرتها والأوراق العلمية كانت قوية ومفيدة ونتائجها وتوصياتها ثريّة .
ونأمل أن نجني ثمار هذا الملتقى في تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا للوصول إلى التكامل بين التعليم العام وكليات التربية بجامعات المملكة وتقليل حجم الفجوة بينهما بما يخدم أفراد المجتمع .
أما عن العقبات التي تقف أمام تحقيق الأهداف ذكرت انها توزّع المسؤوليات بين عدة جهات حكومية مطالبة بعقد ملتقيات تجمع بينها جميعاً لتحقيق التكامل المطلوب.
الدكتورة أمامة الشنقيطي عميدة كلية التربية بجامعة الأميرة نورة ذكرت أسباب النجاح الكبير الذي حققه اللقاء السابع لعمداء كليات التربية والمنعقد في جامعة شقراء وذلك في تفرده بأوراق العمل المتميزة والمواكبة لحاجات الميدان التربوي وتطلعات كليات التربية.
كما تميز الملتقى في تنظيمه وجدول أعماله.
وأضافت عميدة كلية التربية في جامعة الأميرة نورة الدكتورة أمامة الشنقيطي
إن هذا الملتقى يشهد رعاية كريمة واهتماما من معالي وزير التعليم وسعادة الوكلاء مما يعمق شعورنا بالمسئولية تجاه الارتقاء بكليات التربية وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠
وتؤكد عميدة كلية التربية أن هذا الملتقى قد حقق أهدافه وكان في مستوى التطلعات والطموحات من حيث عمق الطرح وموضوعية التناول وأصالة الحلول والمقترحات
إضافة إلى التفوق في التنظيم.