رصدت صحيفة “الحياة” عدد من القضايا الأخلاقية وقضايا أخرى أدين فيها العديد من العناصر الإرهابية أمام المحكمة الجزائية االمتخصصة والتي كان أبرزها قضايا متعلقة بالمخدرات والإباحية والشذوذ. ولفتت الصحيفة إلى قضية “أبوعبدالله النجدي” التي وقعت أحداثها في عام 2007، وهو أحد عناصر “القاعدة” الإرهابي، وكان من أنشط عناصر التنظيم إعلاميًا في تلك الفترة. وقالت الصحيفة: “كان أبو عبدالله يلتقي الفتيات في خلوات غير شرعية في مقاهي الرياض، وكان تسريحة شعره وارتداءه الجينز والملابس الضيقة، وطريقة مشيه لا يثير الشكوك حول “قاعديته”، حتى تم القبض عليه في مستوصف خاص في الرياض حيث كان يواعد إحدى الفتيات داخله. وذكرت الصحيفة قصة أحمد ثامر المطيري العائد من القتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014، متطرقة إلى ما كشفه عنه أخوه خالد: “أن فراراه كان لاكتشافه تعاطي قادة التنظيم المخدرات، وإقامة الملاهي الليلية وسبي النساء وقتل المسلمين”. وتطرقت الصحيفة إلى قضايا الشذوذ الجنسي لتي تورط فيها الكثير من المنتمين للتنظيمات الإرهابية، موضحة أنه أثناء محاكمة خلية “تركي الدندني” الإرهابية، تضمنت لائحة الدعوى اتهام أحد قادة الخلية بفعل فاحشة “اللواط” في متهم آخر، يعتبر أيضاً من قادة الخلية. وأشارت الصحيفة إلى ما قاله هذا القيادي الفاحش: ” هذه الفعلة تاج شرف على رأسي وكل ما سرد من تهم ضدي فهي تاج فخر أعتز به”. ونوهت الصحيفة إلى محاكمة عناصر خلية إرهابية مكونة من 24 شخصًا في بلدة العوامية بالقطيف، اتهموا بـ ممارسة فاحشة اللواط مع عدد من الأشخاص وقيامهم بتصنيع الخمور داخل مزرعة في العوامية وترويجها، وترويج المخدرات من خلال بيع وتوزيع حبوب الكبتاغون وسجائر الحشيش”. ولفت الصحيفة إلى القبض على أحد أبرز العناصر الإرهابية في خلية العوامية، على مقاطع فيديو حوت “شذوذًا جنسيًا” صورها المتهم بنفسه بغرض الابتزاز. وأضافت الصحيفة: “تكرر في محاكمة المتهمين بالإرهاب تهمة زيارة مواقع إباحية وتخزين مقاطع منها، إذ كشفت محاكمة خلية التجسُّس الإيرانية المكوّنة من 32 إرهابيًا، دخول أحد أفرادها من طريق جهاز الحاسب الآلي عبر الإنترنت إلى موقع محظور، وتخزين مقاطع إباحية”.
المصدر -