المصدر -
أكد مستشار وزير الثقافة والإعلام المتحدث الرسمي للوزارة هاني الغفيلي، أهمية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وإقامة علاقات طيبة مع الإعلاميين، مؤكدا أن هذا الأمر "سينعكس بالإيجاب على المجتمع، وعلى المؤسسات الحكومية الراغبة في توعية المجتمع بما تقوم به من خدمات وفعاليات.
وحدد الغفيلي في ورقة عمل تقدم بها في ملتقى "ناطق.. مسؤولية وطن" الذي نظمته إمارة المنطقة الشرقية، البارحة، مجموعة من المبادئ الأساسية للتعامل مع وسائل الإعلام، وفي مقدمتها اتباع سياسة إعلامية تتسم بالشفافية، وتكليف قياديين ومتحدث رسمي للتخاطب مع وسائل الإعلام، والسرعة والدقة في نقل المعلومة، والحرص على ألا تشكل المعلومات المنقولة ضررا على الجهة الحكومية، والتعامل بإيجابية مع كافة الجهات الإعلامية كافة على حد سواء بموضوعية وحياد، وتوفير المعلومات التي يطلبها الإعلام بسرعة وشفافية".
كما حدد أهداف النشر عبر وسائل الإعلام المختلفة، وقال: "للنشر عدة فوائد، منها تعزيز الوعي العام، وتشكيل الرأي العام، والتأثير على صناع القرار، وحشد الدعم والموارد عبر وسائل الإعلام المحلية، وحسابات الشبكات الاجتماعية، والمواقع الالكترونية على شبكة الانترنت".
وتطرق إلى أهمية التعامل مع الإعلام، وقال: "التواصل مع الإعلام معناه التواصل مع المواطنين، وتطوير الاتصال الحكومي، وتلبية توقعات المواطنين فيما يخص تنظيم الخدمات وتعزيز سمعتها، ورفع الأداء الحكومي من خلال التركيز على عملية التواصل وتحسينها، وتعزيز العلاقة مع المواطنين والشركاء ومداخلاتهم، وتعزيز الإيجابية نحو أداء الجهة الحكومية، والترويج لفعاليات وأنشطة الجهة الحكومية ".
وتناول الغفيلي احتياجات وسائل الإعلام من الجهات الحكومية، مبيناً أن وسائل الإعلام تحتاج إلى المعلومات بما تتضمنه من أحداث جديدة، ومعلومات حديثة، وصور معبرة، ومقابلات ذات مصداقية مع أشخاص مؤثرين، وتصريحات حصرية وذات أهمية، والحصول على الأخبار المثيرة التي تتضمن الحقائق والإحصاءات والأحداث المهمة.
ودعا الجهات إلى اتباع آلية معينة للتفاعل بشكل أمثل مع متطلبات الإعلام وتتضمن هذه الآلية التجاوب السريع مع الإعلاميين، سواء مع طلبات التصريح أو إجراء اللقاءات، وتحديد استراتيجية وخط واضح بخصوص ما يمكن نشره وما لا يمكن، واختيار متحدث رسمي ذي كفاءة إعلامية متميزة، وتوفير النشرات الصحافية وغيرها من المعلومات، والمتابعة المستمرة للأحداث كافة والتفاعل مع كافة القضايا عبر الشبكات الاجتماعية، وإتاحة فرص الوصول إلى المعلومات والإحصاءات من خلال الموقع الالكتروني، وإشراك وسائل الإعلام في الأنشطة والمناسبات، والعمل على بناء علاقات جيدة مع الإعلاميين.
وتناول الغفيلي الشبكات الاجتماعية، والدور الذي تقوم به في نقل المعلومة والترويج للجهات الحكومية، مشيراً إلى أن 93% من تلك الجهات تستخدم أشكالا من أشكال التواصل الاجتماعي، وأن الأغلبية تستخدم موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أو تويتر.
وأوضح أن من أهم أغراض الشبكات الاجتماعية هو التسويق وتحسين السمعة للجهة الحكومية، وذلك بنسبة 94.5%، وتقديم النصح والإرشادات الحكومية بنسبة 88.5%، ثم التواصل والإجابة عن الأسئلة والاستفسارات بنسبة 64.5 %، ومن أجل نشر الأخبار والفعاليات 54.3 %.