المصدر -
كشفت إحصائية الهيئة العامة للإحصاء أن السعودية استوردت خلال الخمسة أعوام الأخيرة 28149245 كيلو من زيت الزيتون الأسباني بقيمة 416364900 ريال سعودي* , كما استوردت *كيلو 245380 بقيمة 802407 ريال سعودي .
, وعلق رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالجوف رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني الدكتور حمدان السمرين على ذلك بأن حجم الاستيراد من المؤشرات الهامة جداً على حاجة السوق الكبيرة من ثمار وزيت الزيتون وللمزيد من الإنتاج كون الكميات المستوردة من ثمار وزيت الزيتون تعتبر كميات كبيرة جداً .
وقال كون الجوف تمتلك مميزات لإنتاج أفضل الزيوت على مستوى العالم فتعد الأولى في المملكة في هذا المجال ,حيث تنتج منطقة الجوف 80% من الزيتون بالمملكة مع وجود مساحات كبيرة قابلة للزراعة وبيئة خصبة للاستثمار في ثمار وزيت الزيتون , كما وتعد شجرة الزيتون ووفق الأبحاث والدراسات من اقل الأشجار المستهلكة للمياه إذ انه وعلى سبيل المثال فإن استهلاك شجرة الزيتون من المياه يساوي ربع استهلاك النخلة.
وأكد السمرين أن الأرقام الكبيرة التي يحققها زيت زيتون الجوف عاماً تلو عام ومع دخول سنوي لأشجار جديدة في طور الإنتاج محفزة للاستثمار فيه خاصة في ظل الظروف المناسبة التي تحظى بها المنطقة للإنتاج على مستوى عالمي وهو ما أكدته التحاليل والاختبارات التي أجريت على الزيتون وزيت الزيتون.
وفي ظل المنع أحيانا والتحفظ أحيانا أخرى على العديد من الزراعات كزراعة الأعلاف فإن الاستثمار في زراعة الزيتون يأتي في مقدمة الاستثمارات الزراعية.
ولان التوجه الجديد للمملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030 يحفز ويؤكد على البحث والاعتماد على مصادر أخرى للاستثمار بعيداً عن النفط , فإننا في منطقة الجوف نرى في زيت الزيتون نفطاً أخضراً لما يحققه من عوائد اقتصادية مجدية حيث أن الشجرة مباركه ويتنوع الاستثمار في مخرجاتها إلى أكثر من 5 استثمارات ولا تقف عند الاستثمار في ثمار أو زيت الزيتون .
ودعا السمرين الراغبين الاستثمار في زيت الجوف زيارة مهرجان الزيتون الذي ينطلق الأربعاء القادم 27/4 ويستمر حتى 6/5 والوقوف على التجارب الناجحة في هذا المجال والتعرف على الأنواع المميزة التي تنتجها المنطقة من الزيت والزيتون , ويعد مهرجان الزيتون أفضل الفرص لدراسة الاستثمار بزيت الجوف .
يذكر أن إنتاج الجوف سنوياً يتراوح مابين 5 إلى 10 مليون لتر من زيت الزيتون حيث تحتضن ما يقارب 16 مليون شجرة زيتون , ويوجد فيه 23 معصرة , وتعد أرض خصبة ومهيأة لهذا الاستثمار , كما أن زراعة الزيتون العضوي وفر عدد كبير من الأيدي العاملة التي كانت أحد أهم العوائق في الاستثمار بالزيتون .
كشفت إحصائية الهيئة العامة للإحصاء أن السعودية استوردت خلال الخمسة أعوام الأخيرة 28149245 كيلو من زيت الزيتون الأسباني بقيمة 416364900 ريال سعودي* , كما استوردت *كيلو 245380 بقيمة 802407 ريال سعودي .
, وعلق رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالجوف رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني الدكتور حمدان السمرين على ذلك بأن حجم الاستيراد من المؤشرات الهامة جداً على حاجة السوق الكبيرة من ثمار وزيت الزيتون وللمزيد من الإنتاج كون الكميات المستوردة من ثمار وزيت الزيتون تعتبر كميات كبيرة جداً .
وقال كون الجوف تمتلك مميزات لإنتاج أفضل الزيوت على مستوى العالم فتعد الأولى في المملكة في هذا المجال ,حيث تنتج منطقة الجوف 80% من الزيتون بالمملكة مع وجود مساحات كبيرة قابلة للزراعة وبيئة خصبة للاستثمار في ثمار وزيت الزيتون , كما وتعد شجرة الزيتون ووفق الأبحاث والدراسات من اقل الأشجار المستهلكة للمياه إذ انه وعلى سبيل المثال فإن استهلاك شجرة الزيتون من المياه يساوي ربع استهلاك النخلة.
وأكد السمرين أن الأرقام الكبيرة التي يحققها زيت زيتون الجوف عاماً تلو عام ومع دخول سنوي لأشجار جديدة في طور الإنتاج محفزة للاستثمار فيه خاصة في ظل الظروف المناسبة التي تحظى بها المنطقة للإنتاج على مستوى عالمي وهو ما أكدته التحاليل والاختبارات التي أجريت على الزيتون وزيت الزيتون.
وفي ظل المنع أحيانا والتحفظ أحيانا أخرى على العديد من الزراعات كزراعة الأعلاف فإن الاستثمار في زراعة الزيتون يأتي في مقدمة الاستثمارات الزراعية.
ولان التوجه الجديد للمملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030 يحفز ويؤكد على البحث والاعتماد على مصادر أخرى للاستثمار بعيداً عن النفط , فإننا في منطقة الجوف نرى في زيت الزيتون نفطاً أخضراً لما يحققه من عوائد اقتصادية مجدية حيث أن الشجرة مباركه ويتنوع الاستثمار في مخرجاتها إلى أكثر من 5 استثمارات ولا تقف عند الاستثمار في ثمار أو زيت الزيتون .
ودعا السمرين الراغبين الاستثمار في زيت الجوف زيارة مهرجان الزيتون الذي ينطلق الأربعاء القادم 27/4 ويستمر حتى 6/5 والوقوف على التجارب الناجحة في هذا المجال والتعرف على الأنواع المميزة التي تنتجها المنطقة من الزيت والزيتون , ويعد مهرجان الزيتون أفضل الفرص لدراسة الاستثمار بزيت الجوف .
يذكر أن إنتاج الجوف سنوياً يتراوح مابين 5 إلى 10 مليون لتر من زيت الزيتون حيث تحتضن ما يقارب 16 مليون شجرة زيتون , ويوجد فيه 23 معصرة , وتعد أرض خصبة ومهيأة لهذا الاستثمار , كما أن زراعة الزيتون العضوي وفر عدد كبير من الأيدي العاملة التي كانت أحد أهم العوائق في الاستثمار بالزيتون .