تباينت ردود الفعل على قرار جامعة الحدود الشمالية بتوحيد زي الطالبات، وتجاوز الجدل طالبات الجامعة ليشمل أخريات من جامعات مختلفة انخرطن في النقاش حول ماهية القرار وضرورته. وابتدأ الموضوع بإصدار جامعة الحدود الشمالية قرارا في 11 يناير الماضي يقضي بتوحيد زي الطالبات في الفصل الدراسي الثاني (الحالي)، بحجة تخفيف الأعباء المادية، وإلزامهن بـ “بلوزة بيضاء وتنورة سوداء أو كحلي”، مع ضرورة الالتزام باللباس المحتشم وتجنب “الدانتيل” أو التنانير القصيرة. وجاء رد الطالبات من جامعة الحدود الشمالية وأخريات تضامن معهن ليعبرن عن اعتراضهن الشديد على القرار، وهو ما عاد بقوة مع عودة الدراسة أمس (الأحد)، معتبرين أنه حجر لحريتهن وإعادة لهن إلى تقاليد وعادات المدارس، والتي لا تتماشى مع الحياة الجامعية، ومتخوفات من أن تقتدي جامعات أخرى بهذا القرار. فيما أبدى آخرون تفهمهم لقرار الجامعة، واصفين أن مسألة اللباس في الجامعات أصبحت ساحة تنافس تكلف العائلات والطالبات مبالغ كبيرة، وتؤدي حسب رأيهم إلى ظهور مخالفات في المظهر.
المصدر -